Friday 26th April 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

“CRI” ومنتدى أصدقاء إذاعة الصين الدولية في اليمن – رافعة ثقافية رائدة

منذ 4 سنوات في 08/أغسطس/2020

خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

عبد الحميد الكبي

تعريف بالكاتب: #عبد الحميدالكبي: كاتب مُعتمد في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية بالجزائر؛ وعضو إتحادي قديم ومستشار رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاّب العرب أصدقاء وحلفاء الصين.

منذ انطلاقة إذاعة الصين الدولية مطلع شهر ديسمبر عام 1941م  وبالذات في الثالث منه، كأول إذاعة ناطقة بالعربية، وحيدة ورسمية في جمهورية الصين الشعبية، تديرها الدولة، تشكّل بها ومعها أثير إذاعي وصوت ثقافي جماهيري لجى العرب، أوصل صوت الصين وأخبارها في مختلف المجالات – ضمنها الثقافية والأجتماعية –  للأمة العربية، نظراً لدورها التنويري الشريف الذي تحمله على منكبيها، في سبيل تعزيز وتطوير وتعميق العلاقات الصينية العربية.

 تجاوز الأثير الإذاعي الصيني الجديد منذ انطلاقته الحدود السياسية والحواجز الجغرافية، وشكّل بالتالي قفزة تاريخية واسعة. إذاعة الصين الدولية (وتُعرف بالأحرف التالية: CRI) تُعتبر تحوّل رائد وبنّاء نحو جسر شامل لجسور التواصل الثقافي بين الصين والعرب، من خلال تخصيص قسم عربي فاعل. بالإضافة إلى ذلك، يتم تخصيص البث والبرامج لتتوافق وأهواء المستمعين العرب وتطلعاتهم، لأجل إيصال الحقيقة عن الصين بالعربية للناطقين بها (كما هي)، ولإحاطة المستمعين والمتابعين العرب بيوميات الأحداث الصينية والصينية – العربية – العالمية.  

 وفي ظل التطورات والتفوّق الذي شهدته إذاعة الصين الدولية خلال العشريات العديدة منذ تأسيسها، من حيث توظيف التقنيات الحديثة، والحرفية، وبالذات وتخصيصاً علو شأن الإعلاميين والمدققين والمذيعين الصينيين العاملين فيها، غدا إطلاق الموقع الشبكي الصيني على الإنترنت نقلة نوعية ساهمت جذرياً في متابعة أعداد كبيرة من العرب لكل شأن صيني، وسهّل بالتالي في إيصال رسالة هذه الإذاعة الدولية

 وفي ظل هذه التطورات التقنية والحِرفية إعلامياً على يد الصينيين أنفسهم، أصبحت الإذاعة وسيلة ملائمة ومناسبة جداً للمتابعين العرب، وصارت  برامجها المتعددة جاذبة عَبر قسم عربي ناشط يديره صينيون أفذاذ، فبرزت الصين في يوميات العرب، مما جعل الصوت الصيني يتخطى الحدود في ظل متابعة حثيثة له. والإذاعة اليوم – كما يُردّد الأخ الأكاديمي مروان سوداح رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، وكما يؤكد منذ عشرات السنين: “هي سفير الصين والصينيين والمنبر الإعلامي العالي المقام، ولكونه الأكثر تجاوباً مع أوسع الجماهير العربية من الخليج وألى بحر العرب وباب المندب، وشواطىء البحر الأبيض المتوسط ومياه المحيط الأطلسي.

 تواصِل الإذاعة الإعلان عن مسابقات ثقافية – مَعرفية لمُستمعيها في الدول العربية، وإرسال الهدايا الصينية الوازنة إليهم، وتستمر منذ سنوات طويلة بعلاقات الصداقة والتضامن والتعاون والمحبة العميقة مع الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين و (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية في الجزائر) الشهيرة، ومع رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين منذ كان تلميذاً في المدرسة وصغير السّن؛ وتكريم أعضاء الإتحاد الدولي، وهذا كله وغيره يعمل على جذب المزيد من المستمعين للإذاعة، وكذلك هي الآراء والأفكار التطويرية التي تقوم الإذاعة بتفعيلها نحو تعزيز المسيرة الحافلة لها بالقول والفكر والعمل والإنتاج.

 شخصياً، أتطلع إلى مزيدٍ من تفعيل دور الإذاعة في اليمن، ونقلها بالكامل كمؤسسة من خلال مكتب تمثيلي، إلى ترابنا الوطني، لتعلو في فضاءات يمنية صديقة للصين، وتركيز مساهماتها الفعّالة في وطني اليمن، عبر شبكة مراسلين فاعلة ومُثمرة، ومن المهم كثيراً إعادة تأسيس منتدى للمستمعين والمتابعين اليمنيين، وأنا شخصياً على استعداد كامل لتولي هذا المنصب لنقل الإذاعة إلى مختلف المؤسسات الرسمية والإجتماعية اليمنية.

 لدينا في اليمن عشرات ومئات وألوف من أصدقاء الصين والشعب الصيني، ومن المهم بمكان الحفاظ عليهم وتطوير معارفهم عن الصين وعلاقات اليمن بالصين، وأنا وأصدقائي على إستعداد تام لتفعيل منتدى إصدقاء ومستمعي الإذاعة الصينية في اليمن الذي قمت بتأسيسه بموافقة (الإتحاد الدولي) وفي إطار (الإتحاد الدولي) الشهير، وبالتالي اجتراح نقلة نوعية للإقلاع الثقافي والإجتماعي مع الصين نحو الأفضل من خلال علاقاتنا مع الإذاعة وعضويتنا في (الإتحاد الدولي)، وفي إطار دورات وبرامج المنتدى، والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز قدراتنا ومكانتنا اليمنية – الصينية، والإتحادية – الإذاعية، الثقافية والحضارية الجَمعية، وسنغدو بالتالي منبراً مهماً ورافعة ثقافية رائدة للتشارك الثقافي الإنساني مع الصين، ولتعظيم المشاريع الاقتصادية والثقافية والاستثمارية الصينية وغيرها، في اليمن الصديق الصدوق للصين. 

لمحة مختصرة عن الكاتب:

ـ ناشط شبابي وكاتب صحفي.

– عضو حكومة اطفال اليمن مجلس وزراء اطفال اليمن2015.

– رئيس فرع الاتحاد العام لأطفال اليمن2016م.

– راصد ميداني لمنظمة رفع لتنمية حقوق الطفل.

– عضواً منتدى السلم والمدينة.

– شاعر وعضو في مؤسسة أبجديات الثقافية.

– مدير عام فرع الاتحاد الدولي للتنمية وحقوق الإنسان2017م.

– سفيرالاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل2018م.

– مدير عام الاتحاد العالمي لحماية الطفولة في اليمن 2019م.

  • التدقيق والتحرير: أ. مروان سوداح.
  • مراجعة ونشر: أ. عبد القادر خليل

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • مقالة مهمة جدا ونأمل من القراء التعليق عليها لاجل دعم القسم العربي لاذاعة الصين الدولية.. مع الشكر الجزيل لجميع مَن ينشرون ملاحظاتهم وتعليقاتهم الوازنة.. جزاكم الله خير الجزاء..

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *