شبكة طريق الحرير الاخبارية/
قالت ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية، “لا شك أن أمامنا حقيقة واضحة مفادها أن الصين حققت تنمية استثنائية في غضون 40 عاما، من دولة فقيرة إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم. أعتقد أن ما يسمى بإعادة سلاسل التوريد ودعم الأصدقاء لن ينجح، فهذا النوع من السياسة يحول التجارة العالمية إلى تجارة دائرة صغيرة، لكنها لا يمكن أن تحل محل حجم السوق الصينية.
وأعتقد أن هذه الممارسات ضارة جدا بتنمية العالم، لأنها تقلل من موارد التنمية في مختلف البلدان، ولا تساعد على اتخاذ سياسات التنمية السلمية من قبل مختلف الدول. أعتقد أن هذا لا يفضي إلى السلام العالمي، لأنه في جوهره وسيلة لتسليح الاقتصاد والسياسة، ولكن بدلاً من استخدام الذخيرة الحقيقية، فإنه يستخدم بعض الوسائل، مثل فرض العقوبات، لتدمير السلام.
على ما أعتقد إنه أمر خطير للغاية من هذا القبيل. لا يمكن لدولة ما أن تقرر كيف تطور البلدان الأخرى أنظمتها السياسية والقانونية والبرلمانية، ولا يمكنها أن تقرر ما هي التجارب التاريخية المهمة بالنسبة للبلدان الأخرى.
يختلف وضع كل بلد عن الآخر، ويجب احترام الحضارات والاختلافات لكل دولة احتراماً كاملاً. لذلك، أعتقد أن معالجة جميع القضايا يجب أن تتم على أساس الاحترام الكامل لمصطلحين، هما السلام والتنمية. يجب احترام هذين الموضوعين، ويجب على جميع البلدان احترام جميع القضايا التي تفضي إلى السلام والتنمية.”