Wednesday 2nd April 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

أذربيجان تحيى الذكرى107 لـ«يوم الإبادة الجماعية للأذربيجانيين» فى 31 مارس عام 1918

منذ يوم واحد في 01/أبريل/2025

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

الأخبار المسائي/

 

أذربيجان تحيى الذكرى107 لـ«يوم الإبادة الجماعية للأذربيجانيين» فى 31 مارس عام 1918

 

أصدرت وزارة الخارجية الأذربيحانية بيانا رسميا لإحياء يوم الإبادة الجماعية للأذربيجانيين التى وقعت فى 31 مارس عام 1918 جاء فيه:

اليوم الذكرى السنوية السابعة بعد المائة ليوم الابادة الجماعية للأذربيجانيين التى وقعت فى 31 مارس عام 1918، وهي إحدى أكبر جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الجماعات الأرمنية المتطرفة ضد الأذربيجانيين المسالمين في القرن الماضي، حيث قُتل آلاف المواطنين بوحشية لأسباب عرقية ودينية.

 

ويضيف البيان: في 31 مارس – يوم الإبادة الجماعية للأذربيجانيين، نُخلد ذكرى الضحايا الأبرياء لهذه الأحداث المأساوية باحترام وتكريم.خلال هذه المجازر، التي كانت جزءًا من سياسة ممنهجة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد الأذربيجانيين، ارتُكبت عمليات قتل أذربيجانيين أبرياء بوحشية بالغة في باكو، وشاماخي، وجوبا ، وقارا باغ، وزانغازور، ونخشوان، وشيروان، وإيريفان، على يد 6000 جندي مسلح و4000 جندي من حزب داشناكسوتيون، كما اعترف بذلك ستيفان شاوميان، المفوض الاستثنائي لشؤون القوقاز، وهو من أصل أرمني، بذريعة “محاربة أعداء الثورة”. ونتيجة لهذه المجازر، قُتل أكثر من 16000 شخص، ودُمّرت 167 قرية بوحشية بالغة في جوبا وحدها.

ويؤكد البيان أن الفظائع التي ارتُكبت ضد المعالم الثقافية والدينية والمساجد والمقابر التابعة للأذربيجانيين خلال هذه المجزرة، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من مواطنينا، تُعدّ دليلاً واضحاً على جريمة الكراهية العرقية والتعصب.

ورغم إنشاء مؤسسات خاصة للتحقيق في هذه الأحداث وتوعية المجتمع الدولي بها بعد تأسيس جمهورية أذربيجان الديمقراطية، وإعلان يوم 31 مارس/آذار يوم حداد وطني، إلا أن سقوط الجمهورية حال دون التقييم السياسي والقانوني لهذه الجريمة.بعد استعادة استقلالنا وعودة الزعيم الوطني حيدر علييف إلى السلطة، أُجري تقييم سياسي لهذه الإبادة الجماعية من خلال مرسوم “بشأن إبادة الأذربيجانيين” بتاريخ 26 مارس/آذار 1998.

ويوضح البيان: استمرت سياسة الكراهية والتعصب العرقي، التي تُشكل أساس المجازر التي ارتُكبت في بداية القرن العشرين، من خلال الترحيل الجماعي للأذربيجانيين من الأراضي التى تسيطر عليها أرمينيا ، والفظائع التي ارتُكبت ضد شعبنا خلال الصراع والاحتلال، والجرائم ضد الإنسانية مثل إبادة خوجالي في نهاية القرن، بالإضافة إلى جرائم الحرب ضد المدنيين خلال الحرب الوطنية التي استمرت 44 يومًا في عام 2020.

ورغم أن فترة ما بعد الصراع الحالية توفر فرصاً تاريخية لطي صفحات هذه الفصول المأساوية في تاريخ المنطقة وإرساء السلام الدائم الذي لا رجعة فيه، فإن المطالبات الإقليمية التي غذت كل الفظائع التي ارتكبت حتى الآن ــ والتي ينص عليها دستور أرمينيا وقوانين تشريعية مختلفة ــ تظل تشكل العقبة الأكبر ومصدر القلق بشأن مستقبل المنطقة المستقر.
في هذا الصدد، تواصل أذربيجان جهودها الوطنية والدولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مع تمسكها الثابت بمطالبتها بإنهاء مطالبات أرمينيا الإقليمية المستمرة ضد بلدنا، من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة.

 

في 31 مارس/آذار، يوم الإبادة الجماعية للأذربيجانيين، نُحيي ذكرى الأذربيجانيين الأبرياء الذين عانوا من الكراهية العرقية والإبادة الجماعية. رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته!

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *