Thursday 25th April 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

إعادة فتح مدينة ووهان الصينية تهب الأمل في الانتصار على كورونا

منذ 4 سنوات في 08/أبريل/2020

إذاعة الصين الدولية أونلاين/

بعد 76 يوما من الإغلاق الصارم، أُعيد فتح مدينة ووهان الصينية، التي كانت أول من تحمل وطأة ما أصبح وباءً عالميا، أمام العالم الخارجي صباح اليوم الأربعاء(8 أبريل).

ومع انخفاض عدد الحالات المؤكدة الجديدة إلى الصفر، رفع المسؤولون عن حاضرة مقاطعة هوبي، المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 11 مليون نسمة، أمر الإغلاق الذي بدأ تطبيقه في 23 يناير.

في شوارع المدينة، تحدث مراسلونا مع عدد من السكان عن مشاعرهم وآمالهم . فقال السيد شيا: إنني لم أخرج منذ زمن طويل، وأشعر الآن كأنني في نزهة ربيعية. كنا واثقين بالانتصار على الوباء. والآن انتصرنا بالفعل. ستصبح ووهان أجمل فأجمل. أما السيد وو وهو موظف إداري بشركة، فقال إن أول ما يفكر فيه الآن هو طلب العودة إلى العمل. واعتبرت السيد تشن أن المدينة استعادت عافيتها من المرض واستعادت أيضا جمالها.

أظهرت دراسة قامت بها جامعة أكسفورد أنه لو لم تفرض الصين قيودًا طارئة مثل قيود التنقل في بداية وباء كورونا المستجد، لكان هناك أكثر من 700 ألف حالة إصابة بين الصينيين خارج ووهان.

ذكرت منظمة الصحة العالمية في 5 أبريل أنه بعد شهرين من القتال ضد كورونا، انتقل وضع الوباء في الصين من “مرحلة الاحتواء” إلى “مرحلة التخفيف”.

لكن فيروس كورونا الجديد يستمر في تفشيه على النطاق العالمي. فقد تم نقل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى وحدة العناية المركزة لتلقي العلاج. في حين فاق عدد الإصابات بكورونا في الولايات المتحدة ٣٨٠ ألف حالة، وعدد الوفيات ١٢ ألف حالة.

على خلفية هذه الظروف الاستثنائية، بدأت دول العالم تدرك قيمة التجارب الصينية في مكافحة فيروس كورونا الجديد، حيث أكدت صحيفة الوطن اليومية الكينية أن تجارب الصين تتحلى بالسرعة والتكنولوجيا والثقافة، ودعت صحيفة الأفق الجديد الأوغندية إلى الاستفادة من التجارب الصينية التي تتمثل في الانضباط وقدرة الحكومة على الإدارة والتنظيم والتوعية العلمية

وفقا لتقارير من وسائل إعلام أجنبية متعددة، هناك ثلاثة عوامل رئيسية لنجاح الصين في كبح انتشار فيروس كورونا الجديد.

لأول هو قدرات التعبئة المتفوقة للحكومة الصينية. بمجرد التأكد من اندلاع فيروس كورونا الجديد في ووهان، تصرفت الحكومة الصينية بسرعة لإنقاذ حياة المواطنين بصرف النظر عن الخسائر الاقتصادية.

العامل الثاني هو تضامن الشعب الصيني. هذه المعركة ضد الوباء شارك فيها 1.4 مليار شخص.تزامن موسم الوباء مع عطلة رأس السنة الصينية التقليدية، وعزل المواطنون في جميع أنحاء البلاد أنفسهم بوعيهم الذاتي في منازلهم. تطوع العاملون في المجال الطبي للذهاب إلى مقاطعة هوبي ومدينة ووهان، ودعم أكثر من 40 ألفا من العاملين الطبيين هوبي في جميع أنحاء البلاد ، وكان حوالي ثلثهم من الشباب تحت سن 30 عامًا. تبرع المواطنون في كل مكان بالمال والمواد، وساهم الجميع بقوتهم الخاصة.

العامل الثالث هو تنفيذ اجراءات الوقاية والسيطرة بدقة. عوقب مسؤولون قصروا في أداء دورهم في الوقاية من الوباء ومكافحته. أظهرت ممارسة الصين أن ارتداء الأقنعة وغسل اليدين بشكل متكرر وممارسة التمارين لتعزيز المناعة الذاتية أمر ضروري للوقاية من الوباء ومكافحته.

إن الفيروس كارثة للبشرية كلها ولا تميز بين الأعراق والقوميات والألوان، وفي يوم إجراء الصين الحداد الوطني للشهداء والمواطنين الراحلين بسبب كورونا المستجد، نكست سفارات عدة دول بما فيها بريطانيا وإسرائيل لدى الصين أعلامها للتعبير عن التعازي وتطلعهم إلى التعاون مع الصين لمكافحة الوباء بصورة مشتركة وعبر تشعوب من أنحاء العالم عن تعازيها لأسر المتوفين بسبب الوباء.

قد فُتحت ووهان بعدما شهدت وباء خطيرا وطالما تضامن الناس من أنحاء العالم وتمسكوا بموقف العلم والعدالة والتعاون نثق بأن البشرية ستنتصر على الوباء بسرعة.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *