Monday 6th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

تسع قصص تكشف ما وراء “تحطم الحلم الأمريكي

منذ 4 سنوات في 04/نوفمبر/2020

“إذا كان الحلم الأمريكي حقيقيا في يوم من الأيام، فإنه لم يعد كذلك في الوقت الحاضر.” نشرت صحيفة “نيويورك تايمز مقالة بعنوان “نعي الحلم الأمريكي” يوم الأحد الماضي بالتوقيت المحلي، حيث أظهرت أن الأحلام الأمريكية لبعض الشعب الأمريكي حُطمت بسبب عدم المساواة العرقية والتمييز بين الجنسين والعيش والضمان الاجتماعي والعديد من المشاكل الأخرى من خلال بعض تجاربهم الشخصية في الولايات المتحدة.

“بعد تقدمي بطلب للحصول على قرض دراسي، دخلت حياتها في “حالة من الشلل”

ولدت لينا إيفانز البالغة من العمر 42 عاما في إحدى الأسر الفقيرة. عملت في حكومة ولاية كاليفورنيا والحكومة الفيدرالية منذ ما يقرب من 20 عاما. تقدمت إيفانز بطلب للحصول على قرض دراسي لدعم عائلتها، ومنذ ذلك الحين سقطت حياتها في “حالة من الشلل”. ليس لدى إيفانز أي أصول ولا يمكنها الحصول على قرض قيمته أكثر من 60 ألف دولار، بالإضافة إلى ذلك، لديها خمسة أطفال لتربيتهم.

جاء مايكل نيوبيرغ من ولاية نيويورك، حيث تحطم حلمه الأمريكي بعد أن أدرك نيوبيرغ وزوجته أنهما لن يكونا قادرين على دفع ضرائب الممتلكات والمدرسة بعد التقاعد. يرى نيوبيرغ، الذي ترعرع على السعي خلف الحلم الأمريكي، أن حلمه الأمريكي أصبح كابوسا.

قال جاستن، الذي يعيش في ولاية آيوا، إن مديره كسب 400 ألف دولار، بينما كان العمال العاديون يكسبون 35 ألف دولار فقط. قرر مديره عدم منح أي شخص علاوة أو مكافأة إلا نفسه وأخذ مبلغ 300 ألف دولار الذي كان ينبغي توزيعه على الموظفين، ثم أخبر الجميع أن الشركة كانت تعاني من المصاعب.

“فهمت كيف تتوارث عدم المساواة من بين الأجيال”

قالت زهرة شاران من فيلادلفيا إن الحلم الأمريكي اختفى يوم دخولها روضة الأطفال. “قبل ذلك، كنت طفلة ذكية للغاية، مليئة بالثقة ومهووسةة بالتعلم. ولكن في مثل هذه البيئة، فهمت كيف تم توارث عدم المساواة من جيل إلى جيل. وهم علموني بأن هناك مشكلة لوجودي و لصقوا عليه علامتين حيث كتب عليهما ” بليد “و” أدنى درجة” ويمكن استبدالها بالكلمات الأسود والبني والأنثوي”.

كيمبرلي بيري من مدينة دنفر، في اليوم الذي قالت فيه أن حلمها قد تحطم، هو اليوم الذي أدركت فيه أنه بغض النظر عن مدى جهودها في العمل أو مدى ذكاءها أو مدى حسن تعليمها، فإنها ستُعتبر دائما شخصا غير مرئي لكونها امرأة أمريكية سوداء.

اكتشفت كيت كيد من مدينة كليفلاند أنه بصفتها امرأة أمريكية، لن ينظر إليها معظم الرجال أبدا على أنها إنسان. وقالت:” لا يوجد الحلم الأمريكي في أي شخص آخر باستثناء البيض والرجال. إن الحلم الأمريكي وهم”.

“أبناء وطني في الولايات المتحدة يقدرون التحريض أكثر من العلم”

“عندما أدركت كم من أبناء وطني الأمريكيين يقدرون الأنانية أكثر من التعاون، والسلطة أكثر من العدالة، والتحيز أكثر من المساواة، والشراهة أكثر من الكرامة، والتحريض أكثر من العلم، تحطم حلمي الأمريكي”. بالنسبة لمارثا ماكدونالد من مدينة ميلووكي، فإن جائحة فيروس كورونا الجديد لعام 2020 واقع حقيقي.

قالت ريبيكا ميراريو التي تعيش في ولاية نيويورك، إن حلمها تحطم عندما أدركت أن عائلتها تعتبر “غير شرعية”.

“أمثل الحلم الأمريكي من نواح كثيرة.” بصفته ابنا لمهاجرة من جنوب آسيا وأبيض من جنوبي الولايات المتحدة، ترعرع بول رافي ناير في أحد المجمعات السكنية منخفض الدخل وأصبح مزدهرا في أعماله المهنية لاحقا، ثم عاش في شقة واسعة في مانهاتن. لكن هذا الشعور بالرضا تحطم خلال السنوات الأربع الماضية، خاصة في عام 2020، حيث قال بول: “إن التجاهل المتعمد لأبناء وطني والعنصرية المستمرة خربوا أي تقدير للولايات المتحدة. وهدفي هو الهجرة إلى الخارج في المستقبل القريب”.

التصنيفات: عام
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *