جاءت تصريحات وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، في أثناء لقاء جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، على هامش فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد حاليا.
شبكة طريق الحرير الاخبارية/ CGTN/
جاءت تصريحات وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، في أثناء لقاء جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، على هامش فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن المنعقد حاليا.
وقال وانغ إن الصين والاتحاد الأوروبي يدعمان التعددية، مضيفا أن بلاده مستعدة للعمل مع الاتحاد لتعزيز عولمة اقتصادية شاملة تحقق الفوائد للجميع وجعل كعكة التعاون أكبر، حتى يتم تحقيق التنمية والرخاء المشتركين.
وفي سياق إشارته إلى أن الوضع الدولي يشهد تغيرات مع تصاعد حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار، قال وانغ إن الصين والاتحاد الأوروبي، بصفتهما قوتين للاستقرار في العالم، يتعين عليهما العمل معا لمواجهة التحديات. وأشار إلى أن الجانبين استأنفا حديثا التبادلات على كل المستويات، وحققا نتائج إيجابية.
وتابع الوزير قائلا إنه يتعين على الجانبين احترام الشواغل الأساسية لبعضهما البعض، والالتزام بالشراكة والتعاون المربح للطرفين كمحور رئيسي لعلاقاتهما، والتحضير بصورة جيدة للقمة المقبلة بين الصين والاتحاد الأوروبي.
ومضى وانغ قائلا إنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي إفساح المجال كاملا لإظهار دور آليات الحوار بينهما في مجالات متنوعة، بما في ذلك القطاعات الاستراتيجية والاقتصادية والتجارية والخضراء والرقمية، وتعزيز التعاون بشأن مواجهة تغير المناخ وبشأن الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على التبادلات الشعبية، وتوفير المزيد من وسائل الراحة لتبادلات الأفراد بين الجانبين، من أجل مواصلة دفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.
من جانبه، أشاد بوريل بتنمية الصين، قائلا إنها تتوافق مع المنطق التاريخي.
وأضاف أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين تتمتع بتنمية سليمة، مشيرا إلى أنه يمكن، بل وينبغي، تعزيز التعاون بين الجانبين على الرغم من المنافسة.
كما قال إنه يدعم تنمية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين، وكذلك التبادلات الاقتصادية والتجارية الطبيعية بينهما، ويدعم أيضا الإدارة السليمة للخلافات بين الجانبين، ويعارض “فك الارتباط” عن الصين.
وشدد بوريل على أن الاتحاد سيواصل التمسك بسياسة صين واحدة، وأنه يرغب في تعزيز التنسيق مع الصين في الشؤون متعددة الأطراف من أجل المعالجة المشتركة لتغير المناخ والتحديات العالمية الأخرى.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الأزمة الأوكرانية والصراع في غزة.