Thursday 25th April 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

(CRI  العربية).. جسر الصداقة والتضامن العربي الصيني 

منذ 4 سنوات في 13/أغسطس/2020

خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

 

فيصل ناصيف صالح*

 

#فيصل_ناصيف_صالح: كاتب و #خبير_تصوير و#مصوّر_إعلامي مُعتمد #للإتحاد الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتّاب العَرب أصدقاء (وحُلفاء) #الصين، ومتخصص بفنون نباتات “#بونساي” والبيئة والانسان.

 

  لم يَسبق لي أن راسلت القسم العربي لإذاعة الصين الدولية CRI، لكنني معجب أشد الإعجاب بها، لأنها تحمل على ظهرها القوي مهمة تعزيز الصداقة الصينية – العربية، لا سيما وأن العالم العربي من المحيط إلى الخليج لم يؤسس أي محطة إذاعية صينية تُعنى بتطوير الصداقة العربية – الصينية أو العناية بها وتناولها بالعرض أو التحليل والتعظيم، بالرغم من أن السفارات الصينية تعمل في كل الدول العربية التي تتمتع بعلاقات تجارية وتبادلات مختلفة، منها إنسانية وسياحية وثقافية مع الصين، التي تعمل على دعم وتصليب اقتصاداتها وعلاقات التعاون المٌنتج والمُربح على مستوى واحد للعالمين العربي والصيني.

 ومع تعاظم العمل الإذاعي الصيني من خلال ممثلين للاذاعة التابعة لـِ “مجموعة الصين للاعلام”، في القاهرة،  والتي يمتد عملها إلى مختلف البلدان العربية، يزداد عدد المستمعين للاذاعة والمهتمين بها، لا سيما لشهرة الاستاذة فائزة تشانغ لي، المذيعة والمترجمة والمديرة السابقة لسنوات طويلة للقسم العربي في إذاعة الصين الدوليةCRI، التي وبرغم أن اختصاصها الجامعي كان في  الاقتصاد والتجارة، إلا أنها  اختارت العمل في الإذاعة لتنمية العلاقات الصينية العربية. ويُشار في وسائل الإعلام إلى أن السيدة فائزة – وهو اسمها العربي الشهير – “من النوع الذي يُحب المكان الذي تعمل  فيه وتُخلص له”. وتؤكد هذه الوسائل الاعلامية “أن أكبر إنجاز حققته الاستاذة فائزة خلال تجارب حياتها  في السنوات الماضية، هو معرفة معنى الحب والامتنان، إذ نالت  الحب من كل التجارب التي مرت بها، تتمنى أن تزرع الحب في كل مكان، وتحب أن تعقد  الصداقة مع الجميع.”



أنتقلُ الآن إلى السيدة سميرة / تساي جينغ لي، المديرة الحالية للقسم العربي لاذاعة الصين الدولية التابعة لمجموعة الصين للاعلام. تخرجت الاستاذة سميرة من  كلية الآداب العربية لجامعة الدراسات الأجنبية في بكين. وفي تسعينات القرن الماضي سافرت إلى مصر لإكمال دراستها  في كلية الإعلام بجامعة القاهرة لمدة سنة. وبعد ذلك عملتُ في سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا والسودان كل على حدة. وأعجبها حماسة الأصدقاء العرب وكرامتهم للصينيين، فضلاً عن المناظر المميزة في الدول العربية. 

 

 في ناحية أُخرى، تعمل الاستاذة فيحاء وانغ وهي من أسرة الإذاعة أيضاً، في القاهرة، وهي إلى جانب الاستاذة فائزة تنظمان مختلف الفعاليات والأنشطة الإعلامية، والاحتفائية – الاحيائية لتواريخ مشهودة في الصين، والتواريخ الصينية – العربية أيضاً، وتسليط الأضواء على مناحي عديدة في حياة شعوبنا الصديقة.

  وانتقل إلى شخصية أخرى، ثالثة، لاتحدث عنها، وهي الاستاذة “فيحاء وانغ”. فبالإضافة إلى عملها الطويل في أسرة القسم العربي في بكين، تعمل حالياً في مصر مراسلة لمجموعة الصين للإعلام هناك، وهي توصف في الصحافة العربية كَ “نقطة لامعة في أدائها الممتاز في استضافة الاحتفالات، ونشر التدوينات الفوتوغرافية ومقاطع الفيديوهات ذات الصِّلة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وهو حساب جاذب لعددٍ ضخم من المعجبين بالاذاعة والإعلام الصيني والعلاقات مع الصين، وبخاصة أن الاذاعة قدمت خلال سنوات سابقة عديدة، هدايا تذكارية وازنة ودعوات لرحلات للصين تلقاها مستمعين إذاعيين، جالوا خلالها في أرجاء الصين ضمن جولات ورحلات ثقافية وسياحية، اطلعوا خلالها على واقع الصين عن كثب.

 ولهذا، ولغيره من الأسباب الثقافية والإعلامية، والعلاقات العربية مع الصين، نأمل نحن الكتّاب وأصحاب القلم، بخاصة الأعضاء في “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين”، الذي أسسه ويترأسه الزميل مروان سوداح، أن يستمر نشاط الاذاعة دون أي انقطاع وأن يتعاظم في مجال المسابقات والعلاقات المباشرة مع المستمعين، لِما للأمر من أهمية كبرى تضع العلاقات العربية – الصينية في صدارة الإخبار اليومية، والاهتمامات الرسمية والشعبية العربية، والعكس صحيح. 

 وفي الواقع، فإن توجيه الدعوات الصينية  لزيارة الصين لشخصيات من “الاتحاد الدولي” هي الأكثر نشاطًا في الكتابة والنشر، سيكون الأكثر عطاءً أعلامياً للقضايا العربية – الصينية، والأهم في إفاداته للصين ضمن “معادلة الربح المشترك والمتساوي للطرفين العربي والصيني”، في مختلف الإتجاهات، إذ أن ذلك يَعني توظيفاً لامكانيات وشخصيات “الاتحاد الدولي” المُتّسع دومَا، والمترامي الأطراف جغرافياً  لهذه القضية الشديدة الأهمية بخاصة في الوضع الدولي الراهن.

  • التدقيق والتحرير: أ. مروان سوداح.
  • المراجعة والنشر: عبدالقادر خليل.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • مقالة ضرورية لكل عربي للتعرف على الاصدقاء الصينيين من خلال أثير الاذاعة الصينية القديمة التأسيس، والتي يؤكد تأسيسها القديم على عواطف الصينيين تجاه العرب ورغبتهم بمد سُبل التعاون الثنائي بين عالمي عربي وصيني متصادقين تاريخياً..

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *