Saturday 4th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

إطلاق مشروع “بذور الرمان” في الصين بمناسبة اليوم العالمي للطفل

منذ سنتين في 03/يونيو/2022

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

في 1 يونيو 2022، أقيم حفل إطلاق مشروع “بذور الرمان”، لبناء وعي مجتمع الأمة الصينية، والعرض العالمي الأول للدمى الوطنية، وأغنية الأطفال “بذور الرمان” في مدينة  شاوشان، بمقاطعة هونان.

 

 ـ  بقلم  / وو فو قوي / عبد الكريم           

 مستشرق وعضو مجمع الكتاب الثقافي الصيني الدولي            

ـ عضو معهد العلوم والتقاليد الصينية للثقافية الدولية؛                                                         

ـ كاتب من الصين/ واحد  من أهم الخبراء في شؤون الشرق الأوسط  الصيني؛                           

ـ كبير مستشاري الشؤون الثقافية في مركز الشرق الأوسط للدراسات و التنمية؛                        

ـ كبير مستشاري الشؤون الشرق الأوسط في  دار نشر إنتركوننتننتال الصينية؛                         

*ناشر مُعتمد وثابت في موقع “شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية” في الجزائر، وصديق داعم ومُسانِد للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين..

 

في 1 يونيو 2022، وبمناسبة اليوم العالمي ال 72 للطفل، أقيم حفل إطلاق مشروع “بذور الرمان” لبناء وعي مجتمع الأمة الصينية، والعرض العالمي الأول للدمى الوطنية، وأغنية الأطفال “بذور الرمان” في مدينة شاوشان، بمقاطعة هونان.

في هذا اليوم، تلتقي أول “دمية وطنية”، بوصفها أول ملكية فكرية للثقافة والفنون الوطنية التي أنشأتها الجمعية الصينية الوطنية للترويج التجاري، تلتقي بالجمهور لأول مرة رسمياً مع صورة لسلسلة الدمى الوطنية. لماذا يمكن أن تصبح “الدمى الوطنية” إحدى الممارسات الحية لمفهوم “ترسيخ روح المجتمع للأمة الصينية، وبناء وطن روحي مشترك للأمة الصينية، وتعزيز التبادلات والتكامل بين جميع المجموعات العرقية”؟ وبالتالي، ما هي الكنوز والرموز المُبتكَرة التي تكمن في طياتها، وتستحق المزيد من الاستكشاف والفهم. 

متطلبات جديدة للدعاية والتثقيف حول الوحدة الوطنية

الثقافة الإنسانية والتجسيد والشعبوية

أشار مؤتمر عمل القوميات المركزية إلى أنه في الوقت الحاضر، إلى أن طرق تلقي الناس للمعلومات تتغير باستمرار. ولهذا، من الضروري التكيف مع الوضع، والاهتمام بالثقافة الإنسانية، والتعميم، والتجسيد، وتشجيع الابتكار في المفاهيم والوسائل والأساليب. تكشف هذه المناقشة الهامة عن القوانين الجديدة وخصائص العمل الدعائي في عصر المعلومات وعصر الإنترنت، وتُشير إلى الاتجاه لمضاعفة العملانيات الدعائية والتربوية للوحدة العرقية وتعزيزها.

 وفقاً لهذه الأيديولوجية التوجيهية، فإن ميلاد “الدمية الوطنية”، هو ابتكار يعتمد على الاتجاهات الثلاثة لمفهوم تعليم الثقافة الإنسانية، وأساليب التعليم الشعبوية، وناقلات التعليم الملموسة، واستخدم الأفكار والقنوات والصور الجديدة لتعميق السمات الثقافية المتنوعة للأمة الصينية.

الفنانون الشباب يشجعون ويبتكرون أفكار التصميم

“الدمية الوطنية”، بوصفها أول ملكية فكرية وطنية للثقافة والفنون تتوافق مع القيم السائدة، دعت السيد دنغ تشو يوه؛ وهو فنان شاب بارز من هونغ كونغ – الصين، وعضو الجمعية الصينية الوطنية للترويج التجاري؛ للانغماس في مسيرة الابتكار، فلطالما تأثر دنغ تشو يوه بالتقاء الثقافتين الصينية والغربية، إذ ابتكر العديد من الأعمال التي تجمع بين العناصر الصينية التقليدية والثقافة العصرية، ولديه خبرة وفيرة في تصميم ونشر العناصر الثقافية الصينية التقليدية.

صورة “الدمى الوطنية” لطيفة ومرنة وحيوية، فعلى الرغم من اختلاف الأزياء التي تم انتاجها لِ 56 قومية، لكن نمط حواجب الدمى موحَّد، مِمَّا يكشف عن “نكهة صينية” قوية، وهو تقارب احتفالي حيوي للغاية. إنه يُظهر القيمة الروحية للأمة الصينية، حتى مع تنوّع الخصائص الثقافية لها، تظل ال 56 قومية عائلة واحدة.

جذب أنظار الشباب من خلال الألعاب العصرية

وفقا للاستطلاعات الاجتماعية، فإن ثقافة الترندtrend والفنون والألعاب العصرية وحقوق الملكية الفكرية، قد أثَّرت بشكل متزايد على مجموعات الطلاب والعمال الشباب ذوي الياقات البيضاء في السنوات الأخيرة. تناسِب “الدمية الوطنية” الاتجاه المبتَكر لتجسيد الناقل التعليمي، ودمج العناصر الثقافية والفنية الشعبية في الخصائص الأكثر تمثيلاً لمختلف القوميات، بحيث يمكن للثقافة الوطنية أن تذهب إلى الجمهور، إلى الحياة اليومية، ونحو الشباب، وإظهار شكل أكثر مرونة وحيوية، وزيادة قوة تأثير الدعاية والتعليم بهدف تصليب الوحدة الوطنية، والسماح للشعور بالوحدة الوطنية أن يكون متجذراً في مجموعة الشباب مبكراً، واستخدام “الدمى الوطنية” كحامل لتحقيق هدف “تعريف الشباب في جميع أنحاء البلاد على على أسماء 56 مجموعة عرقية في الصين”.

سوف يرى الناس مستقبلًا أشكالاً متعددة من “الدمى الوطنية”، تظهر في سلسلة من صناديق الألغاز والشارات والصور الرمزية الرقمية، وأشكال أخرى. أنتجت المجموعة الأولى من “الدمى الوطنية” إجمالي 8 سلاسل موضوعات، كل سلسلة تحتوي على 7 قوميات، بإجمالي 56 صورة “دمية وطنية” تمثل جميع القوميات، والتي تدمج التاريخ والأساطير والتقاليد والحُلي والمطبخ والأدوات وعناصر مثل الآلات الموسيقية والأزياء لِ 56 قومية.

 

النشر متعدد القنوات والاندماج الكامل في حياة الناس

كما ستطلق “الدمى الوطنية” أول مجموعة تذكارية من الشارات وغيرها من المجموعات الثقافية والإبداعية، بالاشتراك مع مَعارض واسعة النطاق، وستَظهر في مختلف أنشطة الوحدة العرقية. لا يمكن أن تصبح “الدمى الوطنية” صورة لتعليم الوحدة العرقية في الحرم الجامعي وسفيرة النهوض بالريف فحسب، بل تعتمد أيضاً على صورتها لتوسيع قنوات الاتصال الناشئة الأخرى، والتعمق في منازل عامة الشعب، والذهاب خارج نطاق الدولة إلى العالم، وممارسة المزيد من إمكانات وسحر الثقافة والفن الوطنيين.

وبهذه الطريقة، فإن دعاية الوحدة الوطنية وتثقيفها لن يبقيا في النطاق اللغوي والنظري فحسب، بل سيشاركان كذلك مشاركة حقيقية في حياة الشعب، بحيث تتغلغل فكرة “الاتحاد قوة” في أسلوب حياة المزيد من الناس.

في الوقت الحاضر، يُعد تنفيذ أنشطة دعائية وتثقيفية عميقة المعنى والهدف بشأن الوحدة الوطنية في جميع أنحاء البلاد، قراراً سياسياً متميزاً تتخذه اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومسؤولية جليلة لحماية الإصلاح والتنمية والاستقرار في الصين. يجب على جميع البُنى التي نُسمِّيها “المحليات”، أن تنفِّذ بضميرٍ حي متطلبات السلطات المركزية، وأن تُدرك جيداً الدعاية والتثقيف بما يتصل بالوحدة الوطنية بدرجة عالية من الوعي السياسي، وأسلوب العمل العملي باتجاه تكثيف وتواصل العلاقات العِرقية الاشتراكية القائمة على المساواة والوحدة والمساعدة المتبادلة والوئام، وأن تشجّع الناس من جميع القوميات في جميع أنحاء البلاد على الاتحاد والنضال معاً، والازدهار والتطور سوياً تحت قيادة الحزب.

إن ميلاد “الدمية الوطنية” ستزيد من إثراء صورة وبُنية العملية الدعاية والتعليم بما يخص الوحدة الوطنية، وتوظيف أُسْلُوب الثقافة الشعبية والفن لرواية القصة ذات المحتوى الجيدة والهادف للأمة الصينية المُعَاصِرة، ونقل مفهوم “الاتحاد قوة” إلى المجتمع بأسره، والمساهمة بقوة جديدة في وحدة وتنمية جميع المجموعات العرقية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *