Wednesday 1st May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

بالصور: العادات الشعبية بمناسبة عيد الربيع الصيني

منذ 4 سنوات في 17/يناير/2020

صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ – تصبح الأجواء الاحتفالية والاستعدادات لاستقبال عيد الربيع الصيني على قدم وساق مع بداية دخول الشهر الثاني عشر (الأخير) من السنة القمرية. وابتداءا من اليوم الثالث والعشرين لهذا الشهر (يصادف يوم 17 يناير هذا العام)، أي الأسبوع الذي يسبق العيد، تدخل جميع المناطق في كامل أرجاء الصين في العد التنازلي للاحتفال بعيد الربيع، حيث يبدأ الشعب الصيني بالاستعدادات اللازمة لهذه المناسبة وفقا للعادات الشعبية المختلفة. وستقوم صحيفة الشعب اليومية أونلاين ابتداءا من اليوم بنشر ملصق يومي للتعريف بعادات وتقاليد السنة القمرية الجديدة “عيد الربيع” في الصين.

اليوم الـثالث والعشرون، تناول حلوى العيد

يعتبر اليوم الثالث والعشرون في العادات الصينية العام الجديد الصغير أيضا، ووفقا لعادات قومية هان الصينية يتم في هذا اليوم تقديم قرابين للمطبخ، وتنظيف وإزالة الأتربة والأوساخ عنه وتناول حلوى العيد المعروفة بسكر المطبخ أيضا. وفي الموروث الشعبي، يعود إله المطبخ خلال هذا اليوم إلى السماء ويُطلع إمبراطور اليشم على الأفعال الصالحة والسيئة لكل عائلة خلال السنة الكاملة، وبناءا على التقرير الذي يقدمه إله المطبخ يقوم الإمبراطور بتقديم الحظ الجيد أو السيء لكل شخص خلال السنة الجديدة، ومن ثم يحمل إله المطبخ هذه الحظوظ ويرجع بها إلى الأرض ويقدمها للناس كل حسب أفعاله. وخوفا من أن يتفوه إله المطبخ بأشياء سيئة عنهم، فإنهم يقومون بإعداد أفضل الموائد ووضع أشهى الحلويات عليها والتضرع إليه من أجل” نقل افعالهم الجيدة والطيبة الى السماء، والحصول على الحظ السعيد في العالم السفلي “وذلك طبعا من أجل تحلية لسانه أثناء لقائه بالإمبراطور، ومن هذا الموروث الفكري تم تناقل حلو العيد إلى الأجيال القادمة.

اليوم الرابع والعشرون .. تنظيف المنازل

يتم في اليوم الرابع والعشرين تنظيف المنازل وإزالة الأوساخ والقاذورات عنها حتى تلبس البيوت حلة جديدة، وهذا أفضل تفسير لإزالة القديم والترحيب بالجديد، أي التخلص من كل المشاكل التي حدثت في السنة الماضية والترحيب ببداية سنة جديدة.

اليوم الخامس والعشرون.. إعداد جبن التوفو

يقال فيما يتعلق بعادات طحن التوفو في اليوم الخامس والعشرين من الشهر الثاني عشر، إنه بعد صعود إله المطبخ إلى السماء، تقوم كل أسرة بتناول التوفو كدليل على المعاناة التي تعيشها من أجل تجنب ارسال إمبراطور اليشم مفتشين الرسل إلى الأرض، ولتجنب عقابه.

ونطق كلمة “التوفو” باللغة الصينية يشبه نطق كلمة “都福” ما يعنى أن “الجميع في نعمة”، ويعبر أيضا عن أمنيات عيد الربيع.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *