شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

CGTN العربية/

أفادت وسائل إعلام أن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا قدم القرابين لضريح ياسوكوني يوم الأحد. في السياق ذاته، قام رئيس الوزراء السابق شينزو آبي وعدد من أعضاء الحكومة اليابانية، وبعض أعضاء الكونغرس بزيارات إلى الضريح في اليوم ذاته أو قبل عدة أيام بشكل منفصل. وردا على ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ إن اليوم يصادف الذكرى السادسة والسبعين لاعتراف اليابان بهزيمتها واستسلامها غير المشروط، حيث هزم الشعب الصيني جنبا إلى جنب مع شعوب العالم الغزاة العسكريين اليابانيين والفاشية ليحقق الجميع انتصارا عظيما للعدالة على الشر، وللضوء على الظلام، وللتقدم على التطرف، الأمر الذي يستحق أن يذكره المجتمع الدولي على الدوام كلحظات تاريخية!

يذكر أن ضريح ياسوكوني يمثل أداة روحية ورمزا يشير إلى شن العدوان العسكري الياباني كحرب غزا بها اليابانيون الخارج، كما يتم فيها تكريم أربعة عشر من مجرمي الحرب اليابانيين المدانيين من الدرجة الأولى في الحرب العالمية الثانية. فكل الأعمال والتصرفات التي قام بها بعض الساسة اليابانيين إزاء قضية ضريح ياسوكوني تمثل تدنيسا للعدالة التاريخية وتلحق أضرارا خطيرة بمشاعر شعوب البلدان الآسيوية، بما فيها الصين، وتعكس مرة أخرى موقف اليابان الخاطئ تجاه تاريخها العدواني.

هذا وأعربت الصين عن استياء قوي ومعارضة شديدة تجاه اليابان عبر الوسائل الدبلوماسية في بكين وطوكيو. وحثت الصين اليابان على ضرورة التزامها الفعال بتعهدها حول التفكير في تاريخها العدواني والتصرف بحذر بشأن القضايا التاريخية مثل ضريح ياسوكوني، وترك النزعة العسكرية تماما، واتخاذ إجراءات ملموسة لكسب ثقة جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي.