Monday 20th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الصين “تتفوق” لأول مرة! وسائل الإعلام الأمريكية تشعر بالقلق

منذ 4 سنوات في 05/مارس/2021

CGTN العربية/

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية مقالاً بعنوان “تكثيف المنافسة التكنولوجية مع الصين” في يوم الـ 2 من الشهر الجاري وأشارت في المقال إلى أنه مقارنة مع ركود الولايات المتحدة، زادت الصين الاستثمار والابتكار في العلوم والتكنولوجيا باستمرار، مما ساعدت اقتصادها على تحقيق نمو اقتصادي سريع.

بعض التفاصيل فيما يلي:

إن إدارة بايدن في المراحل الأولى من تأسيس “تحالف تكنولوجي” ضد الصين وتأمل في التعاون مع الحلفاء للحفاظ على التفوق التكنولوجي الغربي في المجالات الحيوية للدفاع الوطني والاقتصاد في العقود المقبلة، لسوء الحظ، تأخرنا خطوة واحدة.

تركز خطة الصين على عشرة مجالات رئيسية، بما في ذلك جيل جديد من صناعة تكنولوجيا المعلومات، وأدوات الآلات CNC المتطورة والروبوتات ومعدات الطيران والفضاء ومعدات الهندسة البحرية والسفن عالية التقنية والطب الحيوي والمعدات الطبية عالية الأداء والخ. حتى عام 2018، قد استثمرت الحكومة الصينية مئات المليارات يوان صيني من الأموال لدعم البحث والتطوير في هذه المجالات.

ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة تعاني من الركود، فوفقًا للتقرير الصادر مؤخرًا عن الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، تجاوزت استثمارات الصين في البحث والتطوير استثمارات الولايات المتحدة لأول مرة في العام الماضي. في العشرين عامًا الماضية، تضاعفت ميزانية البحث والتطوير في اقتصاد الصين أكثر من ثلاثة أضعاف. هناك دلائل أخرى على أن الولايات المتحدة تتجه نحو الانحدار. في العشرين عامًا الماضية، تضاعف عدد شهادات البكالوريوس الممنوحة في العلوم والهندسة سنويًا في الصين أكثر من ثلاثة أضعاف، وعدد الصين يتجاوز الآن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان مجتمعين. على الرغم من أن الولايات المتحدة تمنح المزيد من الدكتوراه في العلوم والهندسة، فقد ضاقت الفجوة بشكل كبير.

قبل عشرين عامًا، نشر الباحثون الأمريكيون أربعة أضعاف عدد المقالات المهنية في مجالات العلوم والهندسة ما نشره نظرائهم الصينيين. قبل عشرين عامًا، سجلت الصين بأقل من 20000 براءة اختراع سنويًا، ولكن بحلول عام 2018، ارتفع هذا الرقم إلى أكثر من 400 ألف مقابل 300 ألف براءة اختراع أمريكية.

ساهمت استثمارات الصين الضخمة وجهودها في البحث والتطوير كثيرًا في النهوض الاقتصادي للبلاد. في عام 2007، كان عدد الشركات الأمريكية في قائمة “فورتشن غلوبال 500” ستة أضعاف الصين. ولكن بحلول عام 2018، كان عدد الشركات الصينية قريب من عدد الشركات الأمريكية في هذه القائمة.

وقد وصل ضعف المكانة النسبية للولايات المتحدة في مجال العلوم والتكنولوجيا إلى النقطة الحرجة كما وصفتها الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم. على الرغم من أن الجهود المبذولة لبناء تحالفات تقنية جديدة هو جزء من الحل، إلا أنها لا يمكن أن تحل محل الجهود المحلية في الولايات المتحدة.

إذا لم تقم الولايات المتحدة بتحسين وضعها الحالي، ستفقد مكانتها كقوة اقتصادية وعسكرية كبرى في العالم. يجب أن تكون الاستجابة لهذا التحدي العمود الفقري لمشروع قانون البنية التحتية الذي تخطط إدارة بايدن لتقديمه في وقت لاحق من هذا العام. سيساعد تحسين الطرق والجسور والموانئ والمطارات على زيادة القدرة التنافسية الأمريكية، وكذلك تعميم النطاق العريض عالي السرعة. ولكن إذا لم يتم تحسين مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا، ستستمر الولايات المتحدة في التخلف والتأخر في السباق.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *