Friday 3rd May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الخبرة الصينية تساعد المستفيدين من مشاريع “الحزام والطريق” على الحد من الفقر وتحسين معيشتهم

منذ 4 أسابيع في 06/أبريل/2024

شبكة طريق الحرير  الإخبارية/ CMG/

ساعدت مبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقتها الصين الدول المستفيدة على زيادة فرص العمل وتحسين معيشة المواطنين والقضاء على الفقر من خلال إرسال خبراء صينيين لتبادل معارفهم مع دعوة الناس أيضا إلى الصين لتعلم مهارات تغير الحياة.
في رواندا، كان مزارع الفطر ليونيداس موشيمييمانا مشغولا بالهاتف طوال اليوم في التعامل مع الطلبات. وعاش ذات يوم في فقر، ولكنه الآن غير الأمور رأسا على عقب ويدير مشروعا ناجحا لزراعة الفطر. وأصبح كل هذا ممكنا بفضل اعتماد تقنيات “جيونتساو” الرائدة للصين، طريقة تستخدم العشب لزراعة الفطر الصالح للأكل.
وأثبت أنه حل اقتصادي وصديق للبيئة الطبيعية لبعض التحديات الزراعية، وأفاد بشكل كبير الناس في البلدان المشاركة في مبادرة “الحزام والطريق”. وأوضح موشيمييمانا أنه درس كل ما في وسعه بشأن هذه الممارسة الثورية عندما زار الصين، ولذلك لم يكن قادرا على تنمية أعماله فحسب، بل وكان قادرا أيضا على مساعدة الآخرين في وطنه.
وقال “عندما كنت في الصين، أخذت وقتا للجلوس ومراقبة كل ما يتعلق بتقنيات الفطر. وكيف غيرت صناعة الفطر حياتهم؟ وكيف تبدو تجارة الفطر؟ وفي ذلك الوقت، كنت مهتما جدا بمراقبة كل شيء. ولذلك عندما أعود، أقوم بأعمال تجارية لمدة أربع سنوات، وأقرر المساهمة في مهمة بلادنا لتخفيف حدة الفقر وخلق فرص العمل، واستخدام هذا لمساعدة النساء والشباب العاطلين عن العمل”.
إلى جانب رحلته إلى الصين للتعرف على تقنيات الفطر، يتلقى موشيمييمانا أيضا دعما تقنيا طويل الأجل من خبراء صينيين في المركز النموذجي للتقنيات الزراعية بين الصين ورواندا. وتم إنشاء المركز في عام 2011، لدعم المزارعين الروانديين لتوسيع الإنتاج الزراعي وتحسين الدخل من خلال تقنيات الفطر.
وقدم المركز 57 دورة تدريبية، استفاد منها أكثر من 2000 رواندي. وتعلم أكثر من 3800 مزارع المهارات اللازمة لممارسة تقنيات الفطر، واستفادت أكثر من 50 جمعية تعاونية وشركة من المركز، وفقا للسفارة الصينية في رواندا.
وبعد عقد من المساعدة التقنية من الخبراء الصينيين، زادت تجارة الفطر لموشيمييمانا، ومن المأمول أن يتمكن كثيرون آخرون من التمتع بنجاح مماثل من خلال الدعم الصيني.
وقال تشن شياو بين، مدير المشروع بالمركز “يجب أن نعلمهم التقنيات ونساعد الصناعة على النمو. وآمل أن يتمكن أصدقائي من الاستمتاع بحياة أفضل”.
حتى الآن، ترسخت تقنيات الفطر في أكثر من 100 دولة، مما أدى إلى خلق مئات الآلاف من فرص العمل. ويمكن رؤية قصص مماثلة في العديد من البلدان المشاركة في مبادرة “الحزام والطريق”.
ويشير تقرير للبنك الدولي إلى أنه بحلول عام 2030، يمكن أن يساعد مشاريع المبادرة “الحزام والطريق” في انتشال ما يصل إلى 7.6 مليون شخص من الفقر المدقع و32 مليون شخص من الفقر المعتدل في جميع أنحاء العالم.
وفي العقد الماضي، عززت الصين والدول المشاركة في المبادرة بناء المناطق الصناعية ووجهت الشركات لخلق المزيد من فرص العمل المحلية من خلال التعاون الصناعي رفيع المستوى. وساعدت الصين في تدريب عشرات الآلاف من المتخصصين في إدارة الصحة العامة والبحوث الطبية من خلال المبادرة.
     
كما سافرت الفرق الطبية الصينية إلى 62 دولة وساعدت ما يقرب من 20 مليون مريض محلي. وأرسلت الصين أكثر من 2000 خبير وفني زراعي إلى أكثر من 70 دولة ومنطقة، لتعزيز أكثر من 1500 تقنية زراعية، مما ساعد في الحد من الفقر الريفي في مناطق آسيا وأفريقيا وجنوب المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
ومن مراكز نموذجية للتقنيات الزراعية ومشاريع حفر الآبار الريفية في القارة الأفريقية، إلى برامج المساعدة التقنية لتخفيف حدة الفقر في شرق آسيا، تعد مشاريع التعاون أمثلة مشرقة على الفوائد بعيدة المدى التي يمكن تقديمها من خلال مبادرة “الحزام والطريق”.
وقال مالك ألتيني، عمدة إحدى القرى السنغالية، بعد أن نجح العمال الصينيون في حفر بئر لمجتمع محلي “بمجرد بناء البئر، لم نواجه أي مشاكل. وشكرا جزيلا للشعب الصيني”.
يغطي التعاون أيضا قطاع التعليم. وفي مقاطعة شاندونغ بشرقي الصين، دخلت مدرسة محلية في شراكة مع لاوس لتنمية المواهب في مجال النقل بالسكك الحديدية للدولة غير الساحلية.
وقال سيتا، طالب من لاوس في المدرسة “يرغب العديد من مواطني لاوس مثلي في القدوم والدراسة في الصين، ونقل المعارف إلى لاوس وتعزيز التعاون مع الصين”.
خلال قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي لعام 2018، وقعت الصين مذكرة تفاهم بشأن البناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق” مع 28 دولة أفريقية والاتحاد الأفريقي. واقترحت الصين مواءمة مبادرة “الحزام والطريق” مع “أجندة 2063″، خطة تنمية للاتحاد الأفريقي، ودعم القارة الأفريقية لتحقيق الأمن الغذائي الأساسي بحلول عام 2030
وفي أعقاب ذلك، أرسلت الصين خبراء زراعيين إلى بوروندي، دولة أفريقية عانت ذات يوم من أزمة غذائية حادة. وساعد تدخلهم في تغيير مسار الحياة.
وقال إيفرار ندايكيجي، المدير العام للوكالة الوطنية لتعزيز الجمعيات التعاونية وتنظيمها ببوروندي “أرى الحياة تتغير بالنسبة لي، وكذلك بالنسبة لحياتي وعائلتي وقريتي وبلدي. وفي كل مكان أذهب إليه الآن، أرى بعض التحولات، بفضل الخبراء الصينيين”.
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *