Friday 19th April 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الاقتصاد العالمي يشهد انكماشا غير مسبوق ومبادرة الحزام والطريق تضخ فيه الثقة

منذ 4 سنوات في 06/سبتمبر/2020

CGTN العربية/

في يوم الـ27 أغسطس الماضي، تنقل فريق مكون من 39 فردا في رحلة جوية خاصة من مدينة قوانغتشو بجنوبي الصين إلى السعودية لدعم بناء مشروع عدادات الكهرباء الذكية. ويعد هذا أول فريق للدعم التقني تشكله شركة شبكات الكهرباء الوطنية الصينية، ويتكون من متخصصين في مجالات التكنولوجيا والتشييد. ويعد من المشاريع الرئيسية التي تنفذها الحكومة السعودية لتحقيق أهداف توفير الطاقة وتخفيض الانبعاثات في إطار خطة “رؤية 2030”. كما أنه جزء مهم من بناء المملكة للشبكة الكهربائية الذكية والمدن الذكية. وسيساعد المشروع بشكل كبير في تحسين خدمات شركة السعودية للكهرباء ومعيشة المواطنين السعوديين.

أثر وباء “كوفيد-19” بشكل خطير في الاقتصاد العالمي، إذ تواجه بعض الدول – وخاصة الدول النامية – صعوبات اقتصادية واجتماعية خطيرة. ومع ذلك، فإن التعاون الدولي في إطار “الحزام والطريق” قد خالف هذا الاتجاه وأحرز تقدما جديدا، ما يضخ ثقة وأملا للاقتصاد العالمي.

وتعد هذه المبادرة أكبر منصة في العالم للتعاون الدولي، فبعد سبع سنوات من ميلادها؛ أين يكمن سر نجاحها؟

لعل أول مثال على ذلك هو القطارات السريعة.

فلمواجهة الضغوط الهائلة التي أحدثها الوباء، شهدت قطارات الشحن بين الصين وأوروبا نموا كبيرا، ليبسط يد دعم قوي لتيسير القنوات اللوجستية الدولية. وفي النصف الأول من العام الجاري، بلغ عدد القطارات 5122 قطار، بزيادة سنوية قدرها 36%.

وما نراه في مواقع البناء لمشاريع البنية التحتية يعكس سر نجاح مبادرة الحزام والطريق.

فخلال فترة تفشي الوباء، لم توقف منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر أعمالها. وبحلول يونيو العام الجاري، جذبت المنطقة 85 مؤسسة، بمبيعات تراكمية بلغت 1.7 مليار دولار أمريكي، وقد وفرت بشكل مباشر حوالي 4000 فرصة عمل للمحليين.

والسر الآخر من أسرار نجاح المبادرة هو تلبيتها لتطلعات شعوب العالم، إذ أن تفشي الوباء جعل الناس يدركون أكثر أهمية بناء “طريق حرير جديد” في مجال الصحة مثلا. ففي العراق الذي أنهكته سنوات من الحروب، أضاف مختبر اختبارات الحمض النووي الذي قام الفريق الطبي الصيني بإنشائه، الكثير للنظام الطبي العراقي المتعثر، فقد أنجز أعمالا تجاوزت التخيلات. وبحلول نهاية يوليو، قام المختبر بحوالي 28 ألف اختبار.

في النصف الأول من العام الجاري، تجاوزت قيمة المشاريع المتعاقد عليها حديثا بين المؤسسات الصينية وحكومات الدول العربية 16 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 1.8% على أساس سنوي. ومن وجهة نظر خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، فإن ذلك يعكس مرونة العلاقات الاقتصادية والتجارية الصينية العربية.

تقع الدول العربية في منطقة التلاقي لـ”الحزام والطريق”، فأصبحت بذلك شريكا طبيعيا في التعاون في إطار المبادرة. وقد وقعت 19 دولة عربية وجامعة الدول العربية وثائق تعاون مع الصين بشأن البناء المشترك “للحزام والطريق”. وفي السنوات الأخيرة، سارعت الصين والدول العربية من وتيرة التعاون في هذا المجال، وتم إنجاز العديد من المشاريع بنجاح، واستمر الاستثمار الثنائي في التوسع، وبدأ التعاون في مجال التكنولوجيا الفائقة في الصعود. في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى التعاون الصيني العربي المنعقد في يوليو الماضي، توصلت الصين والدول العربية إلى توافق واسع حول قضايا مثل التعاون في مكافحة وباء “كوفيد-19” وبناء مجتمع مصير مشترك للصين والدول العربية. وتم التوصل إلى 107 تعاونات في 20 مجالا رئيسيا.

وسيتجه التعاون الصيني العربي في المستقبل نحو استئناف العمل والإنتاج وتوطيد العمالة وضمان معيشة الشعب. سيعمل الجانبان على تعزيز التعاون في مكافحة الوباء والتجارة والاستثمار والبنية التحتية، من أجل تعزيز المنفعة المتبادلة للجانبين.

التصنيفات: عام
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *