باكو، أذرتاج/
توجه الرؤساء المشاركون لمركز نظامي كنجوي الدولي بنداء بعنوان “من 200 قائد مؤثر في العالم الى قادة دول مجموعة العشرين”.
أفاد أذرتاج نقلا عن المركز أن النداء المبعوث ينص على اتخاذ تدابير عاجلة للقضاء على حالات الطوارئ في التعليم العالمي، الناجمة عن عدوى.COVID-19 وجاء في النداء أن تعليم أكثر من مليار طفل قد توقف بسبب إغلاق المدارس. تقدر منظمة اليونسكو أن مستقبل تعلم حوالي 30 مليون طفل يثير التساؤلات.
ومن الجوانب المهمة الأخرى للتعليم منع الزواج المبكر للفتيات المراهقات.
يتعرض معظم الأطفال الصغار لخطر الاستغلال والعمل القسري. نظراً لارتباط التعليم بجميع مجالات التنمية البشرية تقريباً – من بقاء الطفل على قيد الحياة إلى صحة الأم والمساواة بين الجنسين وخلق فرص العمل والنمو الاقتصادي، فإن حالة الطوارئ في التعليم ستقوض آفاق تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 على مر السنين. مما يؤدي إلى إبطاء التقدم.
يقدر البنك الدولي أن التكلفة الاقتصادية لتجميد التعليم على المدى الطويل قد تصل إلى 10 تريليون دولار. لمواجهة كل هذه التحديات المحتملة يدعو قادة العالم الحكومات إلى الاستثمار في برامج جديدة وتدريب مناسب لملايين الأطفال الذين تركوا المدرسة لمدة ستة أشهر ويستعدون الآن للعودة إلى المدرسة.
أعضاء معروفون جدد الى مركز نظامي الكنجوي الدولي.
أفادت وكالة اذرتاج نقلا عن المركز ان بين الأعضاء الجدد غوردون براون رئيس الوزراء البريطاني ورئيس حزب العمل (2007-1997) وهيلين كلارك رئيسة الوزراء النيوزلندية (2008-1999) وأول سيدة رأست البرنامج التنموي للأمم المتحدة (2017-2009) وأمينة قوريب فاكيم أول سيدة انتخبت في منصب رئيس جمهورية مورشيوس (2018-2015) وتسيبي ليفني نائبة رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزيرة الخارجية (2009-2006).
بعث كل من الرؤساء المشاركون في مركز نظامي الكنجوي الدولي رئيسة جمهورية لاتفيا فايرا فيكي فريبرغ (2007-1999) والنائب الأول لرئيس البنك الدولي إسماعيل سراج الدين (2000-1992) بخطاب الى الأعضاء الجدد اعربوا فيه عن ثقتهم في انهم باعتبارهم اكتسبوا خبرة ونفوذا كبيرا في السياسة الدولية سيساهمون في تعزيز النفوذ الدولي للمركز.