Monday 13th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

ما السبب الرئيسي المؤدي إلى تهميش القضية الفلسطينية؟

منذ سنتين في 27/أبريل/2022

منذ اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون المسجد الأقصى عام 2000، والذي أدى إلى اندلاع “انتفاضة فلسطين الثانية” المستمرة لأربع سنوات، أصبح اقتحام شرطة الاحتلال “الحرم القدسي الشريف”، وإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين، ومقاومتهم برمي الحجارة والمفرقعات النارية للدفاع عن النفس، مشاهد طبيعية شبه يومية.

إنه لمن المؤسف جدا أن نرى استمرار هذه المشاهد: الفلسطينيون ما زالوا يتعرضون للاعتداءات من قبل المحتلين عندما يصلون في مساجدهم على أرضهم، أي إنسان ذي ضمير حي سيكون مملوءا بالغضب عند رؤية وحشية الاحتلال.

وفي 20 أبريل صرحت الصين بأنها تعارض أي تغيير أحادي الجانب للوضع التاريخي القائم في القدس، ويجب عدم تهميش القضية الفلسطينية، ناهيك عن نسيانها.

لماذا تم تهميش القضية الفلسطينية؟

منذ “الربيع العربي” أصبحت القضية الفلسطينية مهمشة بشكل متزايد. أحد أسبابه الرئيسية هو تقويض أسس محادثات السلام بين فلسطين والاحتلال من قبل الولايات المتحدة، وخاصة إدارة ترامب..

— الأستاذ ليو تشونغ مين، معهد الشرق الأوسط بجامعة الدراسات الدولية بشنغهاي

أولا، الانحياز الأميركي بلا حدود لـ«إسرائيل» أصبح واضحا جدا. حاولت الإدارة الأميركية تفعيل “صفقة القرن”، التي تتضمن الاعتراف بالقدس عاصمةً لـ« إسرائيل » ولسيادة « إسرائيل » على مرتفعات الجولان وأجزاء من الضفة الغربية؛ وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة غير كاملة، أي فلسطين منزوعَة السلاح، وهو ما قوض تماما أسس محادثات السلام بين فلسطين والاحتلال.

ثانيا، دفعت أميركا الدول العربية للتطبيع مع « إسرائيل » ، وذلك من أجل تقسيم العالم العربي. خلال العامين 2020 و2021 ، طبعت أربع دول عربية علاقاتها مع « إسرائيل » ، ما زاد انقسام العالم العربي، وأضعف بشدة قدرة الدول العربية ورغبتها في الوقوف صفا واحدا مع القضية الفلسطينية.

لكن كل الدول الداعمة  للقضايا العادلة في العالم لم تنس قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242 و338: إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

يا أيها الناس، قد تأتي العدالة متأخرة لكنها لن تغيب!

*سي جي تي إن العربية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • لم تغير الصين موقفها من القضية الفلسطينية منذ التحرير برغم الضغوط الممارسة عليها دوليا..

    هنالك قضية مهمة في مجال القضية الفلسطينية، إلا وهي ادعاء المالمحتلين لمؤسسات العالم البحثية والصينية بوجود ما يسمى بالقضية الإسرائيلية.. اي “حقوق المحتلين!” في أراضينا المحتلة.. وهذا يتطلب عملا واسعا عربيا وصينيا وامميا لفضح هذا الادعاء الاستعماري..

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *