بعد اختتام جميع الفعاليات الاختبارية لدورة “بكين 2022” للألعاب الأولمبية الشتوية، أشاد رؤساء المنظمات الدولية للرياضات الشتوية بالملاعب وفرق التشغيل وخدمات التنظيم.
وخلال الفعاليات الاختبارية، أقامت الملاعب في وسط العاصمة الصينية بكين، وحي يانتشينغ في ضواحي العاصمة، ومدينة تشانغجياكو في مقاطعة خبي المجاورة، 10 فعاليات دولية. وتعاونت اللجنة المنظمة في مناطق المنافسات الثلاث وفرق تشغيل الملاعب مع المنظمات الرياضية الدولية بما يتماشى مع القواعد الفنية للأولمبياد الشتوية في الاستعدادات للألعاب بطريقة منظمة.
واستضاف كل من المركز الوطني الصيني للتزحلق والمركز الوطني للقفز على الجليد الأحداث الدولية للمرة الأولى.

وقال إينارس فوغليس، رئيس الاتحاد الدولي للزحافات الثلجية “يعد المركز الوطني الصيني للتزحلق ملعبا رائعا. ويمثل هدية لطيفة لجميع الرياضات. وعندما سألت الرياضيين عن شعورهم بعد زيارتهم للملعب، قالوا إن مضمار السباق رائع والجليد بجودة عالية ويمثل تحديا”.
كانت الوقاية من جائحة “كوفيد-19” ومكافحتها أولوية هامة خلال الفعاليات الاختبارية. ووفقا للوائح المعنية، يخضع الموظفون للمراقبة الصحية واختبارات الحمض النووي وإدارة الحلقة المغلقة.

وقالت كيت كيثنس، رئيسة الاتحاد العالمي للكرلنغ “تعد الجائحة التي يواجهها العالم والسلامة شاغلنا الأكبر، وإن التدابير التي اتخذوها تضمن سلامة الرياضيين والمسؤولين وكل المشاركين. وقاموا بعمل ممتاز، ونشعر بالأمان في هذه البيئة”.
أبدى مسؤول في الاتحاد الدولي للتزلج إعجابه بهدف الصين في جعل 300 مليون مواطن يمارسون الرياضات الشتوية، ويتطلع إلى مزيد من التعاون الوثيق مع الصين.

وقال يوهان إلياش، رئيس الاتحاد الدولي للتزلج “يعد بلد يطمح لأخذ 300 مليون مواطن إلى الرياضات الشتوية فرصة رائعة لرياضاتنا. ومنهم الشباب في العصر الرقمي وسيصبحون متحمسين وسيضيفون بعدا جديدا لرياضاتنا”.
كما ستجري اللجنة المنظمة لدورة “بكين 2022” سلسلة من التدريبات والاختبارات لتحسين الاستعدادات للأولمبياد الشتوية.
*سي جي تي إن العربية.















