في نهاية هذا العام ، لاحظنا أن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر نقلت على حسابها الرسمي في الفيسبوك مقالة من إحدى مواقع الانترنت تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية لغرض تشويه سمعة الصين والتدخل في الشؤون الداخلية الصينية.

كان ينبغي أن تركز السفارة الأمريكية على تعزيز التعاون مع الدولة التي تعتمد عليها، ولكنها دائما ما تفكر في كيفية تشويه سمعة الدول الأخرى والتدخل في شؤونها الداخلية، إنه أمر محير.

بالطبع، نعرف جميعًا الكلمة المشهورة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: “نحن نكذب ، نخدع ، نسرق ، ولدينا دروس خاصة لتعليمها.” وأنه أفضل تفسير لهذا الأمر المحير، وهو أيضًا مناورة دائمة للولايات المتحدة الأمريكية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

بالفعل، يعد المطاعم نافذة جيدة للتعرف على الثقافات المختلفة. وفي الصين تنتشر مطاعم للمأكولات المختلفة وبما فيها مطاعم ويغور شينجيانغ الصينية في جميع أنحاء البلاد وإنها تعجب عدد كبير من جماهير. وبالعكس، وفقًا لبيانات الاستطلاع التي أصدرها مركز بيو للأبحاث الأمريكي، هناك 75٪ من المسلمين الأمريكيين يعتقدون أن التمييز العنصري الخطير ضد المسلمين متفشي في المجتمع الأمريكي.

أخيرا، إن تجاهل الحقائق وتشويه سمعة الأخرين لخدمة الأهداف الذاتية وزرع بذور الشقاق، لا لشئ الا لأمر يلحق الأضرار بالآخرين وكما لا يخدم مصلحته الذاتية، ونثق بأنه محكوم عليه بالفشل.