شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/
ولدى إشارته إلى أن الصين والولايات المتحدة هما على التوالي أكبر دولة نامية وأكبر دولة متقدمة، لفت شي إلى أن ما إذا كان بإمكانهما التعامل مع علاقتهما بشكل جيد له تأثير على مستقبل العالم، وهو سؤال القرن الذي يجب على البلدين أن يقدما إجابة جيدة عليه.
وقال إنه مع مواجهة المجتمع الدولي للعديد من التحديات المشتركة، يتعين على الصين والولايات المتحدة إبداء رؤية واسعة، وتحمل مسؤوليات كبيرة، مضيفا أنه يتعين على البلدين التطلع إلى الأمام والمضي قدما وإظهار الشجاعة الإستراتيجية والعزيمة السياسية وإعادة العلاقات الثنائية إلى المسار الصحيح للتنمية الثابتة في أقرب وقت ممكن من أجل خير الشعوب في كلا البلدين وحول العالم.
وذكر شي أنه على أساس احترام الشواغل الأساسية لبعضهما البعض وإدارة الخلافات بشكل سليم، يمكن للإدارات المعنية في البلدين أن تواصل انخراطها وحوارها لدفع التنسيق والتعاون بشأن قضايا تغير المناخ والاستجابة لكوفيد-19 والانتعاش الاقتصادي، وكذلك القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية.
وأضاف أنه في غضون ذلك، يمكن للجانبين الاستفادة من المزيد من إمكانات التعاون لضخ المزيد من الديناميكيات الإيجابية في العلاقة.
من جانبه، قال بايدن إن البلدين ليس لديهما مصلحة في ترك المنافسة تنحرف إلى صراع، وأن الجانب الأمريكي ليس لديه أي نية لتغيير سياسة صين واحدة.
وأردف أن الجانب الأمريكي مستعد لإجراء المزيد من التبادلات الصريحة والمناقشات البناءة مع الصين لتحديد المجالات الرئيسية وذات الأولوية التي يمكن التعاون فيها، وتجنب سوء الفهم وسوء التقدير والصراع غير المقصود، وإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح.