شبكة طريق الحرير الإخبارية/
السلام لتشن دونغ وليو يانغ وتساي شيوزهي!
رحبوا بـ Chen Dong و Liu Yang و Cai Xuzhe!
كان هذا عنوان اللقاء المباشر الذي جمع يوم الثلاثاء، 6 سبتمر، رواد الفضاء الثلاثة في محطة الفضاء الصينية حيث تلقوا رسائل من شباب من 8 دول أفرقية ومنها الجزائر، مصر، السودان، نيجيريا، ناميبيا، وجنوب أفريقيا..، فقد كانت فرصة ذهبية وفريدة تحدث لأول مرة، شارك فيها رواد الفضاء الصينيون أفكارهم مع شباب العالم وبالتحديد من أفريقيا، وقد كانت الجزائر أولى الدول المدعوة للمشاركة في هذا الحدث، الذي نظم على الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش (منتصف النهار بتوقيت الجزائر) يوم 6 سبتمبر 2022 مباشرة من مدينة وهران عاصمة الغرب الجزائري، وبحضور دبلوماسيين من سفارة الصين بالجزائر يتراسهم سعادة الوزير المفوض القائم بأعمال السفارة السيد لي جيان.
هذا الحدث استضافته بعثة الصين لدى الاتحاد الأفريقي ووكالة الفضاء الصينية المأهولة ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
تجدر الاشارة إلى أنه قد تم إرسال رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الصينية في يونيو الماضي في مهمة مدتها ستة أشهر. و في أواخر يوليو ، دخلوا “وينتيان”، أول وحدة معملية تلتحم بالمحطة.
حتى الآن ، أجرى رواد الفضاء الصينيون الثلاثة العديد من تجارب علوم الحياة في الجاذبية الدقيقة وقاموا بأول سير في الفضاء.
وفي ختام هذا اللقاء المتميز ألقى رواد الفضاء الصينيون الثلاثة التحية للجميع:
في الـ11 من ديسمبر عام 2017، تم إطلاق القمر الصناعي الجزائري “ألكوم سات-1” على متن صاروخ حامل من طراز لونغ مارش-3 إيه من مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الصناعية في جنوب غربي الصين. ويعد أول قمر صناعي جزائري الصنع مخصّص للاتصالات، وأول مشروع تعاون بين الصين والجزائر في مجال الفضاء. ويستخدم هذا القمر الصناعي بشكل رئيسي لأغراض البث التلفزيوني الجزائري واتصالات الطوارئ والتعليم عن بعد والحكومة الإلكترونية واتصالات الشركات وغيرها من المجالات.
وتراهن الصين على توسيع التعاون مع الجزائر وبقية الدول العربية والأفريقية في مجال تشغيل نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية “بيدو” الذي يطمح لأن يكون منافسا قويا للأنظمة الدولية (جي بي أس، غلوناس وغاليليو)، بالنظر إلى نوعية الخدمات الاستثنائية التي يوفرها في مجالات تنموية عديدة، تشمل مختلف القطاعات، .
هذا النظام يركز على تحديد المواقع بشكل مستقل وتسهيل حركة المرور وتقديم المساعدات الفنية للمشاريع التنموية، كما استخدمت المنتجات المعنية بهذا النظام على نطاق واسع في مختلف المجالات مثل خدمات “المدينة الذكية” والحد من الكوارث وتقديم وسائل الإغاثة والزراعة والغابات وصيد الأسماك والأرصاد الجوية، مما ساهم في تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية جمة. وأوضح خبراء صينيون أن التعاون التكنولوجي مع الجزائر يشكل نموذجا رائدا، يتجلى في المشاريع المجسدة على غرار إطلاق القمر الصناعي “السات-1” الذي تم بنجاح، في حين تحفظوا على الحديث عن إطلاق القمر الصناعي”السات-2″، مشيرين إلى أن تعميم نظام “بيدو” في الجزائر والبلاد العربية الأخرى من شأنه أن يحل الكثير من المشاكل التي تواجه قطاعاتها التنموية.