Thursday 6th February 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

محطة مترو الأنفاق في مدينة تشونغتشينغ، التي سخرت منها من قبل على أنها “أكثر قفرا”، تشهد تغيرات هائلة في الوقت الراهن

منذ 4 سنوات في 29/ديسمبر/2020

CGTN العربية/

كانت كلمات مثل “الفوائد الطويلة الأجل” و”التخطيط المسبق” لتخطيط المدن للصين غير مألوفة للغاية بالنسبة للغربيين لفترة طويلة، وكثيرا ما شوهت في وسائل الإعلام الأجنبية ما يسمى بـ “ظاهرة مدن الأشباح” في محاولة لتشويه سمعة التنمية الاقتصادية للصين. وتعد “محطة مترو الأنفاق الأكثر قفرا في تشونغتشينغ أحد الأمثلة. كانت وسائل الإعلام الأجنبية تسخر من محطة مترو الأنفاق “تساوجياوان” لخط رقم 6 في تشونغتشينغ في عام 2017 بسبب بناءها في “أرض قافرة”، وبعد ثلاث سنوات من تطويرها، تم ظهورها بنجاح إلى مستخدمي الإنترنت ووسائل الإعلام العالمية في شكل آخر: أمام مدخل مترو الأنفاق حاليا يوجد طرق واسعة ومباني شاهقة في عام 2020.

لقطة شاشة من التويتر
لقطة شاشة من التويتر

ومن الجدير بالذكر أن المحطة كانت تواجه كثيرا من السخرية. كما شكك العديد من وسائل الإعلام في أن محطة مترو الأنفاق لا تنفع في مثل هذه المنطقة الجرداء.

في هذا الصدد، علق أحد مستخدمي الإنترنت الأجانب مؤخرا: “عندما تعيش في بلد لا يقدر سوى العوائد القصيرة الأجل، فإن بداية خطة عملية ستبدو مثل نهاية العالم”. من الواضح أن هذه التغريدة على “تويتر” يوافق عليها الكثير من الناس. حتى الآن، حصلت هذه التغريدة على الإعجاب من قبل ما يقرب من 2500 شخص. كما ذكر أحدهم في التعليقات أن وسائل الإعلام الأجنبية استخدمت نفس الطريقة لتشويه سمعة مشاريع البنية التحتية الصينية في إفريقيا: وفي عام 2012، كانت تشوه بناء الصين لـ “مدينة أشباح” في أنغولا بإفريقيا، حيث يعيش فيها الآن أكثر من 80 ألف شخص هناك.

قبل ثلاث سنوات، كانت المحطة إحدى المحطات لخط رقم 6 لمترو الأنفاق في تشونغتشينغ، في بداية بناؤها، لم تكن هناك مرافق حديثة مثل المباني الشاهقة والطرق الإسفلتية في المنطقة المحيطة. لكن مرافق المترو مكتملة للغاية، وكان هناك مصاعد كهربائية مخبأة في العشب بجانبها.

لقطة شاشة من التويتر
لقطة شاشة من التويتر

في الواقع، قلل الكثير من الناس من قيمة محطة مترو “تساوجياوان” وإمكاناتها منذ البداية. في الوقت الراهن، لقد اجتذبت “تساوجياوان” العديد من المستثمرين المعروفين في جميع أنحاء البلاد للحصول على الأراضي لبناء المباني، وقد اكتملت مراكز التسوق والحدائق والمستشفيات والمدارس ووسائل النقل العام وغيرها من مرافق المعيشة بشكل أساسي. إن التعليم العالي الجودة وموارد المنطقة التجارية تساعد في ارتفاع أسعار المساكن بالطبع.

كما بدأ هناك بعض مستخدمي الإنترنت الأجانب في الاشمئزاز من بناء البنية التحتية في بلادهم. بعد مقارنة محطة مترو الأنفاق “تساوجياوان” بمشاريع البنية التحتية في ولاية كاليفورنيا وسان فرانسيسكو، أعرب أحد مستخدمي الإنترنت الأجانب عن اعجابهه قائلا: “الصين لا تؤمن ببيع المستقبل، فهي ستبني المستقبل فقط”.

التصنيفات: الصين من الداخل
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *