Monday 3rd February 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

مصنع غذائي خاص يساعد على تخفيف من حدة الفقر واستقرار التوظيف

منذ 4 سنوات في 20/سبتمبر/2020

في السنوات الأخيرة، اغتنمت محافظة قوانغ خه بولاية لينشيا الذاتية الحكم لقومية هوي، فرصة جيدة للتخفيف من حدة الفقر، فبنت مصنعا خاصا للتخفيف من حدة الفقر. ومن خلال نموذج التجارة الإلكترونية توسع المصنع الخاص للتخفيف من حدة الفقر، وبالاعتماد على منصات مركز عمليات التجارة الإلكترونية، تم تشجيع الشركات الغذائية وورشات العمل العائلية على دخول المصنع. وفي الوقت نفسه، تم العمل على جذب النساء الفقيرات بفاعلية للعمل في المصنع، لتحقيق التوظيف في المكان القريب من منازلهن.

تبلغ الاستثمارات الخاصة في المصنع بالتعاون بين الشرق والغرب في محافظة قوانغ خه ما يقرب من ثمانية ملايين يوان. وقد تم بناؤه بمساعدة منطقة التكنولوجيا الفائقة هوه جيو في مدنية شيامن، وكانت الشركات التي استقرت في المصنع بمثابة ورشة عمل عائلية.

والآن، بعد استقرار العمل والحياة هناك، يوفر المصنع المياه والكهرباء والتدفئة مجانا، إلى جانب خدمات أخرى متعددة. كما تم الإعفاء من نفقات الإيجار لثلاث سنوات للشركات.

قال ما جيون شيانغ، مدير مكتب الشؤون التجارية في محافظة قوانغ خه: “تم بناء مصنع المواد الغذائية الخاصة في نهاية عام 2019 بمساحة 3260 مترا مربعا، تحتوي على خمس ورشات عمل غذائية. وكلها تنتج الأغذية المميزة في لينشيا. لقد استوعبنا بعض ورش العمل العائلية السابقة في مصنعنا الحديث، وكل ورشة عمل لها خط إنتاج خاص بها. والمنتجات التي تم إنتاجها في مصنعنا الغذائي الخاص تم بيعها في جميع أنحاء البلاد. ووفق الخطوة التالية، نخطط لإخراج منتجانتا إلى العالم.”

وأثناء تشغيل المصنع الغذائي، يتم التركيز على توسيع قنوات البيع بمساعدة التجارة الإلكترونية، ومن خلال استخدام المنصات الاجتماعية عبر الإنترنت والبث المباشر عبر الهاتف المحمول ومقاطع الفيديو القصيرة وغيرها من وسائل الإعلام الأخرى للقيام بالترويج لمبيعات المنتجات الزراعية، جمع المصنع بين التجارة الإلكترونية و”التخفيف من حدة الفقر عبر الاستهلاك”.

هذا وقال المدير ما إن عدد العاملين في المصنع وصل الآن إلى 280 شخصا، منهم 118 من أسرة فقيرة، وكلهم من مجمعات سكنية لإعادة التوطين ومن القرى الفقيرة المحيطة، ومعظمهم من النساء، حيث يبلغ متوسط الراتب الشهري لكل منهم 1500 يوان.

وقالت ما رقية، عاملة في ورشة عمل لشاي باباو: “انتقلنا إلى هنا، وذلك أمر جيد بالنسبة لنا أن نعمل في هذه الورشة، كما أن لدينا الوقت لرعاية كبار السن والأطفال. والراتب معقول لدينا، إذ إنه يزيد عن ألفي يوان شهريا، وقد زاد دخل عائلتنا أيضا. معظم النساء تعمل هنا من الأسر الفقيرة، ونحن سعداء جدا وسعداء للعمل هنا ونحب ذلك كثيرا.”

*المصدر: سي جي تي إن العربية.

التصنيفات: الصين من الداخل
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *