شبكة طريق الحرير الإخبارية/
تعتبر شينجيانغ واحدة من أكبر خمس مناطق لتربية الماشية في الصين، وتحتل المركز الثاني من حيث عدد رؤوس الحيوانات وكم اللحوم المنتجة. ومع تطور تربية الماشية في المنطقة، أصبحت الحيوانات تعيش في غرف التربية الحديثة. في هذا التقرير نلقي نظرة على ظروف تربية الماشية في قاعدة التربية الحديثة في شينجيانغ. في الماضي، كان الناس يربون الأغنام في حظيرة بسيطة للغاية، حيث لا يمكن الحفاظ على درجة حرارة مستقرة.
وكانت درجات الحرارة في الحضيرة باردة للغاية بالنسبة للأغنام حتى في بداية الربيع في شينجينغ. حاليا تتفوق قاعدة التربية الحديثة من حيث ظروف التربية المتطورة، خصوصا مع غرف التربية الحديثة، التي توفر للأغنام مساحة دافئة ونظيفة طوال حياتها. ومن أجل ضمان صحة الخرفان، يتم إعطائها جرعات مختلفة من اللقاح للوقاية من الأمراض المعدية.
من جانب آخر، تم تزويد غرف الولادة الحديثة بمعدات الماء الآلية، حيث يمكن للأغنام شرب الماء في أي وقت ممكن. تحتوي قاعدة التربية الحديثة هذه على نحو عشرين ألف رأس من الأغنام، ويقدم المربون الأغذية المختلفة لها حسب مراحل النمو المختلفة. فبعد سبعة أيام من ولادة خروف، يتم نقله إلى الحضانة الخاصة لتربيته مع الخرفان الأخرى.
كما تقوم القاعدة بالفحص الطبي المنتظم للنعاج للتأكد من حملها. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع القاعدة بتقنيات متفوقة ورائدة، مثل تقنية تحديد الهوية الجينية لأغنام شينجيانغ. ويمكن لكل رأس من الأغنام هنا الحصول على بطاقة جينية خاصة به عبر اختبار الدم. مع تطور تكنولوجيا وتقنيات تربية الأغنام، تتحسن ظروف التربية يوما بعد يوم، وبالتالي تتحسن نوعية لحوم الأغنام.