Tuesday 7th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

فى الذكرى الثلاثين للرابع من فبراير فى فنزويلا البوليفارية”

منذ سنتين في 10/فبراير/2022

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

فى الذكرى الثلاثين للرابع من فبراير فى فنزويلا البوليفارية”

بقلم: دكتورة كريمة الحفناوى.

فى صباح يوم الأحد السادس من فبراير كان اللقاء فى سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية بالقاهرة بين أعضاء السفارة وعدد من الشخصيات أعضاء لجنة دعم فنزويلا، للاحتفال بالذكرى الثلاثين ليوم 4 فبراير 1992.

دار حوار بين المستشار السياسى للسفارة نائبا عن السيد السفير ويلمر أومار بارينتوس وبين الحاضرين من أعضاء اللجنة الشعبية لدعم فنزويلا، حيث أكد نائب السفير على ماتم خلال العام الماضى من إنجازات ونجاحات فى المجال السياسى والديمقراطى والاقتصادى رغم الصعوبات والتحديات والعقوبات الاقتصادية المفروضة على فنزويلا من قبل الإمبريالية الأمريكية، وأكد الحاضرون على استمرار المساندة لدولة فنزويلا رئيسا وشعبا ضد الحصار الجائر والمتوحش من الولايات المتحدة الأمريكية، كما حرصوا على توجيه التحية للدول والشعوب المناصرة والداعمة للشعب الفنزويلى وعلى رأسها كوبا والصين وروسيا.

وحول ذكرى الرابع من فبراير 1992 تحدث السيد نائب السفير موضحا أن فى 4 فبراير 1992 قاد هوجو شافيز ثورة الجنود الوطنيين الذين خاطروا بكل شىء لاستعادة الكرامة الوطنية، ثورة مدنية عسكرية ضد الحكومة القمعية لحقوق الفنزويليين، وأضاف أن هذا الحدث التاريخى كان له تأثيرعلى الوضع القائم فى فنزويلا ومنطقة أمريكا اللاتينية، ومنطقة البحر الكاريبى، وكانت انتفاضة كبرى ضد السياسات النيوليبرالية والظلم والإقصاء الاجتماعى.

كما أوضح أن هذا الحدث ياتى استكمالاً لما تم فى 27 فبراير 1989 عندما اندلع التمرد الشعبى الأول ضد سياسات الليبرالية الجديدة فى أمريكا اللاتينية فى فنزويلا، وكان مقدمة للثورة البوليفارية التى مهدت لقيادة هوجو شافيز من خلال التصويت الشعبى عام 1998 وبناء الاشتراكية الفنزويلية البوليفارية فى القرن الواحد والعشرين حيث بدأ تطبيق سياسات المساواة والعدالة الاجتماعية المستوحاه من أعمق القيم البوليفارية.

استكمل السيد نائب السفير حديثه بالإشارة إلى ماتم فى عام 2021 قائلا “تميز عام2021 بالاستقرار السياسى والاحتماعى الذى أوجد الظروف اللازمة للانتعاش الاقتصادى حيث خرجت فنزويلا من التضخم وحققت نموا 7,6%، ونمت الصادرات بنسية 33%، وزاد الاستثمار فى نفس العام بنسبة 3% وزاد الاستهلاك بنسبة 5%، وتم الوصول إلى إنتاج مليون برميلا من النفط يوميا، وتشييد نصف مليون منزل، وزاد معدل الالتحاق بالمدارس، ومعدل تدريب الطلاب فى التعليم العام بنسبة 84%، كما تم تطعيم 95% من السكان بلقاح كوفيد 19.

وأضاف نائب السفير “انه تمت وبنجاح انتخابات البلديات فى نوفمبر 2021 وتم إجراء الحوار الوطنى مع فصائل المعارضة بما فيهم المعارضة اليمينية المتطرفة، وانطلقت مرحلة جديدة من الحكم لتعزيز روابط القدرة الشعبية مع السلطات الأقليمية والبلدية فى مواجهة آثار الحصار الأمريكى.

وقبل أن أنهى مقالى يجدر الإشارة إلى أن الرئيس نيكولاس مادورو فى 15 يناير أكد خلال رسالته السنوية إلى الأمة من الجمعية الوطنية على أنه فى عام 2022 سيتم فرض نموذج إنتاجى جديد يركز على الإنسان وعلى النمو الذى حددته الثورة البوليفارية، كما أكد على تجديد أساليب الإدارة فى الحكومة الفنزويلية جنبا إلى جنب مع السلطة الشعبية للتقدم نحو مرحلة جديدة وعمل خطة استراتيجية للسنوات الثمانى المقبلة.

وفى حديثه إلى قناة الميادين فى يناير 2022 قال الرئيس نيكولاس مادورو “اعتقدت الإمبريالية الأمريكية أن فنزويلا ملكية لها، ومستعمرة من مستعمراتها، وأنها ستُخضِع فنزويلا البوليفارية، ولم تتوقع رد فعل الشعب الفنزويلى الذى استمر فى سياسات مناهضة لهذا الاستعمار الجديد، وبناء بلده، ومواجهة صعوبات العقوبات الاقتصادية الأمريكية”.
وأكد رئيس فنزويلا على أنهم ليسوا وحدهم حيث تضامنت معهم شعوب العالم وساندتهم الدول الصديقة فأصبح شعارهم “إننا لسنا وحدنا”.

وفى خطابه أمام الأمم المتحدة فى الدورة السادسة والسبعين فى 21 سبتمبر 2021 قال رئيس دولة فنزويلا البوليفارية “إن دول العالم تتقاسم مواقفها بشأن ماينبغى أن يكون للبشرية فى القرن الواحد والعشرين من تعزيز بناء عالم جديد للسلام والتعاون، عالم جديد من حوار التنوع الأيدولوجى التقافى السياسى الدينى، الذى يضم ثقافات الشعوب فى جميع أنحاء كوكب الأرض، عالم متعدد الأقطاب ومتعدد المراكز بدون إمبراطوريات مهيمنة، عالم متحرر من الذين نهبوا واستغلوا وقمعوا شعوب العالم بالاستعمار الجشع القديم، والذين يتقدمون بأشكال جديدة من الاستعمار ضد شعبنا، أشكال للسيطرة، للاستيلاء، للقمع، للاستغلال، ضد شعوب العالم”.

كم أشار فى نهاية خطابه أمام الأمم المتحدة إلى “نريد عالما جديدا ينبثق من إفريقيا وأسيا وأمريكا اللاتينية من شعوب العالم، عالم يولد من جديد لإنهاء الهيمنة القديمة،وإنهاء ادعاء البعض بأن يصبحوا سياسيين وقضاة لجميع الشعوب، عالم يحتاج إلى منظمة جديدة للأمم المتحدة، حتى نتمكن جميعا من تقاسم الحياة والمشاركة فى التضامن والطريق العادل”.
وفى نهاية المقال أؤكد على أننا نطالب برفع العقوبات الجنائية الجائرة من جانب أمريكا ضد الاقتصاد الفنزويلى وضد الشعب الفنزويلى.

*ملاحظة المحرر: المقالة تعكس وجهة نظر الشخصية للكاتب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة طريق الحرير.

التصنيفات: مقالات مُختارة
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *