وقد وقع على هذا البرنامج كل من وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، وممثل المنظمة العالمية للصحة، الدكتور نغيسون بلا فرانسوان، بحضور اطارات من الوزارة وخبراء من المنظمة.
وبالمناسبة، أكد ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر أن هذا البرنامج يسعى لتحديد “الأولويات” التي يمكن للمنظمة أن ترافق فيها الجزائر في مجال الصحة، خصوصا ما تعلق بالجانب التقني والخبرة.
اقرأ أيضا: وزير الصحة يبرز أهمية التضامن بين الدول من أجل القضاء على جائحة كورونا
من جانبه، أوضح مدير الوقاية وترقية الصحة، الدكتور جمال فورار، أن هذا البرنامج “يأخذ بعين الاعتبار الأولويات الصحية في الجزائر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، مبرزا أن منظمة الصحة العالمية سترافق هذا البرنامج الوطني وتدعمه بالخبرة اللازمة.
كما سيقوم الطرفان –مثلما أضاف– بوضع الأهداف المسطرة ضمن هذا البرنامج، فيما ستقوم منظمة الصحة العالمية كهيئة بتحديد “المعايير اللازمة لتقديم المساعدة التقنية إلى الجزائر في هذا المجال”.
وأوضح الدكتور فورار أن هذا المخطط يتضمن عدة محاور تخص الأمراض المتنقلة وغير المتنقلة وتلك التي تتسبب فيها العوامل البيئية، مشيرا الى أنه المؤسسات التي تعمل تحت وصاية وزارة الصحة، على غرار المركز الوطني لمكافحة التسمم والمعهد الوطني للصحة العمومية ومعهد باستور، ستستفيد بدورها من هذا الدعم.