Monday 25th August 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

العاصمة الإماراتية أبوظبي تحتضن فعالية “أصداء السلام” الثقافية

منذ 4 ساعات في 25/أغسطس/2025

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

العاصمة الإماراتية أبوظبي تحتضن فعالية “أصداء السلام” الثقافية 

 

في الحادي والعشرين من أغسطس الجاري، احتضنت العاصمة الإماراتية أبوظبي فعالية التبادل الثقافي “أصداء السلام” برعاية مشتركة من مجموعة الصين للإعلام وسفارة الصين لدى الإمارات العربية المتحدة.

ألقى السيد شين هاي شيونغ، نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس مجموعة الصين للإعلام، كلمة عبر الفيديو، بينما حضر سفير الصين لدى الإمارات السيد تشانغ يي مينغ الفعالية شخصياً وألقى كلمة خلالها.

وفي معرض تأكيده لدروس المستفادة، أضاف السيد شين هاي شيونغ: “إن الماضي يُعتبر مرجعيةً للحاضر والمستقبل، بالإضافة إلى أن التاريخ هو أفضل مرجعٍ للاستلهام. وفي ظلّ عالمنا اليوم الذي يتسم بعدم الاستقرار، فإنه يتحتم علينا استخلاص الحكمة والقوة من هذا الإرث المجيد، بهدف العمل يدًا بيد لمواجهة التحديات المشتركة. وفي هذا الصدد، فإن تذكر التاريخ هو الضمانة الوحيدة للتمسك بالسلام والدفاع عن الإنصاف والعدالة، مما يمهد الطريق لبناء مستقبلٍ أفضل للبشرية”.

أما على صعيد التعاون الدولي، فقد أكد السيد شين أن مجموعة الصين للإعلام تُبدي استعدادها لتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، حيث تسعى إلى دمج عناصر “الفكرة + الفن + التكنولوجيا” في عملها الإعلامي، إلى جانب بناء منصةٍ إخباريةٍ متطورة تتيح تبادل المعلومات والمحتوى، بما يعزز نقل الرسالة الصينية الداعية إلى مناهضة الهيمنة ونشر قيم العدالة والإنصاف. كما أشار إلى أن المجموعة تعمل على مواجهة التحديات عبر التضامن، والسعي لتحقيق التنمية المشتركة من خلال التعاون.

وختم السيد شين هاي شيونغ كلمته بدعوةٍ إلى الاستفادة من دروس التاريخ وبناء المستقبل بشكلٍ جماعي، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك لدفع عجلة بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية، كي تُشرق شمس السلام على وطن البشرية جمعاء.

أما على صعيد التعاون الدولي، فقد أكد السيد شين أن مجموعة الصين للإعلام تُبدي استعدادها لتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، حيث تسعى إلى دمج عناصر “الفكرة + الفن + التكنولوجيا” في عملها الإعلامي، إلى جانب بناء منصةٍ إخباريةٍ متطورة تتيح تبادل المعلومات والمحتوى، بما يعزز نقل الرسالة الصينية الداعية إلى مناهضة الهيمنة ونشر قيم العدالة والإنصاف. كما أشار إلى أن المجموعة تعمل على مواجهة التحديات عبر التضامن، والسعي لتحقيق التنمية المشتركة من خلال التعاون.

وختم السيد شين هاي شيونغ كلمته بدعوةٍ إلى الاستفادة من دروس التاريخ وبناء المستقبل بشكلٍ جماعي، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك لدفع عجلة بناء مجتمع المصير المشترك للبشرية، كي تُشرق شمس السلام على وطن البشرية جمعاء.

وأكّد سفير الصين لدى الإمارات العربية المتحدة، تشانغ يي مينغ، خلال كلمته على أن الحرب العالمية ضد الفاشية شكّلت صراعاً استثنائياً في تاريخ البشرية، مُوضّحاً أن الصين قدّمت تضحيات جسيمة لدعم الجبهة الشرقية الرئيسية في مواجهة الفاشية، حيث بلغ عدد ضحاياها 35 مليون شخص، مساهمةً بذلك بشكلٍ حاسم في انتصار الحرب العالمية ضد الفاشية. وأضاف أن الأمم المتحدة تمثّل إحدى الثمار الأساسية لهذا الانتصار التاريخي، مشيراً إلى أن الاحتفاء بهذا الإنجاز يهدف إلى الحفاظ على النظام الدولي القائم على الأمم المتحدة والقانون الدولي. وفي معرض ردّه على التحديات الراهنة، شدّد على ضرورة أن تقف الدول بحزم في وجه الممارسات الانفرادية والخروقات للقواعد الدولية، داعياً إلى تعزيز دور الأمم المتحدة ودفع الحوكمة العالمية نحو مسار أكثر عدالة وعقلانية.

وتطرّق السفير إلى أن العام الجاري يُعتبر “عام الصين” ضمن منظمة شنغهاي للتعاون، مؤكداً استعداد بلاده للتعاون مع شركائها، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز تعددية الأطراف عبر إجراءات ملموسة، والمساهمة في تحسين الحوكمة العالمية، والحفاظ على النظام الدولي، سعياً لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

 

من جهته أكّد محمد العنيب، رئيس مركز دبي للدراسات الاستراتيجية، خلال مداخلته على الدور التاريخي الذي أدته كل من الصين والإمارات العربية المتحدة في بناء السلام العالمي وتعزيز التنمية والدفاع عن النظام الدولي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى التزامهما طويل الأمد بدعم السلام والاستقرار والتنمية المشتركة وأبرز أن مبادرة “الحزام والطريق” والمبادرات العالمية الثلاث التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ تُعدّ إسهاماً صينياً مهماً في تعزيز الحوكمة العالمية وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مقدّمة حلولاً عملية وقابلة للتطبيق. كما أشاد بالدور النشط الذي تلعبه الإمارات كدولة مؤثرة في الشرق الأوسط ضمن الأطر متعددة الأطراف مثل مجموعة بريكس، معرباًعن تطلّعها إلى مواصلة العمل مع الصين لبناء نظام حكم عالمي أكثر إنصافاً وانفتاحاً وشمولية.

أكّد الإعلامي والكاتب البارز خالد عمر، خلال مشاركته في الفعالية، أن النظام الدولي متعدد الأطراف الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، والمتمحور حول الأمم المتحدة، شكّل أساساً حاسماً لضمان السلام والتنمية العالمية المستدامة. وفي معرض تحذيره من الممارسات الضارة بالتعاون الدولي أشار إلى أن السياسات الحمائية مثل إقامة “الجدران العازلة” ومحاولات “فك الروابط” لا تؤدي إلا إلى تقييد فرص التقدم وتعطيل مسيرة التعاون. بدلاً من ذلك دعا إلى تعزيز الحوار بين الحضارات كمسار وحيد لمواجهة التحديات العالمية بشكل جماعي والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للجميع.

من ناحية أخرى قدّم البروفيسور تشانغ تيه جيون، نائب عميد كلية الهندسة والعلوم الطبيعية بجامعة خليفة، رؤيةً علميةً حول سبل التعاون بين الصين والإمارات، مؤكداً أن السلام والتنمية ما يزالان يمثلان السمة الرئيسية للعصر الحالي. وأضاف أن الصين، بصفتها القوة الصناعية الأولى عالمياً، عززت تعاونها مع الإمارات التي تُعدّ مركزاً دولياً للتجارة والاستثمار، مشيراً إلى أن هذا التعاون أنشأ أنموذجاً متكاملاً يُحتذى به في إطار التعاون بين دول الجنوب العالمي.

غطت وسائل إعلامية رائدة محلية ودولية هذا الحوار الثقافي البنّاء، مسلطةً الضوء على دور التبادل الثقافي في تعزيز التفاهم المشترك ودفع عجلة التنمية المستدامة، بما في ذلك صحيفة الوطن الإماراتية، صحيفة الخليج اليوم، صحيفة مصر اليوم، شبكة طريق الحرير الجزائرية، شبكة أصدقاء الصين.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *