وجاء في برقية التعزية: “تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا الشقيقة صبيحة اليوم، مخلفا آلاف الضحايا وخسائر مادية فادحة”.
وأضاف رئيس الجمهورية: “وأمام هول هذه المأساة الإنسانية التي ألمت بالشعب السوري الشقيق، فإنني أتقدم باسم الشعب الجزائري وحكومته وأصالة عن نفسي، بخالص عبارات التعازي لفخامتكم وللشعب السوري الشقيق، وبصادق مواساتي لعائلات الضحايا، راجيا من المولى عز وجل أن يرحم الموتى ويشفي الجرحى ويخفف على سوريا هذه المحنة الأليمة. وفي هذا المقام، لا يفوتني أن أؤكد لفخامتكم وقوف الجزائر حكومة وشعبا إلى جانب الشعب السوري الشقيق في هذه الظروف القاسية، واستعدادنا التام لمد يد العون والمساعدة في كل مجهود من شأنه التخفيف من حدة وآثار هذه المأساة الأليمة”.
وختم رئيس الجمهورية تعزيته بالقول: “وإذ أجدد لكم تعازينا الخالصة، وتضامننا الأخوي الصادق، تفضلوا فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.
رئيس الجمهورية الجزائرية يعزي نظيره التركي إثر الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده
الجزائر (وأج)- بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، برسالة تعزية إلى نظيره التركي، السيد رجب طيب أردوغان، على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شاسعة من جنوب شرق تركيا، عبر فيها عن أصدق عبارات المواساة لعائلات الضحايا في مصابهم الأليم.
وجاء في رسالة التعزية: “تلقينا ببالغ التأثر والأسى نبأ الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شاسعة من جنوب شرق تركيا، مخلفا الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى ومحاصرين ما يزالون تحت الأنقاض، وأدى إلى خسائر مادية فادحة”.
“وأمام هول هذه الفاجعة الإنسانية التي ألمت بالشعب التركي الشقيق –يضيف رئيس الجمهورية– أتقدم باسم الشعب الجزائري وحكومته وأصالة عن نفسي، بخالص عبارات التعازي لجمهورية تركيا الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا، وبأصدق عبارات المواساة لعائلات الضحايا في مصابهم الأليم. وأسأل الله العلي القدير، أن يعينكم على تجاوز هذه المحنة بالصبر والثبات ويتغمد أرواح جميع الضحايا بواسع رحمته ويعجل بشفاء الجرحى والمصابين ويحفظ بلدكم الشقيق من كل سوء”.
واستطرد الرئيس تبون قائلا: “ولا يفوتني في هذا المقام أن أؤكد لفخامتكم وقوف الجزائر إلى جانب الشعب التركي الشقيق في هذه الظروف القاسية، معربا عن كامل استعدادنا للمساهمة في كل مجهود من شأنه التخفيف من وقع هذه المأساة الأليمة”.
وخلص الى القول “وإذ أجدد لكم تعازينا الخالصة، وتضامننا الأخوي الصادق، تفضلوا فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات التعاطف والمواساة”.