Wednesday 2nd July 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

المنتدى العربى الرابع من أجل المساواة حوار وحلول (1)

منذ 3 ساعات في 02/يوليو/2025

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

المنتدى العربى الرابع من أجل المساواة
حوار وحلول (1)

دكتورة كريمة الحفناوى*

 

بدعوة كريمة من السيدة مهريناز العوضى رئيسة مجموعة العدالة بين الجنسين والسكان والتنمية الشاملة، الإسكوا (وهى المنظمة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب أسيا وشمال إفريقيا)، تشرفت بالحضور والمشاركة فى “المنتدى العربى الرابع للمساوة”، الذى أقيم بدولة الجزائر صاحبة التاريخ والعراقة والكرامة، فى يومى 24 – 25 يونيو 2025.

عُقِد المؤتمر بحضور مايقرب من 500 عضو وعضوة من البلدان العربية والدولية بما فيهم الحضور من الجزائر الذين نقدم لهم الشكر والتحية، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والعمل على خروج المؤتمر بهذا الشكل الرائع فى الإعداد والتنظيم على مدى يومين.
والشكر موصول للفريق الإدارى للمنتدى العربى من أجل المساواة بقيادة الأستاذة نادين الحلاق والأستاذة سارة كيميكاتى.


جمع الحضور بين الأكاديميين المتخصصين ومنظمات المجتمع المدنى، والشخصيات الناشطة المعنية بحقوق المرأة والمساواة والعدالة الاجتماعية، بجانب خبراء من الإسكوا، ووزراء سابقين وحاليين للشئون الاجتماعية، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين.

ناقش الحضور عدد كبير من الموضوعات عبر 10 جلسات، حيث تم فى اليوم الأول 5 جلسات تحت عناوين كيف رسم عام 2024 ملامح عدم المساواة، وتوفير الحماية الاجتماعية للقطاع غير النظامى، والحماية الاجتماعية فى ظل الحرب والاحتلال والنزاع، والحماية الاجتماعية سبيلا إلى الحد من عدم المساواة، والجلسة الخامسة التى تناولت عرضا للخبراء عن موضوع المساواة والحماية الاجتماعية والتحديات التى تعوقها وتقف فى طريق الاستدامة وأهمها نقص التمويل، وعدم الرقابة للتأكد من الشفافية والعدالة.
كما ركز الخبراء على أهمية وضع حلول للأزمات قبل وقوعها، مع التركيز على حماية كل أطراف المجتمع من المخاطر، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات لتعزيز إمكانية الأفراد من زيادة الدخل.

ويهمنى قبل تناول جلسات اليوم الثانى أن أشير إلى أهم ماتناوله الحوار فى جلسات اليوم الأول، حيث أشار المتحدثون إلى أهمية الحوار العربى لمنظومات الحماية الاجتماعية وعلاقتها بالمساواة فى المنطقة العربية، ومشروعات الحماية الاجتماعية للنساء فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هذا بجانب أن عدم المساواة فى الحصول على الحماية الاجتماعية، أساس لعدم الحصول على خدمات الصحة والتعليم.

وأشار الدكتور جواد العنانى الخبير الاقتصادى من الأردن إلى أن الرأسمالية العالمية وسياساتها النيوليبرالية أدت إلى إفقار دول الجنوب، وزيادة الفجوة بين دول الشمال ودول الجنوب، بجانب اتساع الفجوة الطبقية داخل جميع البلدان حيث أن أغنى 1% فى العالم يملكون 43% العالم من ثروات.

وأشار دكتور ماركوس لوفة من ألمانيا إلى زيادة الفقر متعدد الأبعاد، وانتشار البطالة، نتيجة لتعرض الاقتصاد للأزمات ونتيجة للتغيرات المناخية الحادة وتدمير البيئة.
وركز المتحدثون على العمالة غير المنتظمة ومعاناتها، وأيضا عن الاقتصاد غير الرسمى والذى يعمل فيه ما يقرب من أكثر من نصف قوة العمل، مما يتسبب فى اللامساواة وعدم توفير الحماية، والتأمين الاجتماعي ضد الشيخوخة والعجز والوفاة والبطالة وإصابات العمل والتأمين الصحى.

وبالنسبة للحماية الاجتماعية تناول الحديث ما تقوم به الدول، عبر وزارات الشئون الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدنى، من تقديم الدعم المادى للفئات الأكثر هشاشة فى المجتمع بجانب المشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر، هذا بجانب إدماج النساء فى الاقتصاد
وفى هذا الموضوع تحدثت الدكتورة صورية مولوجى “وزيرة التضامن الوطنى والأسرة وقضايا المرأة بالجزائر”، عن المساعدات المادية التى تقدم للفئات الفقيرة، والرعاية الصحية بالنسبة للدارسين بمراحل التعليم الأساسى والعالى، سواء جزائريين أو من جنسيات أخرى، بحانب تقديم دعم للسكن لغير القادرين.

وأوضحت الدكتورة مولوجى أن اعتماد الجزائر على نفسها، أدى إلى توافر النقد الأجنبى وإلى عدم وجود ديون خارجية، هذا بجانب الاستقرار السياسى، الذى كان من نتائجه توسيع شبكة الحماية الاجتماعية، وتوسيع الخدمات لجميع المواطنين الجزائريين، وجميع الموجودين على أرض الدولة من الأجانب.

وتحدثت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومى للمرأة بمصر عن مشروعات تكافل وكرامة وعن العمل على تعزيز قدرة المرأة على اتخاذ القرارات وإدماج المرأة فى سوق العمل، كما تناولت الحديث عن مشروع “تحويشة” الذى بدأ منذ سنتين والذى من خلاله تم تشجيع المرأة على تحويش عشرة جنيهات واستطاعت 263 ألف امرأة وفتاة تحويش 10 ملايين جنيه خلال سنتين، تم استثمارها فى مشروعات صغيرة، لتحسين مستوى المعيشة وتمكين المرأة اقتصادياً.

وفى الجلسة الخاصة بالحماية الاجتماعية فى ظل الحرب والاحتلال والنزاع، تحدثت السيدة سماح أحمد وزيرة التنمية بدولة فلسطين عبر الفيديو كونفرانس، عن أن أهم التحديات التى تقابل برنامج الحماية الاجتماعية، وهى الأزمة المالية الحادة، نتيجة احتجاز الكيان الصهيونى 2.3 مليار دولار من أموال الفلسطينيين، وبالتالى الدعم المالى للحماية الاجتماعية غير متوفر، وأشارت إلى أن أكثر من 30 ألف طفل فلسطينى فى حالة سوء تغذية، حيث لا حليب ولا أدوية نتيجة عدم دخول المساعدات الإنسانية. هذا بجانب ماتعانيه النساء وخاصة الحوامل فى ظل العدوان الصهيونى الذى يقتل ويدمر ويقترف جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسرى، ويمنع وصول المساعدات الغذائية والدوائية والوقود والمستلزمات الطبية.
ووللحديث بقية.

*دكتورة كريمة الحفناوى- كاتبة وإعلامية مصرية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *