عقد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني تشين قانغ محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية في زيمبابوي فريدريك شافا في بكين يوم الاثنين(29 مايو)، داعيا إلى تعزيز العلاقات الثنائية.
وأشار تشين إلى أن الصين وزيمبابوي صديقتان وشريكتان على نحو جيد تثقان في بعضهما البعض وتدعمان بعضهما البعض منذ أن أقام البلدان العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من 40 عاما.
وقال إن الصين تقف على أهبة الاستعداد للعمل مع زيمبابوي لتنفيذ التوافق الهام الذي توصل إليه رئيسا البلدين، ومواصلة الدعم المتبادل في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية لكل طرف، وتعزيز التنمية المستمرة للعلاقات بين الصين وزيمبابوي.
وأوضح تشين أن الصين، كعادتها دائما، ستدعم بقوة زيمبابوي في معارضة التدخل الخارجي والعقوبات، وفي اتخاذ مسار تنمية مناسب لظروفها الوطنية. وأضاف أن الصين ستعمل على تعميق تبادل الخبرات في حوكمة الدولة مع زيمبابوي.
وقال إن الصين ستستغل إمكانات التعاون مع زيمبابوي في مجالات مثل الاستثمار والتجارة والطاقة والموارد المعدنية والطاقة النظيفة وتنمية الموارد البشرية، وستواصل تشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في زيمبابوي.
واتفق شافا مع تصريحات تشين قائلا إن العلاقات بين زيمبابوي والصين صمدت أمام اختبار الزمن، وإن مستوى التعاون الودي تحسن بشكل كبير.
وذكر أن بلاده تتمسك بقوة بمبدأ صين واحدة وتدعم مبدأ “دولة واحدة ونظامان” وكذلك مبادرة الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية.
وأشاد شافا بدعم الصين القوي لزيمبابوي في عملها للحد من الفقر وفي مكافحتها لجائحة كوفيد-19. وأعرب عن رغبة زيمبابوي في تعميق التعاون متبادل المنفعة مع الصين في مختلف المجالات، وتعزيز التعاون في إطار منتدى التعاون الصيني-الإفريقي، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى مستوى جديد.
