تعرف مدينة جينغدهتشن بشرقي الصين بعاصمة صناعة الخزف وتتمتع بتاريخ عريق يمتد لآلاف السنين. وازدهرت في صناعة الخزف، وتفخر بتاريخ عريق في صناعة الفخار يمتد لأكثر من ألفي سنة. وكانت المدينة رائدة في ابتكارات توارث ثقافة الخزف، وأصبحت نموذجا ناجحا في تسهيل التنمية الثقافية للمدن الصغيرة.

تركز المدينة على تنمية أشكال جديدة للسياحة الثقافية وتوفير منصات جديدة للتبادلات الأجنبية. وتستضيف المدينة 60 ألف مسافر مهتم بالابتكارات الخزفية. وأصبحت منطقة تاوشيتشوان للابتكار الثقافي التي كانت سابقا ورشة إنتاج، مساحة عرض وأستوديو فنيا ومنطقة لتجربة صناعة الفخار. ويتوافد الزوار على مئات الأكشاك، وتمتلئ أعينهم بالإبداعات المبهرة.

وباعتبارها مركزا فريدا للخزف في العالم، احتفظت المدينة بـ72 خطوة من خطوات الصناعة اليدوية للخزف. وقد يكون أي شخص تمر به في الشارع خبيرا في الخزف.

وأصبحت المدينة التي كانت أشهر مدينة في الصين، الآن مدينة متصلة بالعالم من جديد. وهنا تلتقي أفكار آسرة وثقافات متنوعة. ويستكشف الناس أسرار الخزف ويبدعون فنونا جديدة. ومن طريق الحرير القديم إلى مبادرة “الحزام والطريق” الحديث، تروى هنا باستمرار قصص جديدة عن الخزف.