شبكة طريق الحرير الاخبارية/
الصين ستواصل جعل العولمة الاقتصادية أكثر انفتاحا وشمولا وتوازنا ونفعا للجميع
بقلم فيحاء وانغ شين
أفتتحت الدورة السادسة من معرض الصين الدولي للواردات في شانغهاي يوم الأحد ( 5 نوفمبر ). إن هذا المعرض أول معرض في العالم على المستوى الوطني مخصص للواردات وهو حدث خطط له الرئيس الصيني شي جين بينغ واقترحه ونشره وروج له بنفسه.
ومنذ انطلاقه لأول مرة عام 2018، أصبح المعرض منصة لعرض النمط التنموي الجديد للصين، ومنصة للانفتاح رفيع المستوى، ومنفعة عامة للعالم بأسره.
وشهدت الدورات الخمس السابقة مشاركة إجمالي 131 دولة ومنظمة دولية في المعرض، الذي قدم ما يقرب من 2000 منتج وتقنية وخدمة جديدة لأول مرة، فيما تصل إجمالي العوائد المتوقعة إلى ما يقرب من 350 مليار دولار أمريكي.
وبعث الرئيس شي برسالة له وتعهد ببذل جهود حثيثة لدفع الانفتاح رفيع المستوى.
وقال في الرسالة إن المعرض السنوي الذي أقيم لأول مرة في عام 2018، استفاد من قوة السوق الصينية الهائلة واضطلع بوظيفته كمنصة للمشتريات الدولية ولتعزيز الاستثمار والتبادلات الشعبية والتعاون المفتوح، وقدم مساهمة إيجابية لخلق نمط تنموي جديد وتعزيز التنمية الاقتصادية في العالم.
وأشار شي إلى أن التعافي الاقتصادي في العالم يفتقر إلى الزخم ويحتاج إلى تضامن وتعاون جميع البلدان، قائلا إن الصين ستكون دائما بمثابة فرصة مهمة للتنمية العالمية.
وتعهد بأن الصين ستدفع بقوة الانفتاح رفيع المستوى وستواصل جعل العولمة الاقتصادية أكثر انفتاحا وشمولا وتوازنا ونفعا للجميع.
وأعرب شي عن أمله في أن يضطلع معرض الصين الدولي لواردات على نحو أفضل بدوره كنافذة لبناء نمط تنموي جديد يخلق فرصا جديدة للعالم من خلال مواصلة التنمية في الصين، وكمنصة للانفتاح الرفيع المستوى الذي يسمح للعالم بتقاسم فرص السوق الهائلة في الصين.
كما أعرب عن أمله في أن يلعب المعرض دورا أكبر في توفير السلع والخدمات العامة الدولية المشتركة التي تسهل إقامة اقتصاد عالمي منفتح وتسمح للعالم بالاستفادة من تعاون الكسب المشترك.
وقد سجل المعرض هذا العام، المقرر عقده في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر، رقما قياسيا جديدا بمشاركة 289 شركة على قائمة “فورتشين 500” وقادة الصناعة. وقد سجل أكثر من 3400 عارض و394 ألف زائر متخصص لحضور هذا الحدث، وهو تعافي تام يمثل عودة إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وللاستفادة من فرص السوق الصينية الهائلة، جاء المشاركون إلى شانغهاي من 154 دولة ومنطقة ومنظمة دولية، بما في ذلك الدول الأقل تطورا والنامية والمتطورة.