شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
ورث جيل الشباب الصيني، وخاصة جنود جيش التحرير الشعبي الصيني، الروح العظيمة لحرب مقاومة العدوان الأمريكي ومساعدة كوريا، للمساهمة في النهضة العظيمة للأمة الصينية.
قادما من لهيب معركة “تريانغل هيل”، معركة مريرة خلال حرب مقاومة العدوان الأمريكي ومساعدة كوريا، يحمل جنود اللواء الخاص الثامن في تريانغل هيل الآن روح البطولة الثورية الشجاعة والعنيدة لأسلافهم، ليصبحوا روادا شجعانا على طريق بناء جيش صيني قوي في العصر الحديث.
وقال شيانغ دونغ، قائد اللواء التابع للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني “حقق لواؤنا إنجازات بارزة في معركة تريانغل هيل. ومنذ ذلك الحين، كان أسلافنا يتقدمون بشجاعة دون تردد. وتغلبنا على المهمات الصعبة واحدة تلو الأخرى”.
في 19 أكتوبر 1950، وبناء على طلب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وفي مواجهة العمل المهيمن للمعتدين الإمبرياليين، عبر جيش متطوعي الشعب الصيني نهر يالو على طول الحدود بين البلدين لمساعدة كوريا الديمقراطية في الحرب الكورية، حتى تم توقيع الهدنة في عام 1953. وشارك ما مجموعه 2.9 مليون جندي صيني في الحرب، و197653 منهم ضحوا بحياتهم.
وقالت تشو يانغ، باحثة في مركز أبحاث تاريخ الحزب الشيوعي الصيني والجيش الصيني التابع لأكاديمية العلوم العسكرية “يعد انتصار حرب مقاومة العدوان الأمريكي ومساعدة كوريا إعلان الشعب الصيني عن نهوضها في شرق العالم وعلامة فارقة مهمة للنهضة العظيمة للأمة الصينية. وفي العصر الجديد، يجب المضي قدما في الروح العظيمة للحرب، مع الشجاعة للنضال والثبات للفوز. ويجب حماية سيادة الصين وأمنها ومصالحها بثقة وشجاعة بلا خوف، مع دفع الاشتراكية ذات الخصائص الصينية إلى الأمام”.
*سي جي تي إن العربية.