*إذاعة الصين الدولية أونلاين/
بفضل العمل الشاق للشعب الصيني، حققت جهود الوقاية من تفشي فيروس كورونا الجديد ومكافحته نتائج إيجابية، حيث شهدت الصين تراجعا لليوم العاشر على التوالي، لحالات الإصابة المؤكدة الجديدة بالالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد خارج مقاطعة هوبي التي تعد مركز تفشي الفيروس بوسط الصين.
وعندما كان المجتمع الدولي متحمسًا ومشجعًا لهذا الإنجاز، حدثت بعض الضوضاء المزعجة مرة أخرى. ونشرت صحيفة نيويورك تايمز مؤخرًا مقالًا بعنوان “مرض سارس ، إنفلونزا الطيور، فيروس كورونا الجديد: لماذا تفشى الكثير من الأوبئة في الصين؟”، حيث يصف المقال الصين بأنها “حاضنة المرض “.
هذا شيء غريب! في بداية القرن العشرين، سُجلت الحالات الأولى للإنفلونزا الإسبانية التي أودت بحياة 50 مليون شخص في معسكر للجيش في كنساس بالولايات المتحدة. في عام 2009، تفشى مرض أنفلونزا H1N1 في الولايات المتحدة، والذي انتشر ليشمل 214 دولة ومنطقة، مما أدى إلى إصابة 60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم ومقتل حوالي 300 ألف شخص. منذ العام الماضي، اندلعت الأنفلونزا “ب” في العديد من المناطق بالولايات المتحدة، ووفقًا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وأصيب ما لا يقل عن 22 مليون شخص في الولايات المتحدة بالأنفلونزا وتوفي 12000 شخص.
في الواقع، منذ اندلاع الوباء في الصين هذه المرة، نشرت هذه الصحيفة مقالات غير مسؤولة للغاية عدة مرات، معتمدة على الخبث والتحامل في كلماتها لخداع وتخويف قرائها.
من المعلوم أن المرض يعتبر العدو المشترك لكل البشرية، ولا يمكن لأي دولة أو أمة أن تواجهه بمفردها.
ولكل من الصين والولايات المتحدة علاقة بعدة أحداث صحية عامة ومهمة كانا يعانيا منها. أما بشأن الجهود التي تبذلها الصين لمكافحة الوباء الناجم عن فيروس كورنا الجديد والنتائج التي حققتها الصين، فقد أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تدروس أدهانوم غيبريسوس بمساهمة الصين في وضع المعيار دولي جديد للسيطرة على الوباء . كما نقل مؤخرا عن ممثل بريطاني قوله إن “إغلاق مدينة ووهان” يعتبر تحركا بطوليا، من أجل سلامة بقية العالم.
إن هذا التقييم عادل، لكن، هناك بعض الأمريكيين ما زالوا ملتزمين بمواقف بادرة ومتغطرسة لمهاجمة وتشويه سمعة الصين، الأمر الذي يساعد الجميع على معرفة أنهم يهتمون فقط بمصالحهم الشخصية.إن الشائعات والكلمات الشريرة التي ينشرونها تشكل تهديدا للصحة العامة لكل العالم، وإن الشعوبية والعنصرية التي يلتزمون بها هي “حاضنات” للشائعات الشريرة.
وفي عصر العولمة هذا، إذا انتصرت الصين على الوباء مبكرا بيوم واحد، فستعود الاتصالات التجارية والسياحية وتبادل الأفراد إلى طبيعتها أيضا مبكرا ،كما ستعاني مختلف دول العالم من أقل الخسائر التي يسببها الوباء للصين، ويعتبر هذا رأيا مشتركا للصين وللعالم.لذا فيمكننا أن نقول: إذا فازت الصين بهذه المعركة، فسيفوز العالم.
صحيح .. المطابخ و اجهزة الاستخبارات الغربية تعمل على نشر و بث الشائعات و بكل وسائل التلفيق بهدف صناعة هزيمة او انكسار.
لكن يختلف الأمر مع الصين الدولة التي لا تقهرها الحرب و لا تكسرها الشائعات .
ستنتصر الحقيقة و ستهزم الشائعات