شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

بقلم رجوى قوراري*

 *تعريف بالكاتبة: معتمدة للنشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية في الجزائر، حاصلة على ليسانس إعلام، وطالبة ماستر تخصص إعلام سمعي / بصري، وعضو متقدم في الفرع الجزائري للإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين.

 من الصدق والثبات، من الحق والصواب، من العمل والعطاء، سخاءٌ معلوماتي، جهود مخلصة غايتها تقديم الحقيقة بكل شفافية دون تضليل أو تحريف… كل هذه المِيزات جُمعت في ركن إخباري يُسمّى “شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية”، التي تأسست في الجزائر بمبادرة من رئيس (الإتحادي الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء وحُلَفاء الصين) ورئيس الفرع الجزائري للإتحاد الدولي وهي الناطق الرسمي والوحيد في العالم باسم الاتحاد الدولي.

 أشرقت الشمس في هذا اليوم من العام المنصرم لتُعلن بداية جديدة، لتجربة إعلامية يافعة. في صرح الكتروني ولدت هذه (الشبكة) وتنفست كلمات كتابها لتُسْمِعَ العالمَ ضجيج أحرفها، وهاهي اليوم تشرق وتزهر وتسمو بكل أمل وثبات وحيوية لتنير عقداً جديداً، وترسم طريقاً مزهراً وتحطم شرالحاقدين. 

 تُعد الشبكة الناطقة منبراً إعلامياً متميزاً لتقديم الحقائق والأخبار الٱنية الصحيحة، وتتناول مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية الدولية الراهنة، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الصينية الدولية والعربية تحديداً. تعمل على توضيح الرؤية وتصحيح المعلومات المغلوطة وتشكيل صورة سليمة مشرقة للقارئ، لأن الكثير من الحاقدين والأقلام المأجورة المشبوهة تعمل بخبث على دس السموم وتشويه صورة الصين ومناصريها الذين هم حُلفاء مختلف الشعوب والحقيقة، إلا إن صوت الحق يُسكِت الباطل. 

 أنامل ذهبية لكتّاب وإعلاميين متألقين من أعضاء (الإتحاد) وأصدقائه في ربوع العالم، خطت سطوراً أكثر من رائعة، تميزت بإبداع وبرقة الحرف وجمال الأسلوب و نقاء الكلمات.. كُتاب بارزين باذخين بأخلاقهم، المصداقية شعارهم والحقيقة عنوانهم، كُتاب اجتهدوا وأبدعوا  تفوقوا فاستحقوا التفوق.

 أهنئ الشبكة بقيادة مديرها ورئيس تحريرها الأستاذ عبد القادر خليل في الجزائر، وأهنئ الرفيق الأكاديمي مروان سوداح رئيس (الاتحاد الدولي) والمُشرف العام على (الشبكة)، وأهنئ كل مَن ساهم ويُساهِم في إثراء مضمون الشبكة، متمنيةً  لها مزيداً من التألق والنجاح، والكثير من العطاء والحباء، دام بأس كُتابها وعزائمهم في نكران الباطل و التمسك بحبل الحق.

…