استضافت المدرسة السعودية في بكين يوم الثلاثاء الحفل الختامي للأنشطة وحفل تخرج الطلاب. وأعرب الضيوف الذين حضروا الحفل عن أهمية التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين، مشيرين إلى أن التبادل الثقافي والتعليمي يعزز فهم المجتمعات ويسهم في تطور العلاقات الثنائية.
تاريخ المدرسة السعودية في بكين عقدين من الزمن، وهذه المدرسة نتيجة التعاون الوثيق في المجال التعليمي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، كما أنها تعد النجاح الذي تحقق في مجال التعليم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
تقدم المدرسة دورات في اللغة الصينية للطلاب العرب أساسا، كما أن الطلاب مهتمون جدًا بالثقافة الصينية التقليدية، مثل قصائد تانغ. أعرب العديد من الخريجين عن أملهم في أن تتاح لهم الفرصة للعودة إلى الصين في المستقبل، فتجربة الصين خاصة ولا تُنسى.