إذاعة الصين الدولية أونلاين*

دحض المبعوث الخاص لشؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الصينية ليو هوا، خلال الاجتماع رفيع المستوى للدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الأربعاء (26 فبراير)، في جنيف، البيانات غير الصادقة التي ألقتها عدة دول بينها بريطانيا، بشأن منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، مؤكداً معارضة بكين الشديدة لتجاهل بعض الدول الحقائق وتدخلها في شئون الصين الداخلية وسيادتها.
وقال ليو، إن منطقة شينجيانغ مرتبطة بالمصالح الجوهرية للصين، ومنذ التسعينيات من القرن الماضي، نفذت “القوى الثلاث” (الإرهاب والانفصالية والتطرف) الآلاف من الحوادث الإرهابية العنيفة دلخل شينجيانغ، ما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وانتهك بشكل خطير حق الحياة والحقوق الأخرى للسكان المحليين.
وأوضح المبعوث الصيني أن حكومة بلاده تبنت سلسلة من تدابير مكافحة الإرهاب وإزالة التطرف في شينجيانغ وفقًا للقانون، بما في ذلك إنشاء مراكز لتعليم المهارات المهنية، ما رسّخ الوضع الأمني هناك بشكل كبير وضمن الحقوق الأساسية لأفراد المجموعات العرقية كافة، بما في ذلك الحق في الحياة والصحة والتنمية، وهو الأمر الذي حظى بدعم عام من جميع الفئات العرقية.