شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/ 

بقلم: عبد القادر حسن*

 *تعريف بالكاتب: عضو في هيئة الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين في مصر.

 مضت سنة ونيف، وهلّت سنة أُخرى لتُعبِّدها (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية) بأخبارها الجريئة والشاملة للمتخصصين والقراء النهمين، بتلاحق أخبارها تُهديها إليهم على اختلاف أعمارهم، وتمر الأيام علينا وعلى (الشبكة) وهي تواصل نهجها الإعلامي المميز والهادف إلى نشر ثقافة التسامح والإخاء بين الشعوب ولتضيف بناءً إنسانياً للحضارة البشرية، فهي بإصرارها على التواصل بالرغم من صعوبة الأوضاع المالية لأسباب عديدة أولها جائحة كورونا، إلا أنها تسهم بقوة وفعالية بنشر إخباري عالمي يزيد منسوب الوعي الثقافي والسياسي ويُمكين السلام الدولي في الأرض.

 (شبكة طريق الحرير الإخبارية) تعمل لتجسير العلاقات البينية والجماعية بين بَني الإنسان، ولبناء حضارة عالمية لا نزاعات فيها. لذا، نراها تعمم، في إطار مبادىء سامية، معلومات ترتكز على الحقيقة والواقعية، وتصب في مصالحة الأمم بثقافاتها العريقة، وها هي تجمع الكلمة وتوحّد الصفوف وتبني بُنياناً مرصوصاً، يؤهل لوعي جمعي عالمي عام وشامل، ويرسم طريقاً واضح المعالم لمستقبل مشرق لأبنائنا وأحفادنا وأحفادهم من بعدهم، بإصرار شبكتنا على النمو والتوسع واختراق الآفاق الإعلامية.

 لقد طويت صفحة سنة كاملة على تأسيس (الشبكة)، فغاب عام مزنراً بنجاحات كبيرة، يشهد لها القاصي والداني، العدو والخصم قبل الصديق..

لقد مضى العام الأول للشبكة وهي تحقق نجاحاً كبيراً، وتشق طريقها لأخرى تحت قيادة الرفيق عبد القادر خليل من الجزائر الشقيقة، ورئيس الفرع الاتحادي الدولي في الجزائر؛ وفي ظل متابعة دقيقة وناجحة وإدارة من قبل الأكاديمي الكبير مروان سوداح رئيس (الإتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتاب العرب أصدقاء الصين)، لأنه الأول والأب الروحي الذي أسهم في هذا النجاح وها هو يواصل الإسهام الفاعل فيه يومياً، وبخاصة لجهة تأسيس تحالف إعلامي دولي يَشد بعضه أزر بعض بين مؤسسات إعلامية عربية، تنهج نفس النهج، لتسهم جماعياً بنشر ما دأبت علية (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية)، متمنين لها وللقائمين عليها المزيد من التقدم والازدهار والسؤدد، وللشبكة نرجو سطوعاً أشمل وصيداً ثميناً متواصلاً لأخبار وأبحاث ومقالات مغذية للعقل كثمار يانعة لعقود طويلة مقبلة.