وأوضحت السيدة رياش في ندوة صحفية نشطتها بقصر رياس البحر, أن الطبعة الـ 7 للمهرجان ستحمل شعار “القفطان الجزائري, تراث على مقاس الهوية”, وتهدف إلى التعريف بهذا الزي التقليدي وتشجيع التكوين في خياطته وطرزه, معتبرة المحافظة عليه “جوهر الحفاظ على الهوية الوطنية نفسها”.
وسيشهد المهرجان تنظيم الملتقى الوطني الثاني حول جهود مؤسسات الدولة في حماية التراث الثقافي تحت عنوان “سيادتنا الثقافية, التزام شامل ومسؤولية مشتركة”, تحت إشراف وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, على مستوى المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وفي علم الإنسان والتاريخ.
وسيشارك في الملتقى خبراء في التراث وممثلين عن عدة قطاعات, حيث سيتطرقون إلى محاور ذات صلة بجهود الجزائر الخارجية في الدفاع عن الموروث الثقافي وحماية الممتلكات الثقافية من الإتجار غير الشرعي, الى جانب دور الإعلام والمجتمع المدني في الترويج للتراث الثقافي.
كما يخصص المهرجان يوما دراسيا حول تاريخ القفطان الجزائري في زمن التجديد وآليات صونه والحفاظ عليه, ناهيك عن فتح ورشات تكوي نية لفائدة طلبة معهد الآثار (قسم الترميم) بجامعة الجزائر 2 والمدرسة العليا لترميم الممتلكات الثقافية بتيبازة.
من جهتها, استعرضت الباحثة في التراث الثقافي الجزائري, الأستاذة عائشة حنفي, تفاصيل المعرض الأكاديمي الذي سيرافق الفعالية ويبرز تاريخ القفطان الجزائري بمحتوى مدروس ودقيق للتعريف بأنماطه ولواحقه من خلال إشراك حرفيين في الطرز والخياطة والتصميم من 14 ولاية.
وسيعلن في نهاية المهرجان -حسب المنظمين- عن الفائزين في مسابقة “قفطان التحدي 2025” والموجهة للمصممين الشباب من أجل ابتكار تصميم قفطان جزائري مبدع بلمسة عصرية معبرة عن اصالة الزي وسماته التقليدية.
