Tuesday 7th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

تتبع مصدر فيروس كورونا بطريقة علمية، إلقاء اللوم طريقه مسدود.. ما زال العالم يؤمن بالعلم والعدالة

منذ 3 سنوات في 15/يوليو/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

CGTN العربية/

في يوم الـ26 من مايو، طالب الرئيس الأمريكي بايدن أجهزة المخابرات بإصدار تقرير عن مصدر فيروس كورونا الجديد خلال 90 يوما. وحتى الآن، مضى ما يقارب نصف المدة ، فيما يتعرض تتبع مصدر الفيروس الأمريكي للمزيد من الشكوك والنفي من قبل الرأي العام الدولي وملاحظات الخبراء.

“العلم، وليس التخمينات، هو المفتاح لمعرفة طريقة إصابة البشرية بفيروس كورونا الجديد.” في يوم الـ5 من يوليو الجاري، أصدر 24 من الخبراء الطبيين المشهورين في العالم بيانا مشتركا جديدا في المجلة الطبية الموثوقة ((لانسيت))، دحضوا فيه نظرية تسرب الفيروس من مختبرات ووهان.

التلاعب السياسي، لا يمكنه كتم الأصوات التي تسعى إلى تتبع المصدر بأسلوب علمي

تتبع مصدر الفيروس الحقيقي يحتاج إلى الالتزام بالقوانين العلمية، وإجراء البحوث الدقيقة والواقعية. وفي سياق ضجيج “تسرب الفيروس من مختبرات ووهان”، قامت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا بسلسلة من العمليات النموذجية – فقدمت أجهزة المخابرات تقاريرها، وقامت بالكشف عن هذه المعلومات، ثم أصدرت وسائل الإعلام تقارير استقرائية كحيلة دعائية، وأعرب بعض الخبراء عن دعمهم لها، وأخيرا صعد السياسيون المسرح لإتمام التلاعب السياسي. وكل ما يحتاجونه هو تغطية الحقيقة بالانطباعات واستبدال العلم بالسياسة!

فليس من الصعب فهم هذا الأمر، في حين تعرض بعض العلماء الأمريكيين والغربيين الذين يعملون على بحوث تتبع مصدر الفيروس بموقف موضوعي وعادل وروح علمية، تعرضوا للضغوط السياسية والشتائم وحتى التهديدات.

تتبع مصدر الفيروس الأمريكي، هو قناع رديء لإلقاء اللوم

لن تتغير الحقائق مهما كانت الطرائق التي استخدمها بعض الأمريكيين لإجراء التلاعب السياسي، إن السياسيين الأمريكيين الذين تجاهلوا العلم وسيسوا مكافحة الوباء، هم من تسببوا في إصابة أكثر من 30 مليون أمريكي بالفيروس، وفقدان أكثر من 600 ألف أمريكي أرواحهم.

في حين ينتشر التمييز العنصري والكراهية الاجتماعية والفجوة بين الأغنياء والفقراء في الوباء الأمريكي، مما أدى إلى تفاقم التمزق الاجتماعي. وأظهر استطلاع غالوب في يونيو الماضي أن الجمهور الأمريكي يعتقد أن الوباء لم يعد “أخطر مشكلة” في الولايات المتحدة، بل “الحكومة”.

التلاعب الجيوسياسي، هو عبء لا يمكن لتتبع مصدر الفيروس تحمله

إن تتبع مصدر الفيروس هو عمل زائف، يتم استخدامه كوسيلة لقمع الصين بشكل حقيقي. وأشار عالم الصينيات الإيطالي ماسيني إلى أن هدف إدارة بايدن هو “مهاجمة الصين” بحكم تتبع مصدر الفيروس وإقناع حلفائها بمعاداة الصين، وخاصة الدول الأوروبية.

ما زال الوباء ينتشر في جميع أنحاء العالم. فلا يمكن التغلب عليه والاستجابة للطوارئ الصحية العامة بشكل فعال إلا من خلال مواجهتها بشكل علمي وعقلاني. وفي هذه المواجهة بين الحقيقة والأكاذيب، وبين العلم والتحيز، يتم تسييس تتبع مصدر الفيروس من أجل المصلحة الذاتية، وعلى الرغم من أنه يستطيع إرباك الجمهور لمدة قصيرة، لكن لا يمكنه إعماء البشر إلى الأبد. فالتاريخ يكتب بالحقائق والوقائع.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *