Friday 19th April 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

(ووهان) سوف تكون مرة أخرى في تاريخ الأبطال

منذ 4 سنوات في 15/مارس/2020

يومية الأنباط/الأردنية.

خالد رافع النهار الفضلي*

كان جسد (ووهان) ساحة المعركة ضد وباء (كوفيد-19)، وفيها تجلّت قوة الصين والروح الصينية الوثابة، وتجلّت أيضاً مشاعر الأمة الصينية المتدفقة، لتتعافى وتنهض من جديد وترتفع فوق كل حطام خلّفه المرض، وفوق كل حاقد وحاسد، وفوق العنصرية الضمنية (وأحيانًا الصريحة) في العديد من الردود على الصينيين، في جميع أنحاء العالم، التي تجعلني أتساءل: إلى أي مدى وصلنا حقًا كعائلة بشرية.. وماذا تبقى للضمير الإنساني؟

النصر الذي حققته الصين كان كالصفعة في وجه الإعلام الغربي المتحيز دائماً ضد الصين (وكأنه مُشفر بطريقة أو بأخرى في الحمض النووي الجيني للصحفي الغربي)؛ الإعلام المُتسلّل إلى عقول البسطاء همّهُ الأول فقط تقويض الصين بكل طريقة ممكنة، متجرّداً من النزاهة والمصداقية والشفافية؛ الإعلام الوبائي المُنتشر في وسائل الإعلام الرئيسية والاجتماعية المُسيّس بمعاداة الصين، يَرمي لتوليد أعمال عنف ضد الآسيوين وضد الصينيين على وجه الخصوص. رجالات هذا الإعلام لديهم في الأساس عنصرية في دمائهم، وتقاريرهم ليست سوى مرآة مقعّرة لما يَرسخ في باطن عقولهم من مؤامرات.

(ووهان) اليوم مسرح خالد وشاهد على قصة بطولة سطّرها الشعب الصيني، وأغلق أخر صفحة من صفحات المجد الذي توهَجت فيه الأنسانية بأبهى حُللِها. (ووهان) اليوم قالت لنا كيف تكون أنسان في أقسى الظروف وكيف تبنى الأوطان بأرواح أبنائها.

شي جين بينغ القائد الاستثنائي

إن مكانة الصين الدولية اليوم وصلت إلى مستوى غير مسبوق لم نشهده في العصر الحديث من قبل؛ ويرجع ذلك إلى حكمة القيادة الفائقة التي يتمتع بها الرئيس “شي جي بينغ”، التي لطالما لفتت انتباه المجتمع الدولي باستمرار وكانت محل أشادة وترحيب.

إلى جانب عدد من اللحظات التاريخية الرئيسية التي أثّرت على الصين وأثّرت على العالم. كان الوباء يمثل التحدي الحقيقي للقيادة الصينية وللرئيس “شي جي بينغ” تحديداً، من أجل الوصل إلى بر الأمان في أمة التنيين وخلق مستقبل أكثر إشراقاً للصين والعالم في هذه الكارثة الكونية. بدء “زعيم الشعب” مع الكارثة بثقة لا تُقهر، مُثبتًا أنه ليس فقط “النور الموجّه للصين والعمود الفقري لـ 1.4 مليار صيني”، بل أيضًا “بلسم مهدئ” لعالَم كانت أعصابه مرهقة بسبب تفشي (كوفيد-19).

فمنذُ اللحظات الأولى أعطى الأولوية القصوى لصحة المجتمع وخاصة المواطنين الأكثر ضعفًا، من خلال ممارسة وفرة من الحذر دون إدامة الخوف أو التضليل أو التعتيم الإعلامي؛ وعلينا أن نستمع فقط إلى أدمغتنا. في الختام، العالم في مفترق طرق لأخطر أزمة اجتماعية واقتصادية في التاريخ الحديث. ولنكن واضحين: إن وباء الفيروس التاجي ليس “سبب” هذه الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي بدأت تتكشف سراديبها. إنها “ذريعة” لتنفيذ “عملية” مُصمّمة بعناية (مُسمَّمَة بتضليل إعلامي)، تهدف إلى زعزعة استقرار الاقتصادات الوطنية، وإضعاف قطاعات كبيرة من سكان العالم، وتُضعف حرفياً حياة الملايين من الناس، وتجعلهم على شفا حفرةً من نار.

*خالد الفضلي: أستاذ باحث في الفلسفة، ومتخصص بالشؤون الصينية، ومستشار رئيس الاتحاد الالكتروني الدولي للقلميين أصدقاء الصين للعلاقات الاردنية الصينية

*(التدقيق اللغوي والتحرير الصحفي: أ. مروان سوداح)

*(المراجعة والنشر: عبد القادر خليل).

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • مقالة راقية اجترحها الاخ الكاتب المبدع الاستاذ خالد الفضلي مستشارنا المكرم للاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتاب العرب اصدقاء وحلفاء الصين، وفيها أماط اللثام عن مسببات وأهداف نشر فيروس كورونا الذي تم من خلاله استهداف خبيث وتآمري للصين واقتصادها وشعبها المنضبط والمتحضر.. المقالة بحر من المعاني والمرامي وهي تدعو للتفكّر بمعانيها العميقة..

  • .. نُعظّم فيك أخي خالد روح الكتابة الصادقة والهادفة وفكرك الوثّاب.. إلى الامام استاذ خالد لتحقق المجد وفتوحات كتابية متجددة، لتعرف الصين قيادة وشعبا ان لديها حلفاء في مثالك البهي ومثال اتحادنا الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتاب العرب اصدقاء وحلفاء الصين..

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *