الجليد هو “روح” الأولمبياد الشتوي. مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، سيكون لدى العديد من الأصدقاء الفضول، تتطلب الألعاب الأولمبية الشتوية الكثير من الجليد والثلج لإعداد ملاعب مثالية، من أين تأتي هذه الثلوج؟ عندما تبدأ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فبراير، سترتفع درجات الحرارة ويذوب الجليد والثلج، كيف يمكن ضمان وجود ثلوج كافية أثناء المباريات لتلبية احتياجات هذه الأماكن؟
في الواقع، معظم الثلوج المستخدمة للفعليات هي ثلوج اصطناعية، ولا تؤثر كمية تساقط الثلوج الطبيعية على كفاية الثلوج لمنافسات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. للتأكد من أن الملاعب تحتوي على ما يكفي من الثلوج الاصطناعية لاستخدامها، فإنها تحتاج إلى الاعتماد على ماكينة صنع الثلج والثلج المخزن في السنوات السابقة.
لماذا يفضل استخدام الثلج الاصطناعي وما هي مميزاته؟
منذ أن استخدمت الولايات المتحدة لأول مرة الثلج الاصطناعي في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1980، أصبح الثلج الاصطناعي الخيار المفضل في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. بالمقارنة مع رقاقات الثلج التي تتساقط بشكل طبيعي في شكل سداسي دقيق ومثالي، سيكون الثلج الاصطناعي أقل من الناحية الجمالية لأنه ينكسر في الواقع إلى جزيئات جليدية صغيرة غير منتظمة، وعلى الرغم من أنها لا تبدو جيدة، لكنها أكثر من ضعف كثافة الثلج الطبيعي، وتذوب بشكل أبطأ، وتصبح أقوى مع التزلج عليها، ولها احتكاك أقل مع لوح التزلج. أكبر مساهم في صنع الثلج الاصطناعي هو ماكينة صنع الثلج. في الوقت الحاضر، تعمل المئات من ماكينات صنع الثلج باستمرار على صناعة الثلج من أجل استضافة ناجحة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، والتي أصبحت منظرا طبيعيا جميلا في الميدان.