Sunday 19th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

“أنا مختلفة عن الممرضات الأخريات لأنني من أهل ونتشوان.” — ناجية من زلزال ونتشوان تخوض معركة ضد “كوفيد-19”

منذ 4 سنوات في 27/فبراير/2020

القناة العربية لشبكة تلفزيون الصين الدولية*

شه شا، هي ممرضة من طاقم سيتشوان الطبي لمساعدة ووهان، مركز تفشي فيروس كورونا الجديد في مكافحة الوباء، وهي أيضا أصغر عضو بين أعضاء الفريق. تعمل حاليا في مستشفى هوبي العام، وتتحمل مسؤولية تطهير بيئة العمل والمعدات الطبية، وتقديم تدريبات ونصائح للعامليين الطبيين والمرضى حول إجراءات الوقاية من العدوى. ومع ذلك، إنها تختلف إلى حد ما عن أفراد الطاقم الطبي الآخرين.
وتقول الفتاة دائما: “أنا الشخص الذي يجب أن أذهب إلى الخط الأمامي أكثر من غيره”.
قبل 12 عاما، ضرب زلزال خطير بلغت قوته 8 درجات مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتدمير عدد لا يحصى من المباني. فقد الآلاف من الناس بيوتهم خلال هذه الأزمة. في ذلك الوقت، كانت طالبة في الـ12 من عمرها في محافظة ونتشوان، مركز الزلزال، ومن حسن حظها تم إنقاذها وتعافيها بفضل جهود العاملين في المجال الطبي من الركام والأنقاض.
بعد إنقاذها من الزلزال، تأثرت بهذه التجربة وشكلت بقية حياتها، عزمت شه على أن تكون ممرضة وتساهم في قضية إنقاذ الناس.
منذ بدء انتشار “كوفيد-19” وسط الصين، تقدمت بطلب للتطوع للانضمام إلى طاقم سيتشوان الطبي لمساعدة مقاطعة هوبى على مواجهة الوباء.
وقالت: “لقد أنقذت من قبل العاملين في المجال الطبي، والآن حان الوقت لأرد عليهم بما لدي من المساعدات، ينبغي أن أذهب إلى هناك”.
حتى لا تقلق والديها، لم تخبرهما عن قرارها إلا قبل مغادرتها في 2 فبراير، وودعت والديها عبر الهاتف المحمول فقط.
نظرا لأنها لم تتمتع بخبرة العمل في وحدة العناية المركزة (UCI)، فعندما وصلت إلى ووهان، تم تعيينها في الفندق الذي يقيم الفريق الطبي فيه، وكانت مسؤولة عن أعمال التطهير واللوجستيات. بعد تحسين قدراتها هناك، ظننت أنها تستطيع أن تفعل أكثر من ذلك، فقدمت طلب ثلاث مرات لتغيير الوظيفة. أخيرا، كلفت بالعمل في مستشفى هوبي العام لتكون مسؤولة عن مكافحة العدوى والسيطرة عليه.
في المستشفى، قابلت شه رئيسة الممرضات يي مان. من المصادفة أن يي كانت تعمل متطوعة في مكافحة زلزال ونتشوان، حيث ساعدت في علاج المصابين في الزلزال.
وقالت يي، وعيناها مليئتان بالدموع: “لا أستطيع أن أصدق أن الناس الذين ساعدتهم من قبل سيعودون ويعملون معنا جنبا إلى جنب”.
الحب يصنع الحب، ويولد النوايا الحسنة. يتطوع الأشخاص الذين تم إنقاذهم أثناء الزلزال لخدمة الآخرين ومساعدتهم في مكافحة وباء كورونا الجديد الذي تمر به البلاد، وينقلون هذا الحب باستمرار للآخرين. #ووهان #معا_ضد_كورونا

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *