Sunday 5th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

240 عاما من التاريخ الدموي وأكثر من 200 حرب .. ما هي الأسباب الكامنة وراء دعوة الولايات المتحدة للحرب؟

منذ 3 سنوات في 15/سبتمبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

CGTN العربية/

بداية من فيتنام وصولا إلى كوريا الديمقراطية، مرورا بأفغانستان وسوريا، لجأت الولايات المتحدة لإستخدام القوة خارج البلاد تحت شعار “التدخل الإنساني” و”مكافحة الإرهاب”، لتصبح الحرب والقوة جزءا من هوية الولايات المتحدة خلال قرنين من الزمان. ومن وجهة نظر تاريخية، يمكن تصنيف الولايات المتحدة على أنها أكبر دعاة الدموية للحرب على الإطلاق.

منذ إعلان الاستقلال عام 1776وخلال أكثر من 240 عامًا، بلغت عدد الحروب التي شنتها وشاركت فيها الولايات المتحدة أكثر من 200 حرب، وعدد السنوات التي لم تشارك فيها في حروب أقل من 20 سنة.

بعد عام 2001، واصلت الولايات المتحدة شن الحروب تحت شعار “مكافحة الإرهاب”، وأودت الحروب بحياة أكثر من 900 ألف شخص، بينهم 387 ألف مدني. في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا وغيرها من الأماكن التي دمرتها الحرب أكثر من غيرها، وعشرات الملايين من اللاجئين بلابيت ولا مأوى.

إن الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة إلى شن تلك الحروب تبدو “أعذارا فارغة”، وغالبًا ما كانت بحجة القيام بالتدخل الإنساني ومكافحة الإرهاب. لكن في الحقيقة، ما هي الأسباب الكامنة وراء استخدام الولايات المتحدة المتكرر للقوة؟

الاستيلاء على النفط

زلقت لسان كمالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي قائلة ذات مرة: “كما تعلم، في السنوات العديدة الماضية، كانت أجيال من الأمريكيين تقاتل من أجل النفط.” نطقتها هاريس من غير تفكير، ما يسمى بحقوق الإنسان والديمقراطية مجرد ذرائع لشن الحروب، والهدف الحقيقي كان الاستيلاء على النفط والسيطرة على الدول الأخرى من خلال السيطرة على موارد النفط العالمية. سوريا والعراق وليبيا ودول أخرى كلها كانت ضحايا لـ”طموحات النفط” الأمريكية.

كسب الثروات من خلال الحروب

تتمتع شركات الصناعات العسكرية الأمريكية بعلاقات وثيقة مع الحكومة الأمريكية والكونغرس، مما يشكل مجموعة مصالح صناعية عسكرية قوية. وفقًا لتقرير التحقيق الصادر عن معهد إصلاح السياسة الأمنية (SPRI)، في الفترة ما بين أكتوبر 2001 وأغسطس 2021، تلقت خمس شركات عسكرية أمريكية كبرى – وهي شركات لوكهيد مارتن وريثيون وجنرال ديناميكس وبوينغ ونورثروب غرومان ما مجموعه 2.02 تريليون دولار أمريكي كتمويل من الكونغرس. وأنفقوا أيضًا الكثير من الأموال للضغط على السياسيين في واشنطن والتبرع بالأموال لأنشطتهم الدعائية. ونتيجة لذلك، لم يرتفع الإنفاق العسكري الأمريكي عامًا بعد عام فحسب، بل استغلت تلك الشركات أيضًا السياسات الخارجية المختلفة والوضع الإقليمي لبيع الأسلحة حول العالم.

الحفاظ على الهيمنة العالمية

النفط والأسلحة، هذه المصالح ليست سوى أسباب سطحية. وراء الحروب التي شنتها الولايات المتحدة على مر السنين، عقلية الهيمنة المتمثلة في “أمريكا أولاً، القوي يأخذ كل شيء”. نشر ضابط الاستخبارات السابق في قوات مشاة البحرية الأمريكية “سكوت ريتر مقالا على موقع “قناة روسيا اليوم” في الـ11 من الشهر الجاري، قال فيه: “تحاول الولايات المتحدة إعادة تشكيل العالم وفقًا لأفكارها الخاصة. وتشعر الولايات المتحدة بأنها الدولة الأكثر أهمية، ويجب على الدول الأخرى أن تتصرف في الاتجاه الذي تتبعه الولايات المتحدة، وإلا ستكون عدوا للولايات المتحدة”.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *