Sunday 29th December 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الصين وطريق الحرير وطول حنين

منذ 5 سنوات في 27/مايو/2020

خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

** نصيف معلم **

منذ توليه رئاسة جمهورية الصين الشعبية عام 2013 قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ رؤيته المستقبلية للصين، حيث وعد بان رواتب العاملين ستتضاعف عام 2020، وان عام 2050، أي بعد مرور 100 عام على الثورة ستكون الصين دولة اشتراكية وحديثة وغنية وقوية وديمقراطية ومتحضرة ومتناغمة. وفي ذلك العام، أي عام 2013 قلة قليلة ممن تعاطوا مع رؤية الرئيس الصيني والتي تضمنها كتابه الذي أصدره في نفس العام، والذي جاء بعنوان” “حول الحكم والإدارة”، لكن ومع اقتراب العالم من العام 2020 أدرك أصحاب القرار والمنظرين السياسيين في العالم ان الرئيس شي جين بينغ يختلف عن غيره، فهو أيديولوجيا وفيلسوفا قبل ان يكون رئيسا، لديه رؤيا واضحة وثاقبة، ولديه التصور، بل التصورات كافة لتحقيق رؤيته، حيث استطاع خلال سبع سنوات من الحكم ان يحقق الهدف الأول من رؤيته، أي مضاعفة دخل المواطن الصيني مع حلول عام 2020، وبالفعل تحقق ذلك. ومع تحقيق ذلك بسرعة قياسية مذهلة، ادرك العالم بان الصين تسير بخطى محسوبة، وأنها بقيادة هذا الرئيس الفذ ستصل وستحقق الهدف الثاني في العام 2050، وعلى هذا الأساس بدأت هذه الدول تحدد علاقاتها المستقبلية وسياساتها الانية وفقا لقرب او بعد مصالحها عن المشروع الصيني الذي وصفه البعض بانه مشروعا كونيا، لكن بنسخة جديدة تختلف عن النسخة التي تمثل الرؤيا الليبرالية الجديدة واداتها العولمة بالهيمنة الامريكية، بل جاء شي جين بينغ ليقول للعالم: “أوقفوا الحروب والصراعات، ودعونا نبني مجتمع المصير المشترك للبشرية”.

بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية من المنطلق الصيني تعني رفع راية السلم والتنمية والتعاون والفوز المشترك لكافة شعوب العالم، حيث التبادل التجاري والخبرات والتعاون في كافة المجالات مع مختلف الدول على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة، والمنفعة التي تحمي السلم العالمي والتي تشجع وتحقق العدالة الاجتماعية وتحترم حقوق شعوب مختلف الدول، واحترام خياراتها في طرق التنمية الخاصة بها، والتي من المؤكد ستنجح مع ضمان عدم التدخل الخارجي في السياسات الوطنية واحترام قرارات شعوب العالم. وجمهورية الصين كما أُقر في المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني لن تفرض الصين ارادتها على الاخرين، ولن تسمح لهم بفرض ارادتهم على عليها.
كانت الصين دولة متخلفة قبل أكثر من 100 عام، الا ان الثورة الاشتراكية عام 1949 بقيادة ماوتسي تونغ حولت الصين القديمة من دولة فقيرة متخلفة الى دولة جديدة تتجه للنمو والازدهار والقوة. فالصينيون اليوم، وهم ينتقلون بوطنهم من اكبر دولة نامية في العالم الى اكبر دولة متطورة في العالم، حيث يقدمون اسهاما جديدا للبشرية ممثلة بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية التي تحقق التنمية الشاملة، وهذا لا يتحقق إلا بإعادة احياء طريق الحرير بمساريه الشمالي البري والأخر الجنوبي البحري.

ويهدف طريق الحرير الشمالي “الحزام” الى ربط جمهورية الصين الشعبية بروسيا ومنغوليا وتركيا والباكستان وبنغلادش والهند وميانمار وغيرها الى وأوروبا، وبالتحديد الى إيطاليا، يتم ذلك من خلال استثمارات ضخمة في البنية التحتية على طول الطريق الذي يزيد عن 15 الاف كيلو متر، حيث بناء سكك الحديد والأسواق والمناطق الحرة والفنادق والمناطق الصناعية وكافة مستلزمات الحركة التجارية. اما الطريق الجنوبي البحري فيربط الصين بسنغافورة والهند والبحر الأحمر، ومن ثم إيطاليا شمالا، وكينيا واوغندا وتانزانيا وباقي الدول الافريقية جنوبا، ويقدر عدد الدول المستفيدة من الحزام والطريق ب 126 دولة وهي التي وقعت اتفاقيات تعاون مع الصين في إطار المشروع الجديد.

وبالمناسبة طريق الحرير ليس بجديد، فقد كان هناك عشرات الطرق التي تربط الصين بالعالم الخارجي منذ 5000 عاما، الا انه تم تنظيمه ومأسسته بشكل جيد في القرن الثاني قبل الميلاد، حيث كانوا يجلبوا معهم عدة مصنوعات وعلى رأسها “الحرير” الذي كان يباع في أوروبا وافريقيا والعالم العربي. ومن خلال طريق الحرير القديم تم بناء مجموعة كبيرة من الموانئ وورش تصليح البواخر والفنادق في شطره الجنوبي، ومئات بيوت الضيافة للتجار، والخانات للحيوانات التي كانت تحمل البضائع في شطره الشمالي. وكانت القوافل والبواخر الصينية تأتي محملة بالبضائع والصناعات الصينية، وكانت ترجع محملة بالصناعات والبضائع الافريقية والعربية والأوروبية. ولم يقتصر طريق الحرير القديم على نقل البضائع بالاتجاهين، بل كان أيضا طريقا ثقافيا، حيث عبر من خلاله الفنانون والرسامون والمطربون والكتاب والمؤرخون والمترجمون، واستطاعت الدول والحضارات من خلال طريق الحرير التعرف على بعضها البعض، وهذا خلق تنمية حقيقية عندما أصبحت كل دولة توصل ثقافتها وتأخذ من الثقافات الأخرى، لكن مع التطورات السياسية والثورة الصناعية توقف طريق الحرير الشمالي، وانخفضت وتيرة عمل طريق الحرير الجنوبي خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر.

وخلال السبع عقود الماضية كانت وما زالت الصين تصدر منتوجاتها وتستورد منتوجات الاخرين من عدة طرق خاصة باستعمال البواخر والطائرات، الا ان الحال بدأ بالتغير خلال العقد الماضي وبدأت الصين بشق الطرق ومد سكك الحديد وبناء البواخر العملاقة لإعادة تفعيل طريق الحرير بشطريه، فالصينيون يعتقدون بان النسخة الجديدة من طريق الحرير تحقق عدة اهداف أهمها دعم مشروع مجتمع المصير المشترك للبشرية، ودعم وتنمية الدول المشاركة، حيث تقليل تكاليف الشحن وايصال البضائع بوقت قياسي قصير، فهذا المشروع يعتبر الأكبر والاضخم عبر التاريخ البشري القديم والحديث.

ان نجاح التوجهات الصينية للاستقرار وللسلام والتنمية في العالم بحاجة الى توفر عدد من الشروط أهمها ما يلي:

أولا: البيئة الداخلية المتناغمة والمستقرة:
يعيش في الصين حوالي مليار وأربعمائة مليون نسمة، وهؤلاء يشكلون 56 قومية مختلفة، ويحكم الصين الحزب الشيوعي الصيني، حيث تَعَرَضَ 10% من اعضاءه لأمراض العولمة والفكر الليبرالي مما عكس نفسه على بعض التصرفات البعيدة عن القيم الشيوعية التي تضر بالحزب وبالوطن مثل الشكلية والبيروقراطية ونزعة المتعة وتصرفات التبديد والبذخ. ويضاف الى ذلك وجود نسبة لا بأس بها من الفقر في الصين والتي تصل الى 3% من السكان (كانت نسبة الفقر في الصين قبل الثورة الشيوعية عام 1949 هي 97%). ولإنجاح مشروع مجتمع المصير المشترك للبشرية على القيادة الصينية تحقيق إنجازات تنموية على الصعيد الداخلي من اجل خلق الجبهة الداخلية الداعمة للسياسة الصينية الخارجية، والأمور حقيقة تسير بشكل ناجح، فالقوميات المختلفة تمارس حرياتها في اطار القانون للحفاظ على ثقافتها وتوجهاتها وتراثها، وهناك مساواة في الحقوق والواجبات بين جميع السكان على أرضية المواطنة والولاء للوطن الصيني بغض النظر عن الدين او القومية او العرق او اللغة او اللون، ومن حق الشعب الصيني ان يراقب أداء السلطة الصينية، فالشعب كما يقول الرئيس الصيني في كتابه هو من يعرف النواقص، وعلى الحزب ان يصغي للشعب لان أعضاء الحزب هم تلاميذ عند الشعب، فهم البذور والشعب هو الأرض، واذا كان أعضاء الحزب متعالين على شعبهم سيتخلى الشعب عنهم، لذلك على أعضاء الحزب ان يكونوا اول من يتعبون واخر من يستريحون، لذلك هناك عملية اصلاح حقيقية داخل الحزب الشيوعي لتخليصه من امراض العولمة الليبرالية.

ثانيا: البيئة الدولية السلمية والآمنة:
طبيعي ان تتلاقى مصالح الصين مع مبادئ وقيم الحزب الشيوعي الحاكم المتمثلة بتحقيق الامن والسلام، وابعاد شبح الحرب والاستثمار بالتنمية لخدمة الانسان، وذلك من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية التي لا يمكن ان تتحقق في ظل الحروب وتكديس الأسلحة، فالصين تهدف الى تحميل قطاراتها وسفنها بالكنوز وليس بالبارود، حيث سلوك الصين لطريق التنمية السلمية ليس اجراء مؤقت، ولا تعبيرا دبلوماسيا، بل هو النتيجة التي استخلصتها الصين من الحكم الموضوعي للتاريخ والواقع والحاضر والمستقبل.

إن المشروع الصيني حقيقة يهدد مصالح عاشقي الحروب من صانعي الأسلحة، ومن الدول التي تتعامل بفوقية مع غيرها من الدول، او تلك التي تعتبر اعتدائها على موارد غيرها شطارة. والقيادة الصينية تولي اهتماما كبيرا للاستقرار في العالم، فهي على قناعة بان حال الصين سيكون على ما يرام عندما يكون حال العالم على ما يرام، والدول النامية لن تكون أوضاعها ولا أوضاع حلفائها على ما يرام اذا لم تبادر للتنمية وللشراكة الحقيقية لان البديل سيكون التدخل الخارجي، والدول المتخلفة وضعها أصعب لان التخلف في السياسة يعني تعرض هذه الدول وشعوبها للذل والاضطهاد من قبل الدول الغنية والقوية، اما التنمية فتعني القوة والهيبة والاستقلالية. وللأسف فقد اثبت التاريخ والواقع ان الغطرسة والتحيز هما أكبر عقبة امام التبادل الثقافي والتعليم والاستفادة المتبادلة.

ثالثا: التضامن والثقة المتبادلة والمساواة:
ان التبادل التجاري والثقافي والعلمي يولد التضامن ويخلق الثقة والمنفعة بين الشعوب، والمنفعة المتبادلة تخلق المصالح المشتركة، والمصالح المشتركة تولد التسامح الذي بدورة يخلق الفوز المشترك والتمتع بالسلام، وهذا ما تم إنجازه خلال القرون السابقة بين دول طريق الحرير القديم الذين توحدوا لمواجهة اللصوص والقراصنة الذين كانوا يعتدون على بضائعهم اثناء نقلها من بلد الى اخر. والاختلاف في اللون وفي اللغة وفي الثقافة وطبيعة حياة البشر من مختلف الدول جعل الشعب الصيني عامة والتجار بشكل خاص يقبلون ويتقبلون الاختلافات كشيء طبيعي وبنفس الوقت مفيد جدا، حيث هنام مثلا صينيا يقول: “لا تستطيع ان تطلب ان يكون لون الزهور بنفسجيا”. فالحزام والطريق ذات منفعة متبادلة، وذات فوز مشترك سيؤدي الى تكامل اقتصادي بين الدول المعنية، وتعزيز بناء مرافقها وابتكار أنظمتها والياتها، وخلق نقاط جديدة لتعزيز نمو اقتصاداتها وزيادة نسبة التوظيف فيها، وتوطيد قدراتها على تعزيز النمو الذاتي ومقاومة الازمات. ان الصين تنظر الى اندماج المصالح بصفتها حاجة للنمو المتوازن للاقتصاد العالمي، وهو الذي يجلب الرفاهية للبشرية، لذلك نستطيع القول بان السياسة الاقتصادية التي تنتهجها الصين ليست في صالح الاقتصاد الصيني فحسب، بل في صالح الاقتصاد العالمي.
السؤال المطروح الان: هل جمهورية الصين الشعبية ستنجح في تحقيق مشاريعها التنموية في ظل التحديات الدولية؟

اعتقد ان هناك قرارا استراتيجيا لدى الصين للسير قدما في مشاريعها التنموية والاقتصادية، صحيح ان سياسات الصين لا تعتمد فقط على المبادئ، بل هناك المصالح أيضا، ومصالح الصين ومصالح حزبها الشيوعي مع الاستمرار في مشاريعها لان تجميد تلك المشاريع او توقفها يؤدي الى أزمات، بل الى دمار اقتصادي في الصين، فحجم الإنتاج الصيني اكثر بحوالي 30% من حاجة الشعب الصيني، وهذا يعني ان 30% من انتاج الصين موجود في المخازن، وحجم هذه النسبة يساوي حجم احتياجات دولة كبيرة كالولايات المتحدة الامريكية، فلا خيار امام الصين الا بالاستمرار في طريق الحرير كما هي في رؤية الرئيس شي جين بينغ. والمتفحص للدول الهدف او للدول المستفيدة من المشروع فهي تشكل 65% من سكان العالم، وهي تنتج 40% من حجم الاقتصاد العالمي. ومشروع طريق الحرير سيعكس نفسه، بل حقيقة عكس نفسه على العلاقات والتحالفات الدولية، فموقف دول الاتحاد الأوروبي من إيطاليا ابان ازمة كورونا ناتج من الاتفاقية التي عقدتها إيطاليا مع الصين بصفتها طرفا في طريق الحرير في اذار من العام 2019، فالدولة الإيطالية ستكون محطة مركزية للحزام الشمالي البري، ومحطة مركزية أيضا للطريق البحري الجنوبي، وفي هذه الحالة ستتفوق إيطاليا في اقتصاداتها على زميلاتها في الاتحاد الأوروبي وستتبوأ موقعا مرموقا في قيادة الاتحاد الأوروبي، ومن الجدير ذكره ان رئيس الوزراء الإيطالي هو رئيس الوزراء الوحيد من مجموعة السبع الكبرى للدول الصناعية في العالم الذي شارك في مؤتمر مبادرة الحزام والطريق في نيسان 2019 الذي عقد في بكين، وهو رئيس الوزراء الأوروبي الوحيد الذي وقع اتفاقية مشاركة إيطاليا في مشروع البنية التحتية العملاق لطريق الحرير في 23 اذار 2019 بالرغم من معارضة الولايات المتحدة لذلك.

طبيعي ان مشاريع وتوجهات الصين لا تروق للولايات المتحدة الامريكية التي تعتبر نجاح مبادرة الحزام والطريق سيضع القارات الثلاث اسيا وأوروبا وافريقيا تحت الهيمنة الصينية، وسترتبط مصالح دول هذه القارات مع الصين مما يعني “كش ملك” لأمريكا من جنوب شرق اسيا، ومن الشرق الأوسط ومن أوروبا وافريقيا، يضاف الى ذلك علاقات الصين المتميزة مع عدد من دول اميركا اللاتينية مما يشكل تهديدا اخر للولايات المتحدة الامريكية. بناء على ما تقدم نستطيع الان فهم سر اتهام الولايات المتحدة وحلفائها للصين بتفشي فيروس كورونا، العملية اكبر من كورونا، القضية قضية مصالح وتغيير في المواقع، فنجاح الصين في القضاء على فيروس كورونا بزمن قياسي وباقل الخسائر يعني ان الصين كوكبا مختلفا، وهي دولة تتمتع بأرقى اشكال الديمقراطية الاجتماعية، حيث الانسان اغلى ما تملك، يضاف الى ذلك ما عرضته من أجهزة ابهرت العالم، هذا ناهيك عن تضحيات الشعب الصيني وجيشة الابيض الذي انتصر في المعركة سواء كان فيروس كورونا طبيعيا او مُصَنَع أمريكيا. ونجاح الصين في مشاريعها المستقبلية، حيث توفر مؤشرات نجاحها سيؤدي ليس فقط لتقزيم دور الولايات المتحدة السياسي في الشرق الأوسط وأروبا، بل سيوقف اليد الامريكية التي تنهب خيرات الشرق الأوسط وجنوب شرق اسيا وأوروبا أيضا.

المصلحة الفلسطينية:
نحن كفلسطينيين سنكون من أكثر المستفيدين من نجاح الصين في سياساتها الاقتصادية والتجارية والسياسية لان ذلك يقلل من الدور الأمريكي في المنطقة، وسيزداد الدور السياسي للصين التي تدعم الحل العادل للقضية الفلسطينية المبني على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس، وذلك من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها 242 و338 و194. ان قوة الصين في القارات الثلاث يعني تغيير في سياسات دول هذه القارات لتعزيز الاستقرار في العالم، وبما اننا دولة اسيوية تحت الاحتلال، وبما ان استمرار الصراع يعني استمرار عدم الاستقرار، فهذه الدول ستعمل وفق مصالحا لإيجاد الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط، ومفتاح ذلك هو كنس الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي المحتلة عام 1967، ومن هنا سينشأ ضغط كبير ليس فقط على دولة الاحتلال بل وعلى حلفائها وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية. وعلينا ان نعي أيضا بأن هناك من حلفاء الولايات المتحدة الامريكية لهم مصلحة مع الصين وطريق الحرير وعلى رأس هذه الدول بريطانيا واسبانيا واليونان وغيرها من الدول التي لم تعد تقبل الدوران في الدائرة الامريكية والاليات غير الحضارية البعيدة عن أي نوع من القيم التي تحكم سياساتها، بل كما نشاهد اليوم فأعضاء الإدارة الامريكية يتصرفون كقراصنة يعيثون فسادا هنا وهناك، حيث تحميل مسؤولية فشلهم للصين، وحقيقة استماتتهم بمحاصرة الصين جدية، ومن المتوقع ان يتم الاعتداء على الصين قبل الانتخابات الامريكية لإخفاء هزيمة الولايات المتحدة، بل هزيمة الديمقراطية السياسية والليبرالية الجديدة والخصخصة وجشع راس المال امام كورونا.

نصيف معلم : كاتب ومحلل فلسطيني

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *