بناء على دعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، سيجري الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارة دولة إلى الصين في الفترة من 17 إلى 21 يوليو، حسبما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون يينغ يوم (الخميس).

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ون بين في مؤتمر صحفي يومي، ردا على استفسار، إن “هذه هي أول زيارة يجريها الرئيس تبون إلى الصين منذ توليه منصبه”.

وأضاف وانغ أنه خلال الزيارة، سيجري الرئيس شي محادثات مع الرئيس تبون لوضع بشكل مشترك خطة التنمية المستقبلية للعلاقات الصينية-الجزائرية، وسيتبادلان وجهات النظر بشكل متعمق بشأن القضايا الدولية والإقليمية محل الاهتمام المشترك.

وقال وانغ إن الصين والجزائر تتمتعان بصداقة تقليدية عميقة وتتعاملان مع بعضهما البعض دائما باحترام متبادل ومساواة ودعم. والصين هي أول دولة غير عربية تعترف بحكومة الجزائر المؤقتة، كما قدمت الجزائر إسهامات بارزة في استعادة الصين لمقعدها الشرعي في الأمم المتحدة.

وقال وانغ “في عام 2014، أقامت الجزائر شراكة استراتيجية شاملة مع الصين، لتصبح أول دولة عربية تفعل ذلك”، مضيفا أنه خلال الأعوام القليلة الماضية، وفي ظل التوجيه الاستراتيجي للرئيس شي والرئيس تبون، شهدت العلاقات الصينية-الجزائرية تنمية شاملة وعميقة.

وأضاف أنه مع تعميق الثقة السياسية المتبادلة، أقام الجانبان تعاونا عمليا مثمرا في إطار مبادرة الحزام والطريق، وحافظا على اتصال وتنسيق وثيقين بشأن القضايا الدولية والإقليمية، وعملا على حماية الإنصاف والعدالة بحزم على المستوى الدولي، بالإضافة إلى المصالح المشتركة للدول النامية.

وقال وانغ “تتطلع الصين إلى العمل مع الجزائر، واغتنام هذه الزيارة كفرصة لتعميق الثقة المتبادلة وتوسيع التعاون وتعزيز الصداقة، والدفع نحو تنمية أكبر للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والجزائر، وتقديم إسهامات أكبر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وتعزيز التضامن والتعاون بين الدول النامية”.