Friday 29th March 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

فيحاء وانغ في مصر

منذ 4 سنوات في 21/أبريل/2020

بقلم: أحمد شريف عن “صدى البلد”/ مصر

تطلّعت (فيحاء وانغ)، خريجة جامعة بكين، ومراسلة إذاعة الصين الدولية، منذ طفولتها إلى زيارة الأهرامات ونهر النيل، وتعلّم اللغة العربية، ليتحقّق تطلّعها في شبابها، وتصبح أحد المراسلين الإعلاميين من الصين في مصر، ولتكوّن صداقات عديدة وقوية مع المصريين، حيث اختارت مصر كأول دولة عربية تود العمل فيها، بعدما أتيح لها اختيار دولة عربية حسب متطلب وظيفتها كمراسلة.

ثلاث سنوات قضتها فيحاء في مصر كانت كافية لترسيخ حبها الشديد لمصر وشعبها، متجاوزة أي سلبيات قد تكون تعرّضت لها، وذلك بحسب حديثها لموقع “صدى البلد”. المشاهد الأثرية المصرية الخلابة، وخاصة المعابد الضخمة المشيدة في الأُقصر، أبهرت فيحاء في أولى خطواتها في مصر، وبعد تعاملها مع المصريين أحبت “خفة الدم” والكرم الذي يتمتعون به، وبخاصة دعواتهم إلى مآدب الطعام والتلذذ بالأطعمة المصرية الشهية . زحام الشوارع و تراكم القمامة في بعض المناطق هي من الأمور السلبية التي رأتها فيحاء منذ وصولها إلى مصر في 2017. “الطعمية” وشوربة الكوارع هي أكثر الأكلات المصرية التي تفضل فيحاء تناولها باستمرار، علاوة على تناول أطباق الكشري الشهية والفول الحار، بحسب فيحاء لـ”صدى البلد”.

يتشابه الشعب الصيني مع الشعب المصري في العلاقات العائلية، ونمط العلاقات بين أفراد العائلات، وتنصح فيحاء المصريين مشاهدة المسلسلات الصينية التي تتشابه مع طبيعة الحياة الأسرية في مصر.  لم تتعرض مراسلة إذاعة الصين الدولية بمصر إلى التنمر، ولكن في بعض الأحيان يناديها بعض الشباب بـ (كورونا)، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم كافة، إلا أنها تعتبر هذا الأمر مجرد نكات، ومزاح، لوجود شكولاتة تدعى كورونا، ولكن تعتبر فيحاء ان هذا الفيروس يُهدّد الجميع ولا يُفضّل المزاح فيه.

تخرجت فيحاء وانغ في جامعة الدراسات الأجنبية عام 2007، لتبدأ بعدها في العمل بمجال الإعلام، وبالتحديد في إذاعة الصين الدولية، لتصبح مراسلة إعلامية في مصر.   

بعد تفشي فيروس كورونا في الصين، موطن فيحاء، تتواصل مع أسرتها بشكل يومي عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاطمئنان عليهم وعلى وضعهم الحالي. 36 عامًا هو عمر فيحاء وانغ التي أطلق عليها هذا الاسم استاذها في جامعة بكين، وارتبط إسمها الحقيقي بهذا المعنى الذي يُعبّر عن رائحة فوّاحة محببة تتنشر إلى أبعد الاماكن . وانغ شين هو إسم عائلتها التي تفتخر به فيحاء، لارتباطها بأسرتها بشكل كبير، إذ أنها تفتقد أفراد أسرتها في غربتها في بلدها الثاني مصر.

التصنيفات: تبادلات وديةمقالات

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *