يشيد قادة ومسؤولون عالميون بمبادرة الحزام والطريق، ويثنون على إنجازاتها ويتعهدون بزيادة تعزيز التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق خلال المستقبل.
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، يوم الأربعاء إن الحكمة المأثورة الصينية التي تقول “الشخص الذي يقدّم الورود للآخرين سيكون لديه عطر على يديه” توضح طبيعة مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وفي ما يتعلق بمستقبل التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق، قال فوتشيتش “اعتدنا أن تكون لدينا تطلعات كبيرة. اليوم، أستطيع أن أقول أنه يمكن أن تكون لدينا تطلعات أكبر”.
وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه، يوم الأربعاء إن المبادرة أوجدت ظروفا تنموية مواتية لبلدان الجنوب العالمي.
وأوضح أنه في السنوات العشر الماضية، استمرت مبادرة الحزام والطريق في الربط بين بلدان العالم من أجل الازدهار المشترك، من خلال الروابط الشعبية وتشييد البنية التحتية.
ومشيدا بقيادة الصين لمبادرة الحزام والطريق، قال هون مانيه إن المبادرة خلقت ظروفا تنموية مواتية لبلدان الجنوب العالمي، منها كمبوديا.
وأضاف أن المبادرة حسنت البنية التحتية، وجذبت الاستثمار الأجنبي المباشر، ودفعت النمو الاقتصادي، وسرّعت التكامل الإقليمي والعالمي، وعززت التبادلات بين الشعوب.
وقال الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، يوم الأربعاء إن تشيلي تثمن مبادرة الحزام والطريق وتشيد بها باعتبارها مبادرة طموحة عززت بشكل كبير الارتباطية بين البلدان الشريكة على مدى العقد الماضي.
وأعرب بوريك عن اعتقاده بأن مبادرة الحزام والطريق ستسهم خلال المستقبل في تعزيز السلام والتضامن بين شعوب جميع البلدان، تماما كما فعل طريق الحرير التاريخي، وستصبح ذات أهمية ثقافية أعمق.
وقال رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نغيسو يوم الأربعاء إن مبادرة الحزام والطريق حسنت بشكل كبير البنية التحتية في القارة الأفريقية وعززت بناء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وتابع ساسو نغيسو قائلا إن جميع مشاريع التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، من السكك الحديد والطرق والخزانات وصولا إلى الميكنة الزراعية ومد الكابلات الضوئية، بالغة الأهمية لتنمية إفريقيا.
وقال الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف، يوم الأربعاء إن أوزبكستان مستعدة لزيادة تعميق التعاون الأخضر مع البلدان الشريكة في الحزام والطريق لخلق مستقبل أخضر للبشرية، مشيرا إلى أن البناء المشترك للحزام والطريق قد اجتذب مشاركة عالمية وأصبح نموذجا جديدا للتعاون الدولي.
وذكر أن مبادرة الحزام والطريق أصبحت منصة مفتوحة وشاملة لتعزيز الثقة الدولية المتبادلة، وهو أمر مهم بشكل خاص في الوضع الجيوسياسي المعقد الحالي.
وأوضح أن بلاده ستواصل تعزيز تحقيق الأهداف والمهام الرئيسية في إطار المبادرة.
وذكرت داميلولا أوغونبي، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع، يوم الأربعاء، أن مبادرة الحزام والطريق يمكن أن تعزز استخدام الطاقة المتجددة عبر دول الجنوب العالمي.
وقالت إن “مبادرة الحزام والطريق فتحت مسارات جديدة للبشرية جمعاء، وشهدنا آثارها الكبيرة على الاقتصادات الناشئة والبلدان النامية”.
وأشارت إلى أن مفهوم طريق الحرير الأخضر يمثل أساس مختلف المبادئ التوجيهية واتفاقات الشراكة مع البلدان المشاركة.
وقالت “بالنسبة لي، فإن ما جعل مبادرة الحزام والطريق تتحول إلى مبادرة أكثر اخضرارا واستدامة هو إدخال طريق الحرير الأخضر كركيزة أساسية للمبادرة”.
