Thursday 9th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

المبعوث الصيني: نرفض ضم الأغوار والاستيطان في الخليل القديمة

منذ 4 سنوات في 08/ديسمبر/2019

– التصريحات الأميركية بخصوص المستوطنات مخالفة للقانون الدولي

رام الله ‏8‏-12‏-2019 /وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”- أكد المبعوث الصيني الجديد للشرق الأوسط السفير تشاي جيون، اليوم الأحد، رفض بلاده لكل الإجراءات الاسرائيلية الهادفة لضم الأغوار الفلسطينية وتهويد البلدة القديمة من مدينة الخليل.

وأضاف المبعوث الصيني في لقاء صحفي بمقر السفارة الصينية في مدينة رام الله، ان على إسرائيل أن توقف كل إجراءاتها التي من شأنها تصعيد العنف في الأرض الفلسطينية، ومن بينها التوسع الاستيطاني وما يجري في القدس.

وفيما يتعلق بالقرارات الأميركية أحادية الجانب، قال المبعوث الصيني، “في الفترة الأخيرة تقوم الولايات المتحدة الاميركية بالتنمر بالعلاقات الدولية وتعتدي على العدالة الدولية، وتعمل بشكل أحادي، ما ألحق صدمات متلاحقة بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وأضاف ان تصريحات وزير الخارجية الأميركي بومبيو حول شرعنة الاستيطان في الضفة الغربية مخالفة لكل القوانين الدولية.

قال: إن المسؤولين في الولايات المتحدة الأميركية أدلوا في الآونة الأخيرة بكثير من التصريحات غير المسؤولة تجاه القضايا في الشرق الأوسط، وهي وتصريحات لا تخدم تحقيق السلام والأمن في هذه المنطقة وعلى رأسها تصريح بومبيو بخصوص المستوطنات.

وبين أن المواقف الأميركية الأحادية والانانية والمتكبرة  توتر الأوضاع في الشرق الأوسط، خاصة نقل السفارة للقدس والتخلي عن الالتزامات التي تعهدت بها أميركا تجاه عملية السلام.

ورأى أن على الجانب الأميركي تحمل مسؤوليته والقيام بدور بناء وإيجابي، بدلا من الدور السلبي الذي يلعبه في الوقت الراهن تجاه القضية الفلسطينية.

وعن موقف الصين من مساعي الاحتلال لضم الأغوار وتأثير ذلك على حل الدولتين، قال المبعوث الصيني: إن موقفنا واضح جدا ورافض لأي تصرف أحادي الجانب يؤجج الخلافات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف “نطلب من الجانب الاسرائيلي العدول عن أفعاله التي تصعد الموقف بشكل يضر بعملية السلام في الشرق الأوسط”.

وفيما يتعلق باجراءات تهويد مدينة الخليل، قال المبعوث الصيني: “سواء في الخليل أو في القدس أو أي مكان آخر يجب تبني موقف مسؤول تجاه السلام، يجب علينا إعلاء قيم السلام وتحقيقه بين الجانبين”.

وفيما يتعلق بمبادرة السلام الصينية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط التي أطلقها الرئيس الصيني مؤخرا، قال إن “موقف الحكومة الصينية ثابت تجاه القضية الفلسطينية، والمجتمع الدولي توصل إلى تفاهمات مهمة وأهمها مبدأ حل الدولتين والأرض مقابل السلام والقرارات الأممية ذات الصلة، وبصفتي مبعوثا خاصا لعملية السلام سأبذل قصارى جهدي لدفع عملية السلام للأمام واعزز التواصل مع كافة الأطراف المعنية”.

وقال إنه اجتمع في زيارته الأولى لفلسطين مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وعدد من المسؤولين الفلسطينيين، وزار عددا من المدن الفلسطينية بينها مدينة الخليل.

وأشار إلى أنه استمع من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس عباس، إلى شرح وافٍ حول تطورات القضية الفلسطينية، ومواقفها مما يجري في المنطقة.

وأشار إلى أن الصين صديق وشريك حقيقي لفلسطين وتدعم مطالبها العادلة ضمن خيارتها الاستراتيجية، وستواصل دعم الحكومة بكل ثبات، وكذلك مساندة القضية الفلسطينية العادلة حتى يستعيد الفلسطينيون حقوقهم الوطنية المشروعة ويقيمون دولتهم على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وذكر بتصريحات مستشار الدولة الصينية في وزارة الخارجية، لدى مشاركته في مؤتمر أمن الشرق الأوسط الذي عقد مؤخرا في العاصمة الصينية بكين، واكد فيها أهمية تحقيق السلام لإنهاء العنف في الشرق الأوسط، ولإنصاف الشعب الفلسطيني ولتحقيق الاستقرار والوصول إلى السلام الدائم.

وتطرق المبعوث الصيني إلى المساعدات التي تقدمها بلاده لفلسطين، مذكرا بإعلان الرئيس الصيني العام الماضي عن تقديم مساعدات مالية كبيرة لفلسطين في الاجتماع الوزاري الصيني العربي الثاني، وكذلك زيادة قيمة التبرع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وقال إن الصين تحرص على العمل مع الأطراف المعنية في المجتمع الدولي بالقضية الفلسطينية من أجل إيجاد حل عادل وشامل لقضية فلسطين.

وأضاف ان الصين ستواصل تقديم ما بوسعها للجانب الفلسطيني سواء في المجالات الاقتصادية أو في مجالات التواصل الشعبي والثقافي، وستبذل قصارى جهدها لتلبية مطالب السلطة الفلسطينية.

ولفت السفير جيون إلى أن الشرق الأوسط منطقة هامة بالنسبة لبلاده، وفلسطين شريكة وصديقة للصين، وهناك إمكانية لتعزيز التعاون بين الجانبين في إطار خطة “الحزام والطريق” الصينية الهادفة لتوسيع التبادل التجاري مع الشرق الأوسط.

ولفت إلى ان تعزيز التعاون بحاجة لتعزيز السلام والاستقرار، فالتنمية مرتبطة بتحقيق السلام والأمن وهما اساس تحقيق الاستقرار، وانه سيكون لدولة فلسطين دور مهم في إطار خطة الحزام والطريق.

المبعوث الصيني الجديد للشرق الأوسط السفير تشاي جيون
السيد تشاي جيون من مواليد مقاطعة خبي ديسمبر عام 1954، حاصل على شهادة البكالوريوس.
1975-1980 موظف في مكتب الترجمة بوزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية
1980-1985 ملحق ثم سكرتير ثالث بسفارة الصين لدى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
1985-1992 سكرتير ثالث ثم نائب رئيس قسم ثم سكرتير أول بإدارة غربي آسيا وشمالي إفريقيا بوزارة الخارجية
1992-1996 سكرتير أول ثم مستشار بسفارة الصين لدى المملكة العربية السعودية
1996-1997 مستشار بإدارة غربي آسيا وشمالي إفريقيا بوزارة الخارجية
1997-2000 سفير فوق العادة ومفوض للصين لدى الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى
2000 نائب مدير عام إدارة غربي آسيا وشمالي إفريقيا بوزارة الخارجية
2000-2001 عضو اللجنة الدائمة للجنة الحزب الشيوعي الصيني لمدينة تشنجيانغ لمقاطعة جيانغسو
2001-2003 مدير عام إدارة البعثات الدبلوماسية الصينية في الخارج بوزارة الخارجية
2003-2006 مدير عام إدارة غربي آسيا وشمالي إفريقيا بوزارة الخارجية
2006-2009 مساعد وزير الخارجية
2009- نائب وزير الخارجية
متزوج وله ولد.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • خبر مهم جدا وفي جوهره يعرض لموقف جمهورية الصين الشعبية من القضية الفلسطينية ويؤكد دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وعروبة القضية وجوهرها التحرري.

  • خبر مهم جدا وفي جوهره حرفا ونصا يعرض لموقف جمهورية الصين الشعبية من القضية الفلسطينية ويؤكد بنا لا يقبل الشك دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وعروبة القضية وجوهرها التحرري وابعادها الاممية.

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *