Saturday 27th April 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

في مواجهة المصالح… لا جدوى من استخدام البيت الأبيض لـ”فزاعة الصين”

منذ 3 سنوات في 14/أبريل/2021

CGTN العربية/

في الـ 12 من الشهر الجاري، ذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمة الفيديو التي عقدها البيت الأبيض وقادة الأعمال الأمريكيون أن “الحزب الشيوعي الصيني لديه خطط لعكس سلسلة توريد أشباه الموصلات والسيطرة عليها”، قائلاً إن “الولايات المتحدة ليس لديها سبب للانتظار”.

الرأي العام السائد هو أن بيان بايدن لا يزال يهدف إلى الترويج لخطة تطوير البنية التحتية التي أعلن عنها مسبقا. منذ إصدار الحزمة الاستثمارية التي بلغت قيمتها 2.25 تريليون دولار أمريكي تقريبًا في الـ 31 من مارس، حرص البيت الأبيض بشدة وفي مناسبات عدة على “بيع” والترويج لفكرة أن الصين “منافسًا” من أجل كسب دعم المحافظين. ومع ذلك، فإن “استراتيجية” البيت الأبيض ضد الصين هذه المرة لم تعمل بشكل جيد.

استخدام الصين “لبيع القلق”

“الرقاقات، مثل هذه التي أمسك بها هنا، هذه الرقاقات والبطاريات والنطاق العريض كلها تمثل بنية تحتية.” خلال القمة، رفع الرئيس الأمريكي بايدن رقاقة لرواد الأعمال الأمريكيين على الجانب الآخر من الشاشة لـ “حشد الأصوات” لخطته للاستثمار في البنية التحتية.

وكتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها في ذلك اليوم أن بايدن روج لخطط البنية التحتية للمديرين التنفيذيين في الشركات خلال الاجتماع الذي ناقش فيه نقص الرقاقات. ومنذ فترة كان بايدن يعمل بكل ما في وسعه على هذه الخطة “الطموحة”. وفي اليوم الذي تم فيه الإعلان عن الخطة، لم يخفِ قوله بأن هذه الخطة يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في “التغلب على الصين في المنافسة العالمية”.

وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن الخطة قد تم الالصاق عليها علامة “التنافس مع الصين” منذ يوم إعلانها. والمنافسة مع الصين وفرت نقطة بيع مناسبة لخطة البنية التحتية لإدارة بايدن.”

“الاستراتيجية المستخدمة خلال الحرب الباردة”

“جعل الرئيس الأمريكي بايدن وأعضاء الكونغرس الديمقراطي عيون الأمريكيين تتوجه إلى الصين المزدهرة والطموحة”. كتبت وكالة “أسوشيتد برس” مقالا بعنوان “بايدن يقول إن الصين تأكل غدائنا”، وحللت فيه كيفية تحويل إدارة بايدن السياسة الداخلية لاستثمار البنية التحتية إلى استراتيجية دبلوماسية.

وأشار المقال إلى أن استخدام تقدم المنافسين للتحذير والضغط، والحث على زيادة الإنفاق في البنية التحتية والبحوث، هي استراتيجية استخدمت خلال الحرب الباردة. عندما كان الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت يطور نظام الطرق السريعة في بلاده وبرنامج الفضاء واحتياطيات الأسلحة، كان سيوجه سيفه إلى الاتحاد السوفيتي. والآن فيما يتعلق بالبنية التحتية، حذر بايدن مرارًا وتكرارًا من أن الصين والدول الأخرى “تتناول غدائنا”.

“من الأفضل خفض ميزانية الدفاع العبثية”

يبدو أن “القاء اللوم على الصين” أصبح قاعدة غير معلن عنها في السياسة الأمريكية. يقول دومينيك تيرني، الأستاذ في كلية سوارثمور بالولايات المتحدة: لا ينبغي أن نتوقع أنه بمجرد ذكر “الصين” عدة مرات، يمكن أن يفوز عشرات الجمهوريين بأصوات لدعم هذه الخطة.

من أجل زيادة الضرائب على الاستثمارات الضخمة بقيمة 2.25 تريليون دولار أمريكي، أعربت العديد من الشركات الأمريكية عن عدم رضاها أمام مصالحها. وفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أصدر نيل برادلي، نائب الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية التي تمثل أكثر من 3 ملايين شركة أمريكية بيانًا قال فيه إن خطة بايدن لتمويل البنية التحتية “خطيرة ومضللة” وستبطئ انتعاش الاقتصاد الأمريكي وتقلل القدرة التنافسية العالمية للشركات الأمريكية.

فيما يتعلق بوضع بايدن المحرج، عرضت صحيفة “نيويورك تايمز” خدعة في تعليق – “بدلاً من السماح للشركات بالدفع مقابل مشاريع البنية التحتية، من الأفضل خفض ميزانيات الدفاع السخيفة”.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *