CGTN العربية/
تم تجهيز المسبار بكاميرات تضاريس وكاميرات متعددة الأطياف وأداة قياس الأرصاد الجوية وغيرها من المعدات لضمان نجاح المهمة لاستكشاف المريخ. قال ليو جي تشونغ، نائب قائد مشروع الصين لاستكشاف المريخ، إن المسبار يعتمد على الطاقة الشمسية للتزود بالطاقة على سطح المريخ. وعمره التصميمي 3 أشهر على كوكب المريخ، وذلك يعادل 92 يوما تقريبا على الأرض. خلال هذه الفترة، سيستكشف المسبار تضاريس سطح المريخ وخصائصه الجيولوجية، ومجاله المغناطيسي.
الملفت للانتباه في هذا المسبار هو الصاري الذي نصب في الواجهة الأمامية، والمعدات المربعة في الأعلى تشبه رأس الروبوت. وفقا للخبراء، يبلغ طول هذا الصاري أكثر من 60 سم، والمربع في الأعلى هو “عين” المسبار. فيوجد على متن المركبة أربعة “أجنحة كبيرة” وهي ألواح شمسية. بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز المسبار أيضا برادار وكاشف المجال المغناطيسي وأداة قياس الطقس، مما يمكنها اكتشاف المريخ في جميع الاتجاهات. من بينها، يمكن لرادار الكشف تحت السطحي أن يكتشف تكوين التربة 10 أمتار تحت سطح المريخ، ويمكن أيضا أن يصل عمق الكشف عن طبقة الجليد إلى 100 متر.