Saturday 23rd November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

تعليق:”نقص الغرب” وإحراج بيلوسي

منذ 5 سنوات في 16/فبراير/2020

*إذاعة الصين الدولية أونلاين/

لماذا سيتعرض النظام السياسي للتهديد إذا تم إدخال تقنية هواوي في إنشاءات الجيل الخامس في الدول الغربية؟ هل تعتقدين حقا أن الديمقراطية هشة لدرجة أن شركة التكنولوجيا الفائقة هواوي يمكنها تهديدها؟” سألت الدبلوماسية الصينية البارزة فو يينغ، رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.

قالت بيلوسي في مؤتمر ميونيخ للأمن يوم الـ14 من فبراير الجاري، إن الصين تحاول تصدير “ديكتاتوريتها الرقمية” من خلال شركة الاتصالات العملاقة هواوي، لتنفيذ الانتقام الاقتصادي وتهديد لدول التي لم تعتمد تكنولوجيتها.

تسبب خيال بيلوسي في أسئلة فو يينغ، وذكرت فو يينغ أنه بعد أكثر من 40 عاما من الإصلاح والانفتاح، أدخلت الصين مجموعة متنوعة من التقنيات الغربية، مثل “Microsoftو IBMو Amazon، وكلها مازالت تنشط في الصين”، معتقدة أن هذه التقنيات لا تهدد النظام السياسي في الصين، بل تساعد الصين على تحقيق النجاح. أمام التصفيقات التي تابعة أسئلة فو يينغ في القاعة، أبدت بيلوسي إحراجها، قائلة إن الشركات الصينية مثل هواوي “ليست نموذج للمؤسسات الحرة”. ومع ذلك، هل أصدقاء بيلوسي الأوروبيون يوافقون على هذا؟ أنا أخائف ان الاجابة هي لا.

أشار عضو مجلس الدولة الصيني ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي حضر مؤتمر ميونيخ للأمن، في مقابلة مع نائب رئيس تحرير رويترز غالوني، إلى أن العديد من الدول، مثل المملكة المتحدة وألمانيا، لم تستمع بشكل أعمى للشائعات، ومستعدة لتوفير بيئة منافسة عادلة للشركات الأخرى ، بما في ذلك هواوي على أساس ضمان أمن البنية التحتية للاتصالات. لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة أن تقبل أن شركات من دول أخرى يمكنها أيضا أن تصبح بارزة في مجال الاقتصاد والتكنولوجيا؟ أخشى أن يكون هناك نوع من الحسد ، أي لا تريد أن ترى دولا أخرى تتطور، ولا تريد أن ترى شركات في دول أخرى قادرة على النمو بشكل أكبر وأقوى.مبدأ عدم التمييز هو أحد المبادئ الأساسية للاقتصاد السوق، وأيضا لما تسميه بيلوسي “نموذج المؤسسات الحرة”. هذا هو اتفاق جاد على المنافسة العادلة بين جميع الأطراف في السوق. لسوء الحظ، لم يخرق بعض السياسيين الأمريكيين هذا الاتفاق بشأن قضية تقنية الجيل الخامس لهواوي فحسب، بل حاولوا أيضا منع شركائهم الأوروبيين من التعاون مع هواوي. إن التدابير الحمائية مثل العقوبات التجارية الأحادية الجانب من بعض النخب في واشنطن قوضت بشكل خطير قوانين السوق وثقة المستثمرين.

موضوع مؤتمر ميونيخ للأمن هذا هو “نقص الغرب”. وكما قال وولفجانج إيشينجر رئيس المؤتمر، إن الغرب أصبح أقل “غربية” وأصبح العالم أقل “غربية”. وراء ذلك، أخشى أن غطرسة الولايات المتحدة وحيدها بشأن العديد من القضايا ساهمت في انتشار هذا القلق في أوروبا.يعد الصعود الجماعي للدول الناشئة أحد الظواهر السياسية الدولية التي يجب على العالم الغربي مواجهتها في النصف الأول من القرن الحادي والعشرين. هذا ما يمثل أيضا قوة دافعة هامة للعلاقة بين الشمال والجنوب لتحقيق التوازن تدريجيا من الخلل وإضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية.

لا ينبغي أن يشعر الأوروبيون بالإحباط من هذا. بدلاً من القلق بشأن “نقص الغرب”، من الأفضل اتخاذ إجراءات عملية للتخلص منه، والتعاون بنشاط مع الدول الناشئة.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *